هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب القيادي في حركة "النهضة" وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام، بالخطاب "التصالحي" الذي أرسل به الرئيس التونسي قيس سعيد مساء أمس أمام مجلس الأمن القومي، واعتبر ذلك تطورا محمودا، شريطة أن يتبعه "التزام بالدستور الذي بموجبه أصبح رئيسا لتونس".
قلل أستاذ علم الاجتماع بجامعة السوربون الكاتب والمفكر السوري برهان غليون، من أهمية الرهان على التطبيع العربي مع إسرائيل والتصنيف الغربي للمقاومة الفلسطينية بالإرهاب، لتصفية القضية الفلسطينية، واعتبر ذلك دليل عجز عربي ودولي لن تقف آثاره على الفلسطينيين والعرب وحدهم.
المداخلات أجمعت على كون "التوازنات" القادمة سوف تكون لها أبعاد إقليمية ودولية بما في ذلك في علاقة بالتنافس الفرنسي الأطلسي-الإسرائيلي-التركي-السوري على غاز شرق البحر الأبيض المتوسط وعلى مشاريع إعادة البناء العملاقة القادمة في ليبيا..
سيناريو التوافق بين الدبيبة وعقيلة وحفتر ليس مستحيلا، بل هو ممكن جدا برغم ما وقع من جفاء وقطيعة، إذ ليس من المتوقع أن يتجه الدبيبة بمواقفه السياسية الأخيرة الحدية إلى أبعد مدى، فقد تراجع عن دعوى إسقاط البرلمان في مظاهرة الجمعة، ويمكن أن تكون نتائج الانتخابات في حال إجرائها سببا في التوافق..
طالبان، جربت تجربة العزلة الدولية، وذاقت تبعات دعم تنظيم القاعدة، وهي تدرك أن المحيط الدولي حولها قد تغير، وأن موقع أفغانستان في صراع الإرادات الإقليمية بات مهما للغاية، وأن ثمة إمكانية واسعة للمناورة، باستثمار التوتر الأمريكي مع كل من روسيا والصين وإيران..
لزعيم طالبان الأول الملا محمد عمر صورة وحيدة تُكثر الفضائيات الغربية والعربية من عرضها في وكالات الإعلام وصناديق الصور السحرية لأنها تشبه صورة القرصان، فهو بعين واحدة، خسر عينه في الحرب، أما عين عدسة الكاميرا، فهي عين واحدة لا ثانية لها..
حكم هذا الحزب اليمن لنحو ثلاثة عقود تقريباً، منذ أن تأسس في الرابع والعشرين من آب/ أغسطس 1982، قبل أن يتحول بعد مرور 39 عاماً إلى منصات ومنابر تتجاذبها أطراف إقليمية ترغب في إعادة تصميم مستقبل سياسي لليمن يكون لما بقي من تركة هذا الحزب دور فيه..
ما يحتاجه الأفغان اليوم وطالبان أيضا، مد يد العون لأجل إرساء نظام ديمقراطي، وأن يشعر الحكام الجدد أنه يمكن دمجهم في محيطهم وفي المجتمع الدولي، أما التهجّم وقطع المساعدات التي كانت تصل قبلهم لنظام مستبد وفاسد، لن يجدي في رفع معاناة الأفغان..
فعلا، الوضع خطير ودقيق، وهناك من يدفع إلى تصفية كاملة وجذرية للحساب مع حركة "النهضة". ولم يعد هناك أي شك في أن الرئيس سعيد يضع الإسلاميين في مقدمة أعدائه، ويعدهم بتوجيه صواريخ أخرى نحوهم من أجل نسفهم.
الحقيقة، أن طالبان انتصرت، كما انتصر المجاهدون الأفغان من قبل، وأن انتصارها حدث بالتراكم وبالنقاط ولم يكن فجأة، لكن الذين يعيشون الهزيمة لا يمكن أن يقروا بذلك، وقد صاروا عبئاً على أنفسهم باللجوء لنظرية المؤامرة..
كم من ديكتاتور طرطور في فيتنام ولاوس وكمبوديا والفلبين وبنما وغيرها حظي طويلا بالمال وبهيلمان السلطان لأنه كان يحرس مصالح الأمريكان، وما إن دارت عليهم دوائر الغضبات الشعبية، حتى تركهم الأمريكان قائلين لهم "ديروا بالكم ودبروا حالكم"..
أكد مصرف "كريدي سويس" السويسري أن أكثر من خمسة ملايين شخص أصبحوا مليونيرات في جميع أنحاء العالم في عام 2020، على خلاف ما تشيعه التقارير الاقتصادية لتداعيات جائحة كورونا التي تجتاح العالم منذ عامين تقريبا، والتي أدت إلى ضائقة اقتصادية في معظم دول العالم..
حفتر غارق في بحر أوهام القوة والسطوة، ولا يرى إلا الدبابة والمدفع والطائرة سبيلا لتحقيق أمانيه في الجلوس على كرسي الحكم في العاصمة، فلماذا لا يدرك الموهومون أنه لن يستطع فعل ذلك، وحتى لو نجح فإنه غير مؤهل ولا قادر على إدارة البلاد وإخراجها من وضعها المتردي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وحتى أمنيا،
لقد ذكرت مراراً أن مبرّرات فتوى (الجهاد الكفائي) قد انتهت، وبالتالي يتوجّب على مرجعيّة النجف التراجع عن الفتوى، وذلك لتغيّر موجباتها، ومعلوم في العلوم الشرعيّة أنّ الفتوى تتغيّر بتغيّر الحال والزمان والمكان..
في حقيقة الأمر، أن الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام 2001. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب..
كان عام 2020 على المستوى العسكري هو عام إدلب التي شهدت عملية عسكرية كبيرة بين النظام السوري مدعوما من روسيا وبين فصائل المعارضة مدعومة من تركيا، وبلغت التطورات إلى حد حدوث مجابهة عسكرية بين تركيا وروسيا في المحافظة..