هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلطت صحيفة عبرية الضوء على التعيينات التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة "فتح" محمود عباس، مؤكدة أن عباس يسعى لتعزيز سيطرته..
المنظمة بحد ذاتها هي فعلاً بمثابة الوطن المعنوي للفلسطينيين في أماكن تواجدهم المختلفة، والمشكلة بالتأكيد ليست مع الوطن وإنما مع النظام الحاكم فيه بشكل غير شرعي وديمقراطي تماماً كمشكلة الأشقاء في مصر مع نظام عبد الفتاح السيسي..
لم يعد مقبولاً في العرف الوطني -بعد سبعة عقود على نكبة الشعب الفلسطيني- أن تبقى الكتلة الفلسطينية الأكبر من اللاجئين خارج فلسطين على مقاعد المتفرجين، والاكتفاء بالنظر لما يجري داخل الأراضي المحتلة، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحولاتٍ دراماتيكية واستراتيجية
رأيت في المؤتمر كل ألوان الطيف الفلسطيني باستثناء أولئك الذين يدورون في فلك محمود عباس، وكان حضور الشباب من الجنسين لافتا، رغم قناعتي بضرورة أن يكون حضور هذه الفئة أكبر وأكثر فاعلية، وهي التي نربط مستقبل عملنا الفلسطيني بها
سياق يؤكده إصرار هذه القيادة على عقد المجلس المركزي واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، بما في ذلك إدخال حسين الشيخ في عضويتها؛ وكذلك تعيين روحي فتوح رئيساً للمجلس الوطني. وهو انعقاد تمّ بالرغم من مقاطعة قوى فلسطينية كبيرة وفاعلة، وتمثل على الأرض أكثر من نصف الشعب الفلسطيني
بدأ حراك يتكون لإعاقة لهذا المشروع البائس للقيادة الحالية التي تستعمل المؤسسات الفلسطينية العريقة والمهمشة لإضفاء بعض الشرعية على قرارات مريبة..
من أراد تمثيلنا في المحافل الدولية عليه أن يكون قادراً على تحمّل المسؤولية بشكلٍ يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني، وحجم القضية الفلسطينية التي هي أكبر من منظمة التحرير
مطلوب قرار واضح بمقاطعة أبي مازن وفريقه وإدخالهم في حالة عزلة سياسية، والشروع في الخطوات العملية لتشكيل جبهة وطنية تباشر مسؤولياتها السياسية والميدانية لمواجهة الاحتلال
ثوابت السلطة الفلسطينية ترتكز بشكل أساسي ومُطلق على التنسيق الأمني، حسب مُقدسات الرئيس، وهي النافذة بكل الأحوال سواء قدم المجلس المركزي توصية أو كثرت المطالبات بتصحيح البوصلة الفلسطينية..
أمام هذا الواقع أصبحت الكرة في ملعب فصائل العمل الوطني التي اتسعت دائرتها بامتناع الجبهة الشعبية عن حضور اجتماع المجلس المركزي الأخير؛ رفضاً لسياسة التفرد والتهميش وتجاهل الرئيس عباس التوافق الوطني لا سيّما بعد إلغائه الانتخابات..
يظهر أن الشعب الفلسطيني ما زال بحاجة لمزيد من الجهد لإقناع هذه القيادة للنزول عن الشجرة، ولاحترام إرادته، كما يحتاج لمزيد من تنظيم قواه الحية الفاعلة في الداخل والخارج لتشكيل جبهة وطنية أو اصطفاف وطني ضاغط، باتجاه تشكيل قيادة انتقالية أو جهة محايدة، تتولى الإنفاذ الجاد لإصلاح وبناء البيت الفلسطيني
دعت فصائل فلسطينية، الأربعاء، إلى تشكيل "مجلس وطني انتقالي جديد" يمهد لإجراء الانتخابات الفلسطينية الشاملة، معبرة في الوقت ذاته عن رفضها لمخرجات اجتماع المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير..
قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، تعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
قيادة السلطة بدورها ستمضي في طريقها، ومن المرجّح أن تُستدعى منظمة التحرير لشرعنة أي ترتيبات متعلّقة بالسلطة، مما سيكرّس واقعاً يفوق في سوداويّته كل ما سبق. ومثل هذا لا يواجه ببيانات التنديد ومجرّد المقاطعة، ولا بإعادة تدوير مقترحات المصالحة، وإنما بخطوات عملية جريئة وشجاعة ومخلصة
عبر العديد من أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني عن مخاوفهم وقلقهم ورفضهم للنتائج المترتبة على انعقاد الدورة الـ31 للمجلس في ظل الظروف الحالية التي تعصف بالقضية الفلسطينية..
أثبتت الوقائع أن قيادة م.ت.ف ومجالسها الوطنية، أكثر جرأة على تقديم التنازلات من الأنظمة العربية، أو بعضها، حتى لو رغبت في الإقدام عليها، ولكنها تخاف من أن "يُشل عرضها"، فيما "النظام الفلسطيني" قراراته جريئة، ولا يقدم عليها إلاّ شجاع مغوار"