هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استعادت تونس بريقها هذه الأيام، وعاد الجميع يخطبون ودها بشكل مثير للاهتمام. فباستثناء روسيا ، التي اتخذت مواقف مختلفة تجاه ما حدث بالعالم العربي تحت عنوان "الربيع العربي"، فإن الدول الرئيسية الأخرى القائدة للعالم الرأسمالي الديمقراطي، قد رحبت بما حدث، وصدرت عن قادتها تصريحات مفعمة بالمساندة..
عقد في جامعة جورج تاون الأمريكية في واشنطن، مؤتمر عن مستقبل الديموقراطية في مصر، وقد حضره عدد من الأكاديميين والباحثين من مختلف التوجهات، ومن جنسيات مختلفة.
قال نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا، إبراهيم اسماعيل إبراهيم، الثلاثاء، إنه "الإخوان المسلمون في مصر يحترمون الديمقراطية، ويريدون التقدم بها وذلك ما شعرنا به من خلال تعاملنا معهم، بغض النظر أننا أحببناهم أو كرهناهم".
إن السياق الإنقلابي عربيا معززا بسياق محلي اشتهى الإنقلاب في مفاصل محددة من المسار الإنتقالي الديمقراطي وليس هناك أي مبرر لعدم عودته إلى شهواته تلك في أي منعطف جديد من الأحداث المتسارعة خاصة أمنيا. مما يجعل اليقظة هي كلمة السر لكل من يريد المحافظة على هذا المسار.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الربيع العربي جاء حتى الآن بنتائج مختلفة؛ خاصة في مجال كتابة الدستور الذي ينبغي أن يكون وثيقة توحّد أبناء الشعب من حولها.