هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تحالف متمردين يقوده الطوارق في مالي السبت إنه يحتجز 19 جنديا من القوات الحكومية بعد أسرهم في قتال جرى قبل يوم وسط تصاعد العنف في شمال البلاد مما يهدد بانهيار جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
الاقتتال بين "التبو" و"الطوارق" جنوبي ليبيا، اشتعل منذ مطلع أيلول/ سبتمبر العام الماضي؛ ليسفر في مجملة خلال خمسة أشهر عن مئات القتلى..
أفادت مصادر طبية متطابقة من المشفيين الحكوميين بكل من مدينتي مرزق وأوباري أن حصيلة القتلى جراء الاقتتال القبلي بين "التبو" و"الطوارق" منذ ثلاثة أشهر إلى الآن وصلت إلى 160 قتيلا و215 جريحا.
قتلت قوات الجيش الجزائري السبت، مسلحين اثنين، ضمن مجموعة مسلحة تتكون من سبعة أشخاص بينهم ثلاثة من النيجر، كانت بصدد التسلل إلى التراب الجزائري، عبر حدود لم تصلها المراقبة، وبحوزتها أسلحة ثقيلة.
أعلن أحد قادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن الثوار الطوارق استولوا على مدينة كيدال بشمال شرق مالي، بعد معارك مع الجنود الماليين. فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إلى "وقف فوري للمعارك" في كيدال.
قالت وزارة الدفاع والمحاربين القدامى في مالي، إن 36 شخصا قتلوا، وأصيب 87 آخرون بجروح، السبت، في مواجهات مسلحة شهدتها مدينة كيدال شمال البلاد، بين عناصر من الجيش ومتمردين طوارق.