عربى21
الأربعاء، 21 أبريل 2021 / 09 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • أردوغان يقرّ تعديلا حكوميا في تركيا ويستحدث وزارة جديدة
  • الأردن ينفي مزاعم حصوله على مساعدات طبية من الاحتلال
  • خبراء أمميون يطالبون الإمارات بكشف مصير ابنة حاكم دبي
  • "أمن الدولة" تعلن انتهاء التحقيقات بقضية الأمير حمزة
  • ماذا يعني بيان مصر الأخير حول أضرار ملء سد النهضة الثاني؟
  • بعد السيتي.. أندية البريميرليغ تنسحب من دوري السوبر الأوروبي
  • إدانة الشرطي قاتل فلويد بالتهم الموجهة ضده.. واحتفالات (شاهد)
  • السيتي يصدم بيريز بقرار رسمي حول دوري السوبر الأوروبي
  • بعد لقاء بغداد.. هل وجدت الرياض بديلا للتحالف مع إسرائيل؟
  • تأجيل مؤتمر إسطنبول المخصص لمناقشة الأزمة الأفغانية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لمن ترك المراء وإن كان محقاً

    جمال الجمل
    # الجمعة، 13 نوفمبر 2020 05:13 م بتوقيت غرينتش
    2
    لمن ترك المراء وإن كان محقاً
    (1)
    أستأذنكم في الموت لبعض الوقت، فالحياة هذه الأيام أرخص وأسوأ من كل أنواع الموت.

    يقول صاحبي متفاكهاً: الحياة الحمراء أم الحياة الزرقاء؟ في إشارة إلى ألوان فضائية "الحياة" المصرية المغتصبة.

    أحمر وأزرق، تلك هي المشكلة..

    يفكر المغرمون بعصور النبالة في ثنائية الدم الأحمر والدم الأزرق، ويفكر المصريون في دلالات الأحمر والأزرق بتشعب لا ينتهي، فلديهم العفاريت الزرق، والدبّان الأزرق، وهنشتغل في الأزرق، والسنين الزرقاء، ولديهم "حمرا" بكل ما تشير إليه من إيحاءات تتوزع بين السخونة والازدراء.

    أما المهتمون بالسياسة وأخبارها في هذه الأيام فيتذكرون أمريكا وثنائية الأحمر والأزرق التي أشعلها بايدن وترامب.

    وهنا يتذكر أحد الطيبين أنني وعدت في الأسبوع الماضي باستكمال قصة بنسلفانيا وعلاقتها بالانتخابات الأمريكية، وهذا ما أعتذر عنه لأسباب غير مقنعة، أقواها هو السبب الذي يتصدر هذا المقال.. إنني مضطر للإغفاء في "قيلولة موت صغيرة"، ليس انسحاباً، ولكن التماساً لرؤية أنقى وفرصة أهدأ لمناقشة زملائي "الأموات الآخرين" في شؤون الحياة التي يهتمون بها أكثر من أحياء يتقاتلون بلا كلل ولا ملل بأسلحة الهراء والمراء.

    (2)
    قبل أعوام قليلة، مع وضوح انكسار ثورة يناير وحصار الربيع العربي في "زنزانة المؤامرة"، اضطررت للخروج من كهفي الضيّق والاشتباك مع الواقع، وقد استدعى ذلك التعامل مع الإعلام الإخباري والتعليق على الأحداث على حساب التفكير وبناء المواقف العقلية والوعي الجمعي الرصين، وحينذاك كتبت عبارة قصيرة حذرت فيها نفسي من الانزلاق في "بالوعة الأخبار"، وأذكر النص التحذيري القصير الذي قلت فيه:
    "أمامي فرصة عظيمة للتحول إلى ظاهرة غوغائية"..

    مرت الأيام (من المرور ومن المرارة) وأنا أشتبك مع الحرص على تجنب الفرصة العظيمة للهراء والمراء، لكن هذا لم يمنع تورطي المحسوب في الغوغائية للحفاظ على ضرورة التواصل مع ضحايا اللغة السائدة، وأصحاب المواقف الجامدة، وبقايا العقول التي تفضل الشتائم على العزائم، وتتوسع في المراء واللعان على حساب الفهم والاتزان.

