هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ظل ما تمر به المعارضة المصرية الآن من خلافات لا جدوى من ورائها سوى مزيد من التشتت والانقسام، كان لزاما علينا أن نستحضر سيرة زعيم مصري له باع طويل في النضال الوطني..
ثم إن دخول فاعلين دوليين إلى أفريقيا، وفي مقدمتهم الصين، واعتمادها استراتيجية جديدة في الشراكات مع البلدان الأفريقية، متخلصة من عقدة الاستعمار، ومبنية على فلسفة "رابح/ رابح"، فتح عيون الكثير من الأفارقة على قيمة تنويع العلاقات الاقتصادية الدولية، والخروج من هيمنة الاستعمار الفرنسي القديم
نظريا وحسب ما كتبته هذه النخب عبر تاريخها الطويل في التنظير، فإن ردة الفعل الوحيدة الأخلاقية والثورية بعد كارثة بيروت هي احتلال الشارع ودفع ثمن إسقاط النظام الطائفي الذي خرب لبنان، وهو الموقف الذي انتظره شعب مصر من نخبته فوجدها تبرر للعسكر، وهو ما انتظره شعب تونس من نخبه فوجدها تقبل كتف ماكرون
لا نريد احتلالا ولا نريد دولة وطنية دكتاتورية فاسدة زعيمها يدعي أنه نبي.. نريد حكما رشيدا
لا يزال أداء الحكومة اللبنانية مع تفجير بيروت وما سبقه من أزمات، محط الأنظار ومثارا للجدل بين اللبنانيين، ما حدا ببعضهم إلى المناداة بعودة الاستعمار الفرنسي مرة أخرى.
ثمة عولمة لفوبيا الإسلام السياسي لا نظير لها، ويمكن فهم عقيدة الإسلاموفوبيا عموما كأحد ذرائع التسلط والتحكم والسيطرة الكولونيالية والإمبريالية على العالم الإسلامي للحيلولة دون تأسيس كينونة مسلمة، ولتبرير السياسات الرأسمالية النيوليبرالية
التفسير المنطقي الوحيد لهذه السياسات الخليجية الداعمة لسد النهضة هو قيامها بدور الوكيل الاستعماري لخنق مصر والتحكم الحالي والمستقبلي في نظام الحكم فيها، سواء بوعي أو بدون وعي..
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
فرنسا تخترق البلد في كل مستويات القرار السيادي والاقتصادي والثقافي والإعلامي، فالبلد مزرعتها والساسة والمثقفون خدمها، إلا قليلا يكافح بمجهود فردي ويقول له السياسيون دعنا من هذا، فالعين لا تعاند المخرز
المدهش أن فرنسا صاحبة متحف "الإنسان" الذي ينتهك كرامة الإنسان؛ حاول الإعلام الغربي والمحلي العربي المضلل تقديمها كدولة مؤسسة لمبادئ حقوق الإنسان الحديثة
استقبلت الجزائر، الجمعة، رفات 24 من قادة الحركة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، بعدما كانت معروضة في متحف باريس، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ثمة فارق آخر هو أن الأوروبيين يحسنون صناعة الأصنام، فهي جميلة رشيقة، بديعة التكوين، صحيحة النسب والهيئة، وليست مثل أصنام زعمائنا العرب..
أين العقدة؟ وأين المشكلة؟ أليس من حق قرابة ملياري مسلم أن يعيشوا بحقوق ومساواة وعدالة باقي سكان المعمورة، أم أن العنصرية والمشاريع العقدية ما زالت ترتدي أقنعة المدنية والحضارة الغربية؟
كان تعصب وتزمت المستعمرين البريطانيين والألمان والأمريكيين البروتستانت في فلسطين في القرن التاسع عشر مقدمة لكثير من المصائب التي حلّت بالشعب الفلسطيني. وسيكون الصهاينة اليهود المتعصبون بدورهم هم الذين سينهون المهمة
قاوم الاستعمار الفرنسي بالعلم والوعي في صفوف الشباب الجزائري، فحاربه الاستعمار ومنعه من التدريس..
وباء "كورونا" الاستبدادي أشد خطرا على البشرية من وباء "كورونا" الفيروسي، فهو يقتل أمما وليس أفرادا..