هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحري العرفاوي يكتب: نزوع أي سلطة نحو القوة لفرض القيم وبسط الأخلاق ينتهي دائما الى حالة تمرد على تلك القيم والأخلاق، فالفطرة السوية ترفض الإكراه حتى على الدواء وترفض الخضوع حتى للرسل والأنبياء إذا ما وجدت أنها تخسر كرامتها وحريتها للحصول على صفة أخلاقية أو صفة دينية.
بحري العرفاوي يكتب: المتوجسون من نوايا السلطة محقون بالتأكيد، فما من سلطة إلا وهي تنزع نحو التسلط، وما من سلطة إلا وترفع الشعارات الجميلة للتغطية على ممارسات سيئة، هذا التوجس يرتفع كلما كانت السلطة منغلقة على نفسها منفردة بالرأي ورافضة للحوار قامعة لمنافسيها..
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: شجاعة الوعي وصدقه قد تُحول المقاطعة (المؤقتة بتعريفها) إلى خلاصٍ (دائم بطبيعته) من النمط الضار على كل المستويات، وذلك إذ يُغير هذا الوعي الصورة الذهنيَّة عن السلع، فإذا ازداد عمقا نفر حتى من الألوان والأشكال الموجَّهة دعائيّا التي يحرص عليها النظام الاستهلاكي الضار، والمقصود منها التلاعُب بغرائزه ومشاعره؛ فكان ذلك أول طريقه لتغيير نمط حياته وطريقة استهلاكه، واستعادة نفسه وإنسانيته
هشام عبد الحميد يكتب: استخدام الفن لأغراض سياسية، يعود بعواقب وخيمة على من ارتضوا لأنفسهم أن يلعبوا هذا الدور، والأمثلة عديدة..
هاني بشر يكتب: للذكاء الصناعي مخاطره ومشاكله، وهي مشاكل تتشابه مع مشاكل الإنترنت والتقنية بشكل عام ولا تمنع من محو أميته والتعرف عليه واستخدامه في كافة مناحي الحياة..
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: عناصر تأسيسيَّة، أشبه في تحقُّقها بالمتتالية؛ كان لها الأثر الجلي في تحطيم ما أمكننا تسميته بالذائقة المصريَّة، حتى صار المستورَد الرديء في كل بابٍ سلعة يُروَّج لها، بل ومعيارا لغيره؛ فتردَّى من ثم "الذوق الاستهلاكي" في مصر بعد تحطُّم الذائقة العامَّة والقيم الحاكمة فوق هذه الذائقة
محمد صالح البدراني يكتب: كل بلاد المسلمين لا بد أن تراجع وتتصالح مع سبب حياتها وتفهم ما عندها وليس أن تتحدث به وترميه في الممارسات والسلوك بعيدا
محمد صالح البدراني يكتب: كم رأينا الأمة -نتيجة التضليل- تتمسك بفاشلين عبر التاريخ المنظور حولوا الذهب رمادا، لهذا تأخرنا عن الأمم حين قتلنا أملنا بتغييب الصالحين وتسفيه العلماء والنخب والمثقفين، بل هنالك من يجند المادحين ويكرمهم فيزداد رصيد النفاق
محمد صالح البدراني يكتب: الأمانة هنا سلوك ربما ضعف في مجتمعنا الذي لا تعمل به الدولة الحديثة مع ضعف القيم وتشويه العقائد وتبديد الهوية نتيجة صراع الأطماع وتجهيل الناس لتمرير مخططات من التخلف واحتقار الآدمية
محمد صالح البدراني يكتب: غياب الدولة أو فساد السلطات وأدواتها يزيد من المحنة ويجعل الناس في المجتمع تتصرف بالعقل الجمعي لفقدان الموجه والضمان والأمان بعواقب السلوك والسلوك المقابل، الذي يهم هنا هو الخُلُق أي التصرف كرد فعل للفعل أو الفعل المباشر من الشخص، هنا تظهر معالم التخلف
محمد صالح البدراني يكتب: المطلوب مراجعة حقيقية والنظر في أصل الأفكار وقراءتها لحل مشاكل العصر بمنطق مفهوم من العصر، وليس وضع القوالب والصناديق وإدخال الآخرين فيها كمعايير ثابتة، فهنا سيكون التدين بلا دين.
وليد الهودلي يكتب: تقوم هذه الدولة باستهداف الأحياء السكنية في غزة فتقتل المدنيين والأطفال والنساء بأبشع الصور الممكنة، وهذا كما يسبّب لنا وللحسّ الأخلاقي الإنساني العالمي الحرّ أعلى درجات الألم، إلا أنه يخبر بفشل ذريع في ميدان المعركة، ما يدفعها لأن تهرب إلى هذه الأهداف السّهلة..
بحري العرفاوي يكتب؛ إن نقص المواد الغذائية لا يقتل الشعوب الحية إنما يقتلها الحقد والكراهية، وتقتلها الأخلاق السيئة، وتقتلها النكاية حين يستسهلون استعمال كل الوسائل الخسيسة في تصفية حسابات لا علاقة لها بمسار البناء الحضاري لشعب أو لأمة.
أسامة الرشيدي يكتب: يتفوق الإعلام المصري دائما على نفسه في انعدام الإحساس، بل وإبداء الشماتة في كل المواقف التي تتطلب حسا أخلاقيا. ولم يكتف هذا الإعلام بإبداء الشماتة داخليا، بل قرر تصدير فائض الشماتة وانعدام الأخلاق لديه إلى الخارج
مصطفى يوسف يكتب: نخلص من التجارب الثرية للقادة الأخلاقيين إلى أن النجاح قرار يستلزم إرادة سياسة مخلصة، لديها الرغبة الحقيقية في الاستقلال والانحياز لجموع الناس، وليس للفئة المتنفذة أو أصحاب المصالح والعلاقات مع الشركات العابرة للقوميات..