عربى21
الأحد، 22 مايو 2022 / 20 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قائد الجيش الأمريكي يهدد روسيا والصين.. "نحن الأقوى"
  • اعتقال سيدة برازيلية تهرّب المخدرات بحيلة صادمة (شاهد)
  • أقاليم "فتح" بالضفة تجمد عملها بعد هزيمة "بيرزيت"
  • ما مصير "دول الساحل الأفريقي" بعد انسحاب مالي منها؟
  • رشق موكب الكاظمي بالحجارة خلال جنازة مظفر النواب
  • العليمي: التدخلات الخارجية قد تحدد مصير اليمن
  • هل سيلتقي بايدن محمد بن سلمان؟ لماذا غير موقفه؟
  • عمرو واكد ردا على السيسي: سيدنا محمد لم يكن كاذبا
  • أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان
  • حديث مؤثر من زميلة أبو عاقلة بأول إطلالة بعد اغتيالها (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    فلسطين من حق أمّة وأجيال

    منير شفيق
    # الأحد، 16 يناير 2022 03:20 م بتوقيت غرينتش
    0
    فلسطين من حق أمّة وأجيال
    أصدرت القمة العربية المنعقدة في الرباط عام 1974 قراراً يقضي باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقد لعب أنور السادات الدور الرئيس في الضغط لإصدار ذلك القرار، وقد أصرّ ياسر عرفات على إضافة الواو قبل الوحيد، وذلك لإغلاق الباب تماماً في وجه كل من يقترب من ادّعاء التمثيل، أو البت في مصير فلسطين أو القضية الفلسطينية.

    ومنذ ذلك القرار أصبح من المحرّمات الاقتراب منه تشكيكاً أو تعديلاً، أو ممارسة. ولم يعد حتى مسموحاً أن يناقش في الداخل الفلسطيني، أو في أروقة منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك بالرغم من مخالفته لميثاق م.ت.ف 1964، كما لميثاق 1968، كما أنه مخالف للقرارات العربية التي اعتبرت القضية الفلسطينية قضية عربية، بل القضية المركزية للدول العربية.

    من يتأمل القرار جيداً سيكتشف أنه مناقض لبدهية تاريخية وواقعية ومبدئية فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وحتى "أممياً" (أحرار العالم بالنسبة إلى البعض). فالفلسطينيون منذ تشكل القضية الفلسطينية اعتبروها أيضاً قضية عربية وإسلامية، وكذلك بالنسبة للموقف العربي بإجماع، كما إصرار العلماء والحركات والشعوب الإسلامية على اعتبارها قضية إسلامية أساساً.

    الهدف الساداتي من وراء هذا القرار هو التخلي عن الالتزام بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وقد أصبح لها ممثل شرعي ووحيد للبت فيها، أو مسؤولا عنها، وذلك ليذهب إلى التفاوض مع الكيان الصهيوني حول سيناء، واستعادتها لمصر، ولو مقابل معاهدة "صلح وسلام"


    بداية، يجب التأكيد على أن الهدف الساداتي من وراء هذا القرار هو التخلي عن الالتزام بتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وقد أصبح لها ممثل شرعي ووحيد للبت فيها، أو مسؤولا عنها، وذلك ليذهب إلى التفاوض مع الكيان الصهيوني حول سيناء، واستعادتها لمصر، ولو مقابل معاهدة "صلح وسلام"، والخروج من الصراع مع الكيان الصهيوني. وهذا الذي حدث فعلاً، مستفيداً من القرار العتيد، وحتى مستنداً إليه. وقد دعا في أول جولة في المفاوضات منظمة التحرير للمشاركة باسم الشعب الفلسطيني، وبصفتها ممثلة للأراضي المحتلة.

    بهذا يتضح أن القرار كان من جانب عدد من الدول العربية، في حينه، "محرِّراً" لها من مسؤوليتها العربية والقُطرية المباشرة عن قضية فلسطين. وقد أصبحت مسؤولية خالصة لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ صاحبة القرار التمثيلي الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ثم لينتقل الشعار، بعد أن ذهبت منظمة التحرير إلى طريق التسوية والتنازلات الفاجعة حتى بالرغم من كارثية اتفاق أوسلو، إلى شعار يقول "نرضى بما يرضى به الفلسطينيون" (قيادةم.ت.ف)، الأمر الذي يعني أن م.ت.ف أصبحت الغطاء للتنازلات: فمن ذا الذي يريد أن يكون "ملكياً أكثر من الملك"؟

