هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: اليوم، وفي ذكرى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لن تجد الحضور المستحق لذلك اليوم بفرادته على إثبات القدرة على الإمساك بزمام الإمكان، ومن ثمّ فردّ الحركة، ومهما كان تقييمه، سيبقى الموقف منه لدى شرائح عربية وإسلامية غير منفصل عن التأثّر بمسارات الإبادة التي أرادت محو ذلك اليوم من وعي الجماهير العربية والفلسطينية، بحيث تعجز بعض القراءات الناقدة عن الفصل الدقيق بين النقد للحسابات المحيطة بقرار ذلك اليوم، وبين المراجعة التأثيمية للنفس والمفضية إلى أنّه ما كان لها أن تسعى إلى الإمكان أصلا
محمد الشبراوي يكتب: رد حماس على خطة ترامب يُقرأ على أنه ليس رفضا أو قبولا مطلقا، بل محاولة ذكية لاحتواء التحديات، عبر مناورة تكتيكية محملة بالفرص والمخاطر، قد تؤدي إلى تحولات استراتيجية في قواعد اللعبة السياسية
في تقرير جديد يصادف الذكرى الثانية لهجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في قطاع غزة، محذرة من أن العالم يقف متقاعساً أمام "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وداعية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الفظائع ودعم العدالة الدولية.
محمد الصغير يكتب: ملخص خطة ترامب هو إعلان الاستسلام انصياعا للقوى العظمى التي رأت ذلك وبدون مقابل، ليحقق نتنياهو كل المكاسب، ويتحمل الفلسطينيون كل الخسائر، حتى صورة القيادة التابعة المستسلمة لهم استنكفوا أن يجعلوها طرفا في سماع الإملاءات، وبادر الأشقاء بقبول تعليمات ترامب والترحيب بها، قبل عرضها على أصحاب الشأن وسماع رأيهم، وغادروا مقاعد الأشقاء إلى دكة الحلفاء
محمد الصاوي يكتب: من خلال ردّها الأخير، لم تقبل حماس أن تُجرّ إلى فخّ الخطة الأمريكية كما رُسمت، لكنها في الوقت نفسه لم تُغلق باب السياسة. لقد استخدمت لغة مشروطة سمحت لها بإظهار المرونة أمام الوسطاء، دون أن تقدم تنازلات جوهرية تمسّ سلاحها أو شرعيتها
عادل راشد يكتب: لا عزاء للأذلة الخانعين المنبطحين والمغيبين من المحللين الذين يحاولون إقناعك أن ترامب قام بالضغط على نتنياهو، وأن "خطة ترامب" ستوقف الحرب وتجلب السلام
أثار الإعلان عن خطة جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، موجة من الانتقادات الحادة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها محللون سياسيون محاولة لشرعنة الإبادة المستمرة وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
أكدت باكستان، من خلال تصريحات وزيرها الأعلى إسحاق دار، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة ليست وثيقة باكستانية، مشددة على ضرورة تعديلها لتشمل أولوياتها الإنسانية والسياسية، لا سيما وقف القتال، وضمان تدفق المساعدات، وحماية المدنيين الفلسطينيين من التهجير القسري.
ساري عرابي يكتب: مهما كان مآل هذه الخطة وكيفية التعاطي معها، سواء أنفذت أم لا، وافقت عليها حماس في أيّ إطار كان، كأن توسع إطار اتخاذ القرار في أمر بات أوسع حتى من الإبادة الهائلة، أم لم توافق عليها، فإنّ من يتحمّل المسؤولية عن النتيجة على حاليها، هو من خذل الفلسطينيين في غزة، وتآمر عليهم، ولم يستثمر الفرصة العظيمة التي أعطيت للعرب والمسلمين ليكونوا بشرا مرئيين وفاعلين في هذا العالم لأوّل مرّة منذ عقود طويلة
انتقل الوضع في غزة، إلى مرحلة جديدة، خلال الأسبوع الفائت. فمن جهة، تصاعدت عمليات المقاومة. وثبت أن استراتيجية "عربات جدعون2" آيلة إلى فشل. وذلك بالرغم من التصعيد، الذي راح الجيش ينزله بسكان غزة، على مستوى القتل الجماعي والتجويع، كما على مستوى التوسّع في التدمير، أكثر من ذي قبل، من جهة أخرى.
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يطمح لتولي دور بارز في إدارة شؤون قطاع غزة بعد الحرب، ضمن خطة سلام تعمل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على صياغتها، مشيرة إلى أن اسم بلير طُرح لرئاسة هيئة إشرافية مقترحة تحت مسمى "السلطة الانتقالية الدولية لغزة".
أشرف دوابة يكتب: تعيد خطة ترامب وعد بلفور من جديد على ما تبقى من أرض فلسطين خدمة للصهاينة ، ولئن كان ترامب سعى من قبل لتحقيق صفقة القرن، وتسكين الفلسطينيين في جزء من سيناء بتمويل عربي، فإنه اليوم يريد الشتات لأهل غزة في بقاع الأرض، خدمة للمشروع الصهيوني بأيد عربية تمول وتنفذ، منها ما هو في العلن ومنها ما هو في الخفاء
أعاد تسريب خطة أمريكية ـ إسرائيلية تحمل اسم "غزة ريفييرا"، تقوم على تهجير سكان القطاع وتحويله إلى مدينة استثمارية تحت وصاية واشنطن، الجدل حول جوهر ما يسمى بـ"السلام الاقتصادي"، إذ تكشف الوثيقة أن المشاريع التي تُقدَّم بواجهة تنموية ليست سوى غطاء لمحاولات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية عبر مقايضة الأرض والسيادة بوعود الاستثمار والرفاهية.
في شباط/ فبراير، طرح ترامب فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإنشاء منتجع ساحلي، لكنه تعرض لانتقادات لاقتراحه إخلاء السكان الفلسطينيين.
خطة "إي ـ 1" الاستيطانية عادت إلى واجهة الأحداث في أغسطس 2025، بعد سنوات من التجميد والجدل. المنطقة المستهدفة تمتد شرق القدس حتى تخوم مستوطنة معاليه أدوميم، على مساحة تقارب 12 ألف دونم، وتشمل بناء أكثر من 3,500 وحدة استيطانية، بينها 2,182 شقة في "الحي الشرقي" الذي يغطي 1,271 دونم. إضافةً إلى مساكن المستوطنين، تتضمن الخطة مرافق عامة، مدارس، وشبكات طرق. هذه المعطيات الرقمية تكشف أن الهدف يتجاوز بناء مساكن، إذ يراد بها إحداث تغيير جغرافي استراتيجي في قلب الضفة الغربية.