هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت التصريحات الأمريكية الأخيرة، عن حرب تجري خلف الكواليس بين الولايات المتحدة والصين، في ظل الأزمة التي يعاني منها العالم جراء انتشار فيروس كورونا.
ليس أمام جبهة الوفاق إلا أن تصبح جبهة موحدة ومتماسكة، وأن يكون أحد عوامل تماسكها تبني رؤية شاملة للمسارات التفاوضية الثلاثة التي تطرحها البعثة، تقوم على رفض فتح الملف السياسي قبل معالجة الوضع الأمني والعسكري وإبعاد قوات حفتر إلى الحد الذي تراه جبهة الوفاق آمنا..
فهل ستؤدي التطورات في إدلب إلى إعادة توتير العلاقات بين البلدين؟ وما مدى صحة الرهان على عودة الصراع التركي- الإيراني ؟ ومن يستفيد من هذا الصراع؟
انطلاقا من أن لعبة الوقت الثمين بدأت، وجب على إيران الشروع في مفاوضات مباشرة مع أمريكا دونالد ترامب مباشرة
علينا الخروج من الدائرة الضيقة التي ننظر منها، وهي الداخل الإيراني، وأن ننظر أبعد قليلا، وأن نبحث ماذا قدم نظام الملالي في إيران على مدى الأربعين عاما الماضية
لعل القيادة الإيرانية ارتأت أن الانتصار الحقيقي لدم سليماني يتركز في عملية استنزاف عسكري بطيء وطويل الأمد، تجبر |أمريكا في نهاية المطاف على سحب قواعدها العسكرية من العراق وسوريا
أثارت عملية الاغتيال الأمريكية لقائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبي مهدي المهندس، وما تلاها من تصعيد إيراني-أمريكي، الكثير من النقاشات والأسئلة وردود الفعل في الأوساط العربية والإسلامية..
هذه الضربة جعلت إيران في حيرة حقيقية، فهي من ناحية أمام أهداف أمريكية عديدة متناثرة حولها، لكنها من ناحية أخرى لا تستطيع التعامل معها إلا ضمن محددات..
أوساط في النخبة الإيرانية تتداول هذه المعضلة؛ وتبحث الآن عن حلول لها، لسببين جوهريين، الأول الأهمية القصوى لمجال المناورة لدولة في وضع إيران، والثاني أنّ الحصار ما زال مستمرا ويتفاقم..
هدد الأمريكيون باغتيال سليماني من قبل، ولم يكن القرار مفاجئا للنظام الإيراني، الأمر الذي قد يُسهم في تفسير سبب الهدوء برد الفعل الإيراني. كما أن إيران بدت محترفة في أخذ المبادرة ورد الكرة للملعب الأمريكي..
هناك تصاعد للغة المصالح المشتركة بين العدوين اللدودين في أكثر من موقع في العالم
الشعب يريد أن يتنفس، ويرغب في أن يسلك طريقه نحو مستقبل أفضل بعيدا عن أجواء الحصار الداخلي والخارجي، لكنه في كل مرة يصطدم بعوائق كثيرة، ويشعر بكونه محكوما بحلقة دائرية لا تسمح له بأن يتمتع بكامل حقوقه
شاهدنا وقرأنا جميعا الأحداث على مدى الأسبوع الماضي، وكيف كان البعض يغالي ويتطرف من كلا الجانبين
استطاعت أمريكا وإيران، رغم هذا التاريخ الصراعي المديد، عدم الانزلاق للحرب والاكتفاء بالحروب اللفظية أو الردود البسيطة هنا وهناك.
إن التعويل على الفعل العربي ممثلا في جامعة الدول العربية صار اليوم ضربا من العبث وإضاعة الوقت وهو ما يفرض على دول المغرب الكبير التدخل السريع ولو على المستوى الدبلوماسي من أجل نزع فتيل صراع إقليمي ستكون دول المغرب أول ضحاياه..
الصراع الدائر بين أمريكا وإيران، كما بين الكيان الصهيوني وإيران، لا يُحسم وفقاً للتقليد التاريخي الأمريكي والصهيوني مع منطقتنا؛ إلا بالحرب