    في البداية في العام 1974، سوّغ الكثيرون اتخاذ هذا القرار بأنه جعل القضية الفلسطينية بأيدي أبنائها المؤتمنين عليها، والذين لا يفرّطون، ولا يساومون، ولا يبيعون ويشترون، كما هو الحال مع الأنظمة العربية. ولكن الوقائع أثبتت أن ذلك التسويغ، أو التقدير، كان خاطئاً بعد المسار الذي اتخذته قيادة م.ت.ف (قيادة فتح بالدرجة الأولى)، على طريق التسوية وصولاً إلى اتفاق أوسلو، بل - ويا للهول - وصولاً إلى التنسيق الأمني.

    القرار كان من جانب عدد من الدول العربية، في حينه، "محرِّراً" لها من مسؤوليتها العربية والقُطرية المباشرة عن قضية فلسطين. وقد أصبحت مسؤولية خالصة لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ صاحبة القرار التمثيلي الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني


    أثبتت الوقائع أن قيادة م.ت.ف ومجالسها الوطنية، أكثر جرأة على تقديم التنازلات من الأنظمة العربية، أو بعضها، حتى لو رغبت في الإقدام عليها، ولكنها تخاف من أن "يُشل عرضها"، فيما "النظام الفلسطيني" قراراته جريئة، ولا يقدم عليها إلاّ شجاع مغوار".

    والآن، نأتي لمناقشة الفلسطينيين الذين أصروا على حقهم بالاستفراد في تقرير مصير القضية الفلسطينية ومصير الشعب الفلسطيني، وأمامهم الأسئلة التالية:

    أولاً: من أعطى لكم الحق باعتبار القضية الفلسطينية قضية فلسطينية ونقطة على السطر، وليست عربية أولاً وإسلامية ثانياً؟ وهل تدركون هنا أنكم نقضتم تاريخ الآباء والأجداد، وتناقضتم مع ميثاقي 1964 و1968، ومع حق الشعب الفلسطيني بكل فلسطين، من النهر إلى البحر. هذا، وتناقضتم أيضاً مع بدهيات الاستراتيجية المتعلقة بتحرير فلسطين من ناحية موازين القوى، فالعدو الصهيوني عدو عالمي، ويمتلك من القوى العسكرية والتأييد، ما يحتاج إلى أن يتوازن، ويُواجَه بالأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم.

    ليس هنالك من حق لأي جيل فلسطيني إعطاء شرعية للاحتلال والاغتصاب، والاقتلاع، والإحلال، مهما كانت موازين القوى ضده، ومهما بلغ التآمر واشتدت الأخطار عليه، وإن فعل فلا يبقى شرعياً من حيث أتى


    ثانياً: ألا تعلمون أن من حقكم، فقط، أن تحرّروا فلسطين كاملة إذا استطعتم، أي من حقكم ومن واجبكم أن تقاوموا، وتقاوموا، جيلاً بعد جيل على هذا الطريق، ومن أجل هذا الهدف، ولكن ليس من حقكم أن تتنازلوا عن أيّ شبر من أرض فلسطين؛ ليس لأنكم ستهضمون حقاً عربياً وإسلامياً فحسب، وإنما أيضاً ستهضمون حقاً فلسطينياً يخصّ الأجيال الفلسطينية القادمة؟ إذ ليس من حق أيّ فلسطيني أن يتنازل عن أيّ جزء منها للعدو المغتصِب، فالوطن - كل وطن - هو بمثابة أرض موقوفة على الأجيال القائمة، والأجيال الآتية، فلا يحق لأيّ من الأجيال أن يبيعه، أو يقسمه، فعليه أن يسلمه للأجيال التي تليه إما حراً بالكامل، وإما كما هو الحال بالنسبة لفلسطين؛ ألاّ يعطي أيّ جيل فلسطيني للعدو المغتصب أيّة شرعية وجود على أرض فلسطين، حتى لو لم يستطع جيل أو أكثر تحريرها بالكامل، فعليه أن يبقيها حقاً شرعياً كاملاً لمن بعده. وبهذا يبقى مغتصبها فاقداً للشرعية، مهما طال الزمن.

    وبكلمة، ليس هنالك من حق لأي جيل فلسطيني إعطاء شرعية للاحتلال والاغتصاب، والاقتلاع، والإحلال، مهما كانت موازين القوى ضده، ومهما بلغ التآمر واشتدت الأخطار عليه، وإن فعل فلا يبقى شرعياً من حيث أتى.

