هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غياب مشروع وطني جامع يحظى بالتوافق من معظم القوى السياسية الفلسطينية الفاعلة، ومن قوى المجتمع المدني هو المحور الأساس الذي تدور حوله أوراق اثني عشر باحثا في هذا الكتاب، الذي يضم أعمال ندوة نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في 2019..
أمام هذا الواقع أصبحت الكرة في ملعب فصائل العمل الوطني التي اتسعت دائرتها بامتناع الجبهة الشعبية عن حضور اجتماع المجلس المركزي الأخير؛ رفضاً لسياسة التفرد والتهميش وتجاهل الرئيس عباس التوافق الوطني لا سيّما بعد إلغائه الانتخابات..
قيادة السلطة بدورها ستمضي في طريقها، ومن المرجّح أن تُستدعى منظمة التحرير لشرعنة أي ترتيبات متعلّقة بالسلطة، مما سيكرّس واقعاً يفوق في سوداويّته كل ما سبق. ومثل هذا لا يواجه ببيانات التنديد ومجرّد المقاطعة، ولا بإعادة تدوير مقترحات المصالحة، وإنما بخطوات عملية جريئة وشجاعة ومخلصة
في مجلد ضخم، تضمن ثمانمئة صفحة من القطع الكبير، جاء كتاب السعدي. وهو بمنزلة ثلاثة كتب في مجلد واحد. أولها عن الحركة السياسية الفلسطينية ما بين 1799 ـ 1993. وتمحور ثاني الكتب حول فصائل المقاومة الفلسطينية المعاصرة. بينما تخصَّص الكتاب الثالث في عرض مجمل الهجمة الاستعمارية الراهنة على الوطن العربي.
عن فصائل المقاومة الفلسطينية، يقع الكتاب في 322 صفحة، من القطع الكبير، ويضم خمسة أبواب، انقسم كل منها إلى عدد من الفصول. اعتمد الكتاب، في معظم فصوله، على المنهج الوصفي فلم يترك أي فصيل، مهما صغر شأنه، إلا وقدم عنه معلومات وافية..
أكد مصدر عسكري من "فرقة المعتصم" التابعة لـ"الجيش الوطني"، لـ"عربي21" الأنباء عن اندماج خمسة فصائل في ما بينها ضمن تشكيل عسكري واحد وبقيادة مركزية موحدة..
عن حركة التحرير الوطنية الفلسطينية "فتح"، جاء الكتاب الذي ضم أربعة أبواب ينقسم كل منها لعدة فصول بالإضافة لمقدمة وخاتمة، عمل على وضعه سبعة باحثين، في 174 صفحة من الحجم الكبير، كان لمحرره عبد القادر ياسين، نصيب الأسد من بين فصوله..
تبرز هواجس وتساؤلات لا حصر لها، يرددها الفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم: ماذا يخفي المستقبل القريب؟ وهل اقتربنا من تحقيق أبسط الأهداف في ترتيب الوضع الفلسطيني؟ وهل ستبقى الانتخابات والانقسام وتعثر المنظمة والفصائل وتخاذل السلطة أقدار تثير المرارة في الواقع الفلسطيني؟
إن كثيراً من التحديات والعقبات يمكن تجاوزها في حال نجح الفلسطينيون في بناء الروح الوطنية الوحدوية، وفي حال أضعفوا تأثير الأطراف الخارجية السلبي، وفي حال حشدوا قوتهم وقوة الأمة العربية والإسلامية خلفهم، كلٌّ بما يستطيع
نجحت السلطة الفلسطينية والفصائل في استدراج الشارع الفلسطيني نحو مزيد من الخيبات في زرع فخاخ عدة في طريقه
أي إخفاق قادم - بعد كل ما حصل - سيكون له ارتدادات حقيقية تعمَق الانقسام والاستقطاب، وربما ما هو أكثر وأسوأ من ذلك
المراقب يجد نفسه مضطرا للوقوف على مفردات ما تم الاتفاق عليه بين الأشقاء الأفرقاء عبر إمعان النظر والتمحيص في وثيقة البيان الختامي الصادر عن الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، بحثا عمّا يُرسِّخ لديه الشعور بالاطمئنان نحو هذه الحوارات ومخرجاتها، التي من المفترض أن تشكّل منصّة لانطلاقة وطنية جديدة.
لن تحقق الانتخابات التشريعية والرئاسية الموعودة إلا إعادة بناء السلطة، ومنحها شرعية تمثيلية إضافة لتستمر في القيام بدورها الذي أسست من أجله، والأدلة لا تحتاج انتظار ما بعد الانتخابات للتحقق منها
لا حلَّ لإدارة هذه "المعادلة الصعبة" إلا أن يكون للمقاومة ما يكفي من أوراق القوة لفرض رؤيتها على البيئة "الرسمية" التي تدخلها؛ وإلا فإنها تخاطر بارتهان "رقبتها" لخصومها وأعدائها
منهجية الإقصاء بحق فصائل فلسطينية لها حضورها لا تبشر بخير في ظل الحديث عن انتخابات، وتزيد الشكوك في قلب من يشك
كشف قيادي فلسطيني مشارك في حوار الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية اليوم، بعضا من تفاصيل مجريات الحوار الذي دار اليوم خلال جلسات الحوار.