    لكن الاستمرار أطول من ذلك قد يؤدي إلى اقتناعي بضرورة اللحاق بمن شربوا من "نهر المراء"، فليس هناك سبيل لاستمرار التواصل مع مجتمع لا تنوي تعلم لغته، بينما هو يمضي في جنونه أو في خياره الخادع بحماس يجرف في طريقه كل عقل وكل اتفاق، فسوف تظل منبوذاً إذا لم تشرب مما شرب الجميع، وهذه هي المعضلة التي عجزت عن حلها.

    والاعتراف بالعجز ليس نهاية المسار بقدر ما هو دليل وعي بتعديل بضرورة تقييم الحلول المتاحة واستبدالها بحلول أجدر وأكفأ. ولعل استراحة "الموت المصطنع" تساعد على التخفف من أضرار جنون المرحلة، خاصة وأن لدينا هذه الأيام إشارات عن فوائد "التباعد الاجتماعي" لحماية الذات من مهالك الحياة وسط الأوبئة.

    (3)
    لا أخجل من تعبي، ولا أعتبر الاعتراف بالعجز ضعفاً، ولا أنظر للابتعاد كانقطاع، ولا أنوي التنازل عن رغبة الفرد الحالم في تغيير العالم، فقط أفتش عن وسائل جديدة ودروب أقصر ورفاق طريق على مستوى مخاطر المسيرة.

    لن أعتزل، لن أنسى، لن أكون بعيداً، فقط أحتاج إلى بعض الوقت لأعتني أكثر بالحديقة.

    (4)
    لن أقول وداعاً، وإن كان لا بد من وصية أو موعظة عند الوداع القصير، أقول لكم: لا تنسوا أن تفكروا في حديقتكم، لا تكثروا من هجاء الذباب ولا تنفقوا الجهد والوقت في مطاردة الناموس، اعتنوا بحديقتكم أفضل.

    أراكم على نصر..

    أراكم على حرية وكرامة وعدل..

    أراكم على وحدة وخير..

    [email protected]
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السياسة

    الحياة

    الكتابة

    هموم

    #
    لماذا يزحف الكوندور؟ (حكايات أمريكية-1)

    لماذا يزحف الكوندور؟ (حكايات أمريكية-1)

    الجمعة، 15 يناير 2021 01:31 م بتوقيت غرينتش
    اقتحام الكونجرس.. قراءة مثيرة للجدل

    اقتحام الكونجرس.. قراءة مثيرة للجدل

    الأحد، 10 يناير 2021 09:27 م بتوقيت غرينتش
    سيف الناس عبد الفتاح.. وفلسطين

    سيف الناس عبد الفتاح.. وفلسطين

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 08:15 م بتوقيت غرينتش
    لمن ترك المراء وإن كان محقاً

    لمن ترك المراء وإن كان محقاً

    الجمعة، 13 نوفمبر 2020 05:13 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: Che

      السبت، 14 نوفمبر 2020 04:44 ص

      ولا تنس أو تغفل حقيقة أن حضورك يؤسس بجدارة ل" بناء مواقف عقلية ووعى جمعى رصين" - وهو بمثابة القلب من رسالتك السامية التى اختصك القدر بها. لك الحق فى استراحة مناضل، لكن لقراءك الحق فى استدامة مشاركة أفكارك. دمت بخير

      بواسطة: Elnashar

      السبت، 06 مارس 2021 07:02 م

      " المراء واللعان على حساب الفهم والاتزان."هي السمة والدائرة السائدة والجريمة الكبرى في حق الشعب العربي وهي تأتي من كل الإتجاهات وعلى كل الشاشات من يدعون أنهم معارضة ومن التليفزيون التابع للدولة المواقف العقلية والوعي الجمعي الرصين، فين ده نلاقيه تخيل عندم يصبح السمعاع لأي منهم عبء مرير ومهين وكأنهم مسلطون على القيم والأخلاق والثقافة والمبادئ والمهنية ،والمصيبة أنهم يدعون الدفاع عن بقيت أقرأ لشخص واحد في المصري اليوم وهو الدكتور حجازي وأظنه لا يعيش في مصر أيضا في إنتظار كتاباتك حتى لا تجرف كل العقول هو واجبك نحو قراءك ونحو قناعاتك

