هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أرسلنا الطبعة العربية لكتاب المفكر والحقوقي الأمريكي جيمس بول إلى المطبعة قبل ثلاثة أيام من المشهد الدرامي لجلسة مجلس الأمن في الثامن من كانون أول/ ديسمبر 2023، وتابعت مباشرة نقاشات المجلس الذي التئم لقيام السيد الأمين العام غوتيرس، لأول مرة منذ توليه منصبه، بمواجهة مفتوحة مع السياسة الأمريكية..
تتعلق سردية مسادا بقصة منسوبة لجماعة يهودية، وصفت بأنها لجأت إلى قلعة مسعدة، جنوب غرب البحر الميت، عام 66 ميلادي، وبقيت فيها نحو سبعة أعوام، وحاصرها الجنود الرومان نحو أربعة أشهر، فرفضت الاستسلام، وأقدمت تلك الجماعة على الانتحار الجماعي.
على الرغم من أن كابلان يشير دائما إلى أن الولايات المتحدة هي السبب دائما في افتقار المنطقة إلى الديمقراطية؛ فإنه يقول إن توق البشر إلى الديمقراطية هو خيال غربي غريب. وفي الواقع، فإنه عند الاختيار بين الديكتاتورية والفوضى، فإن نسبة كبيرة من السكان، بمن فيهم الأمريكيون، سيفضلون الخيار الأول..
يرى د. زبير خلف الله أنّه يمكن فهم هذه الإشارات بشكل مباشر. فالكتاب يبين أن منطقة المغرب الإسلامي منطقة مراهنات وصراعات محلية ودولية، تحاول كل قوة منها السيطرة على أهم المواقع الحيوية الاقتصادية والاستراتيجية فيها للتحكم في المنطقة..
إن البحث في المصادر اليونانية في القرآن يمثل مرتكز هذا الكتاب وطرافته، وإننا لا نخال أنفسنا مجانبين للحقيقة إذا ما قلنا بأن الفيلسوف يوسف الصديق يمتلك صفة الريادة في موضوع البحث عن القول اليوناني في التعبير القرآني؟ وهو ما لم يهتم به غيره من الباحثين..
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، إنه يشعر بالراحة داخل النادي الملكي في الوقت الحالي، وسط الكثير من التكهنات حول مستقبله..
في هذا القسم من البحث مسألة يتناول فيها الكاتب نظرية تتعلق بالجدل القائم بين محورية الله بوصفه مرتكزاً نصياً مقدساً في الأديان التوحيدية وبين مركزية الإنسان باعتباره مطلباً أساسياً في الفكر الحداثي، فالنظرية الإسلامية القائمة على ما تقوله الأعراف: (إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض)..
مثّل ظهور مفهوم الحداثة في الفكر الإنساني لحظة مربكة للعقل البشري ولمنجزاته المعرفية المحكومة بعصور الإقطاع والأصولية الدينية والتعصب والاستبداد السياسي. والسؤال الذي يطرحه الأكاديميون العرب: هل الحداثة في العالم العربي ضد الدين بجميع رموزه ومقدساته ومضامينه؟..
يختبر الباحثان عمرو عثمان، أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة قطر، ومروة فكري، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فرضية لافتة في هذا الكتاب تقول إن المثقف العربي يعاني بصفة عامة مما أسمياه "متلازمة تيانانمن" نسبة إلى الميدان الشهير في العاصمة الصينية بكين..
إن جوهر المشروع الصهيوني استيطاني ـ اجتثاثي ـ إحلالي، فالصهيونية لم تكن تتوخى، بخلاف الكولونيالية الكلاسيكية، الاستيلاء على وطن، ونهب موارده، والسيطرة على سكانه، باستغلالهم كأيد عاملة بسعر رخيص، بل كانت تتوخى بالأحرى خلق مجتمع جديد في مكان مجتمع أصلاني قديم.
أصدر معهد دراسة السياسا IPS، وهو معهد أمريكي، تقريرا مهما عنوانه "التكلفة الحقيقة للعمل الخيري للميليادير"، ويتناول ما يقوم به كبار رجال الأعمال في أمريكا من تبرعات وأعمال خيرية السخية ظاهرا، وكيف يستخدمونها لتحسين صورتهم، ووضعهم السياسي، أو لتحقيق مكاسب مادية أو لأفراد أسرتهم بعد مماتهم. وقد أعد التقرير ثلاثة من كبار الباحثين في هذا المجال، وهم:
أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في العاصمة القطرية عن صدور الترجمة العربية لكتاب غوستاف دالمان المستعرب الألماني "العمل والعادات والتقاليد في فلسطين" (الدوحة/ بيروت، 2023، عشرة مجلدات).
الدكتور إيلان بابيه إنسان مثير جداً لا يعرف الخوف ويعتقد أن المؤرخ يجب أن يأخذ موقفاً أخلاقياً وأيديولوجياً، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتطهير العرقي والعنصرية واقتلاع شعوب من أوطانها. إن الرصانة الأكاديمية، في نظره، ترتبط بكشف الحقيقة عبر بحث تفصيلي موثَّق ولكن الرصانة الأكاديمية لا تعني أن يكون الباحث كلب صيد عند المؤسسة السياسية والعسكرية لبلاده ومحامياً عن جرائم دولته.
ليس من الهيّن نقل نص مثل "الإسلام المبكّر ومولد الرأسمالية" إلى العربية. ففضلا عن الصعوبات المعهودة في عمل الترجمة عامّة وجدنا الأثر يأخذ اقتباساته من الكتب المترجمة عن العربية. وكان على المترجم أن يعود إلى المتون العربية حتى لا يعرّب المترجم عنها.
انطلق الأستاذ المقرئ أبو زيد في تعاطيه مع هذا السؤال من تتبع الأدلة التي تحاول المقاربة الصهيونية تبنيها، والترويج لها لإثبات أحقية وشرعية الوجود في فلسطين، وتوقف بهذا الخصوص على ثلاثة أدلة: الدليل الأركيولوجي، والدليل التاريخي، والدليل الديني.
يستند الباحث إلى بحوث تكشف بوضوح أن جذور مفهوم الترحيل عميقة جداً في الفكر السياسي الصهيوني، وأنّ تطهير الأرض من سكانها الأصليين كان "خيارا شرعيّا" لدى القادة الرئيسيين للمشروع الصهيوني في فلسطين. ومن هذه الخلفية تبنّى ليو موتسكين، في سنة 1917 تصوّرا يرى أن استعمار فلسطين يجب أن يسير في اتجاهين: استيطان اليهود في أرض إسرائيل، وإعادة توطين عرب أرض إسرائيل في أراض خارج البلد.