هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل تراجع شيخ الأزهر عن المواقف الفقهية التقليدية للأزهر تجاه هذه القضايا تحت الضغوط السياسية؟ أم أنها جاءت نتيجة بحوث علمية في مؤتمرات وورش نظمها الأزهر بمشاركة كبار فقهائه، كما قال الشيخ نفسه تنفيذا لدعوته لاجتهاد جماعي منذ العام 2015.
شدد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، على أنه لا تجديد في النصوص القطعية بحال من الأحوال، ولا يجرؤ عالم من العلماءِ مهما كان واسع العلم وخارق الذكاء أن يطالعنا بجديد في هذه النصوص.
إذا كان المستشرق أو الدارس الأجنبي مُطرداً منهجيّاً ونفسيّاً مع تاريخه وتراثه وتجربته، وإذا وَسِعنا الإفادة من جديته ودأبه ودقته في دراسة تاريخنا، والتنقيب في مدوناته؛ فإن الكارثي أن ننقل أدواته ونُعيد إنتاجها واستخدامها، بغير وعي بما تُعبِّر عنه هذه الأدوات من تحيُّزات
الأفكار والأسئلة والمشاريع التي طرحها المفكر الإسلامي د. جاسم سلطان، ضمن فعاليات الملتقى الفكري الدولي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ما يستوجب التوقف معه مليا وتدوينها كوثيقة استراتيجية تستفيد منها المؤسسات الإسلامية العاملة في مجال بناء الإنسان، ولكافة المسلمين المتحمسين للدفاع عن الرسول..
نحن بحاجة لتيار جديد بحجم التحديات ومستوى الطموحات، هذا التيار هو حلقة مضافة في سلسلة حلقات الإصلاح والتغيير
ثلاثة مشاريع تأسيسية صلبة بمثابة الرافعة الأساسية لتحرير وتنمية ونهضة مصر
كل هذه النتائج مجتمعة كان لها الدور في إجهاض مشروع الإخوان المسلمين وعدم تمكنه من تحقيق أهدافه التي وعد بها، كما أنه ما يلبث أن يعود كل فترة إلى المربع الأول الذي بدأ منه
خلط وتناقض كبير بقيام الفرد الواحد بمهمتين متقاطعنين ومتناقضتين
مع اقتراب ستينيات القرن العشرين من نهايتها، كان أكثر كتابات السيد رحمه الله قد سقط من الذاكرة، فلم يَعُد المثقَّفون يذكرون سوى رسالته في الرد على أصحاب المذهب الدهري، ومقالات صحيفته الصاخِبة: "العروة الوثقى"
أزمة هذه الأمة هي في الاستبداد، فهل يطلب بتجديد الخطاب الديني أن ينفض عنه غبار الفقه الذي زين للحاكم على مر التاريخ سوء عمله ليراه حسناً؟ أم المطلوب هو تقديم خطاب ينال من ثوابت الدين، ليمكن به الحاكم المستبد من الحصول على شرعية من أعداء الأمة؟
تثار عادة مجموعة من المغالطات حول الردود التي تناقش تلك الآراء، أو تواجهها، أو تتصدّى لها. ولا يثير تلك المغالطات أصحاب القراءات الجديدة أو الذين يعلنون موقفهم الرافض للدين برمّته أو معجبوهم وأتباعهم فحسب، بل حتى أحيانا في دوائر الإسلاميين وعوام مثقّفيهم والخائضين في الشأن العام منهم
أغلب الظن أن سبب إعجاب المثقفين العلمانيين العرب الشحارير والليبراليين به، هو إيمانهم بقول "الغاية تبرر الوسيلة"
ليست المشكلة بالأتباع فحسب، بل في كثير ممن يسلك مسلك "التجديد" فيتصوّر الأمر بتلك السهولة، أيْ بمجرّد الدعوة لتغيير بعض الأحكام أو استبدال الأطر المعرفية التي يدور فها التفكير الديني، ثمّ لا نرى جهدا فكريّا حقيقيّا، ولا تأصيلا معرفيّا جادّا، سوى المصادرة على الآخرين وإلزامهم بما هو محل خلاف
العربي بروافده الإسلامية لم يخرج بعد من الشرنقة التي لفّت بعنقه، على الرغم من تعدد الخطابات وتنوع مرجعياتها، وبغض النظر عن الاجتهادات التي قام بها مفكرون من مغرب الوطن العربي ومشرقه
إلى هذه الدرجة تؤول الأمور حين توضع ألفاظ شرعية في علاقات تنظيمية