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        سياسة
      • ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        صحافة
      • نائب تونسي يعد بنشر أدلة على تلقي حملة سعيّد أموالا أمريكية

        نائب تونسي يعد بنشر أدلة على تلقي حملة سعيّد أموالا أمريكية

        سياسة
      • لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)

        لوحة بمكتب ابن سلمان تثير تفاعلا بين مغردين (شاهد)

        سياسة
      • المرزوقي لـ "عربي21": الدستور قصر الأمن على رئيس الحكومة

        المرزوقي لـ "عربي21": الدستور قصر الأمن على رئيس الحكومة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لماذا يزحف الكوندور؟ (حكايات أمريكية-1) لماذا يزحف الكوندور؟ (حكايات أمريكية-1)

      مقالات

      لماذا يزحف الكوندور؟ (حكايات أمريكية-1)

      سنواصل الحكايات، فالأسطورة الأمريكية ثرية ومسلية ومليئة بالمواعظ والدروس

      المزيد
      اقتحام الكونجرس.. قراءة مثيرة للجدل اقتحام الكونجرس.. قراءة مثيرة للجدل

      مقالات

      اقتحام الكونجرس.. قراءة مثيرة للجدل

      المشهد الصاخب لم يكن مجرد مشهد عفوي عبثي فوضوي بلا سيناريو مسبق ورسالة لاحقة، لكنه جزء من كل، حدث في تاريخ ممتد.. مشهد في فيلم طويل، فإما نشارك في كتابة السيناريو وإما ننتظر بقية الفرجة، وفي كل الأحوال فإن الفصول القادمة ليست رومانسية، بل دراما مروعة ومتقلبة وشيقة.

      المزيد
      سيف الناس عبد الفتاح.. وفلسطين سيف الناس عبد الفتاح.. وفلسطين

      مقالات

      سيف الناس عبد الفتاح.. وفلسطين

      تبدو لي مصر باهتة ومستقرة في قاع القمع بلا جديد، فالأخبار كلها تشبه سطور تقارير الطب الشرعي في وصف جثة ريجيني.. لذلك فإنني مهتم أكثر هذه الفترة بالقضية المركزية، ولمن لا يعرف القضية المركزية بالنسبة لي أوضحها له في كلمة واحدة: إنها فلسطين

      المزيد
      فاز الرئيس وخسرت البلاد (بنسلفانيا-1) فاز الرئيس وخسرت البلاد (بنسلفانيا-1)

      مقالات

      فاز الرئيس وخسرت البلاد (بنسلفانيا-1)

      لماذا تهتم بموقف بنسلفانيا طالما تكفي نيفادا لإزاحة النموذج الذي ترفضه؟

      المزيد
      حرب دينية برائحة الجاز والفولاذ حرب دينية برائحة الجاز والفولاذ

      مقالات

      حرب دينية برائحة الجاز والفولاذ

      أعود إلى مقال كتبته قبل ست سنوات إلا قليلاً تعليقا على حادثة الهجوم على مجلة "شارلي" التهكمية وقتل عدد من محرريها

      المزيد
      حكايات من الخرابة حكايات من الخرابة

      مقالات

      حكايات من الخرابة

      مصر تعيش مرحلة انتصار الأكاذيب

      المزيد
      قرب قبر النديم قرب قبر النديم

      مقالات

      قرب قبر النديم

      الحكاية لا تبدو مفهومة في السياسة، لذلك لم أستطع فهم شيء من "بريد كلينتون"، ولا من تصريحات بايدن، ولا من تبشيرات ترامب المريضة بالجهالة المعاصرة، فالسلاطين جميعا يتحدثون بلغة غير لغتنا ويؤمنون بدين غير دين الناس، لذلك استوقفتني قصة اعتراف الولد الفقير للقس كما حكتها السيدة جلوك

      المزيد
      الدجاجة التي قتلت عيسى الراوي الدجاجة التي قتلت عيسى الراوي

      مقالات

      الدجاجة التي قتلت عيسى الراوي

      لا يهم اسم الشهيد في قضايا الكرامة والشرف.. لا فرق بين عيسى وعويس.. لا تعنينا الأوراق الرسمية والروايات الرسمية.. تعنينا القصة والعبرة ومشاعر القلوب المكلومة مهما تغيرت الأسماء.

      المزيد
      المزيـد