هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد كان السؤال هنا ليس عما يكتب عنه وسبب اختياره المواضيع، بل عما يفعله المتابع له، لماذا يكتب كما يعتقد؟
كتابة الرسائل هي لحظات من تلاقي الأشباح، فهي استحضار لشبح المتلقي وشبح المرسل ليتجسدا في كلمات الرسالة
ثم سقطت الرموز كلها وفاضت الحرية إلى حدِّ القتل في الشوارع
تقوم فلسفة هذه الفكرة على تدوين وتسجيل الإنسان للأحداث التي عايشها منذ استيقاظه حتى عودته للنوم ليلا
خلال الأيام الماضيات شعرت أن كثيرا من الكتّاب والمعلقين السياسيين والشخصيات العامة كانوا يتحدثون تحت تأثير "الأدرينالين"، يكتبون مقالاتهم وتعليقاتهم وهم يمرّون بنشوة "أدرينالين سياسي" ناتج عن سخونة الأحداث، وهو انعكاس لحالة نفسية تمرّ بلحظة مثيرة..
قد نختلف معه في بعض ما قدمه؛ ولكن بلا شك لا نختلف على إبداعه الناقد والمهموم دوما بقضايا بسطاء المصريين..
نحن نتعامل مع الصراعات في وعينا الباطن عن طريق إخراج بعض الأشياء منها. إذا كانت هذه، المبسطة بشكل صارخ، هي النظرية التي تكمن وراء الارتباط بين المرض العقلي والإبداع، فإن القلق لدى الفنانين هو أنه عند نبذ كلابهم السوداء، فإنهم يطفئون أيضاً نيران الإلهام، مما يضعف عبقريتهم
فرج كان بيننا بفعله العظيم، كان بيننا أدبا وروحا، كان بيننا إنسانا طيّبا لطيفا جميلا، كان بيننا وسيبقى بيننا ومعنا بأدبه الخالد وما حمّله لحرفه السّديد من روحه العظيمة المتألقة الجميلة.
لن أقول وداعاً، وإن كان لا بد من وصية أو موعظة عند الوداع القصير، أقول لكم: لا تنسوا أن تفكروا في حديقتكم، لا تكثروا من هجاء الذباب ولا تنفقوا الجهد والوقت في مطاردة الناموس، اعتنوا بحديقتكم أفضل
بمناسبة قبول فيروز لوسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي ماكرون، والشيء بالشيء يذكر، ففي عام ١٩٤٥ بعد الحرب العالمية الثانية، رفض الكاتب والفيلسوف جان بول سارتر وسام جوقة الشرف ذاته. بل رفض سارتر (الذي كان يبلغ حينها ٦٩ عاما) جائزة نوبل في الأدب التي منحت له في تشرين الأول/ أكتوبر ١٩٦٤
في مثل هذه الأيام قبل خمس سنوات، كنت ضيفاً على الأستاذ هيكل (الجورنالجي محمد حسنين هيكل) في الشاليه الصيفي على الساحل الشمالي لمصر، وهذا يعني أن اللقاء كان بعيداً عن المظهر الرسمي الذي يحرص عليه في لقاءات مكتبه بالقاهرة
سيُطلِعُ الناسُ على رضوضه وخدوشه التي كانت يوما طريقا لطمأنينته
خلاصة هذه التأملات العفوية التي أطرحها هنا بلا ترتيب، أن العالم كله في حاجة ماسة إلى تصور جديد لمرحلة "بعد ما بعد الحداثة". وفي هذا السياق يأتي الحديث عن جدارة المشاريع الأخرى في طرح نفسها بما يليق بالمستقبل، وليس باستعادة المشاريع الفاشلة من قبل
قد تُنجز أشكال الكتابة الأخرى في نصف ساعة، يوم، شهر أو اثنين. لكنَّ الرواية، بسبب ضخامتها، تحتاج فترات أطول، وعليهِ فجانبٌ كبير من جهدك المبذول يقع في مرحلة "ما قبل" الكتابة، إلى جانب الكتابة الفعلية نفسها..
لا يخفى على القارئ الموقع المتميز لدرويش على خارطة الإبداع الشعري العربي، انطلاقا من تميز تجربته وثرائها الفكري والجمالي..
لا توجد الحقيقة في الطبيعة بشكلٍ صريح، ولا ينبغي لها أن توجد في العمل الفني بشكلٍ صريح أيضًا. الحقيقةُ تراوغُ طالبها، رحمةً به، فلا أحد يريد أن يتحول إلى تمثالٍ حجريّ لمجرد النظر إلى رأس ميدوزا..