    وفي الختام، عمر القضية الفلسطينية 105 سنوات، وقد مرت بها ثلاثة أو أربعة أجيال، ولم يخذلها ويخل بالعهد غير بعض جيل وقعوا اتفاق أوسلو وتبعوه، فيما البعض الآخر (الغالبية) ما زالوا على العهد، وهم من سطروا ملحمة الانتفاضة وسيف القدس، ومن أيّدها من ملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم. وبهذا حوفظ على مسيرة أجيال فأجيال، ويبقى الالتزام بها فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، ويسوء وجه السادات ومن اتبّع نهجه إلى آخر الدهر.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    الاحتلال

    السادات

    منظمة التحرير

    اتفاقية أوسلو

    #
    المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

    المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

    الأحد، 08 مايو 2022 06:07 م بتوقيت غرينتش
    فلسطين واحتمالات الحرب

    فلسطين واحتمالات الحرب

    الأربعاء، 20 أبريل 2022 07:11 م بتوقيت غرينتش
    وقفة أمام سبع موضوعات

    وقفة أمام سبع موضوعات

    الثلاثاء، 12 أبريل 2022 08:44 ص بتوقيت غرينتش
    الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

    الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

    السبت، 02 أبريل 2022 03:38 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        سياسة
      • السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      • أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        سياسة
      • إليك كل ما نعرفه حتى الآن عن مرض جدري القرود.. لا لقاح حاليا

        إليك كل ما نعرفه حتى الآن عن مرض جدري القرود.. لا لقاح حاليا

        صحة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المسجد الأقصى و"الأمر الواقع" المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

      مقالات

      المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

      كل حديث دولي، أو غربي، حول الحفاظ على "الأمر الواقع" للستاتيكو، يجب أن يتضمن منع دخول الجنود الإسرائيليين إلى باحات المسجد الأقصى، أو السيطرة على أبوابه، بدلاً من حراس الأوقاف الإسلامية الأردنية الذين أُبعدوا تماماً بعد اتفاق أوسلو، وتمت السيطرة العسكرية الصهيونية على المكان

      المزيد
      فلسطين واحتمالات الحرب فلسطين واحتمالات الحرب

      مقالات

      فلسطين واحتمالات الحرب

      الوضع في فلسطين على شفا حرب ما لم يتراجع الكيان الصهيوني، وهو في كل الأحوال أخذ يصعّد المقاومة والانتفاضات في القدس ومناطق الـ48، والضفة الغربية. أما في قطاع غزة فالأصبع على الزناد.

      المزيد
      وقفة أمام سبع موضوعات وقفة أمام سبع موضوعات

      مقالات

      وقفة أمام سبع موضوعات

      اتسّمت العمليات المذكورة بدرجة جيدة من التخطيط والإعداد من قِبَل المنفذ، والذي اتسّم بالهدوء ورباطة الجأش أثناء التنفيذ. فضلاً عن المهارة في الأداء ودقته، ولا شك في أن الذروة عبّر عنها البطل الفدائي رعد حازم زيدان الذي هاجم أكبر، وأهم شارع في تل أبيب دوزينغوف..

      المزيد
      الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

      مقالات

      الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

      بعد أكثر من شهر على الحرب في أوكرانيا تأكدت ثلاث حقائق: الأولى أن المبادرة العسكرية ما زالت بيد روسيا من حيث مجريات المواجهة العسكرية. وذلك على الضدّ مما أشاعته أجهزة الإعلام الغربية من فشل عسكري للحملة الروسية.

      المزيد
      العالم بعد الحرب في أوكرانيا العالم بعد الحرب في أوكرانيا

      مقالات

      العالم بعد الحرب في أوكرانيا

      الحرب في أوكرانيا هي حرب عالمية في الجوهر، وستؤثر نتائجها في تشكّل العالم من بعدها..

      المزيد
      الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد

      مقالات

      الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد

      هذه الحرب أدخلت موازين القوى العالمية ومن ثم الإقليمية في مرحلة جديدة. أي أمام نظام، أو لا نظام، عالمي جديد. فأمريكا كما يبدو من تصريحاتها الرسمية وممارستها تريد إنزال هزيمة بروسيا، وصولاً إلى تلويح بمحاكمة بوتين، هذا يعني أنها تريد لهذه الحرب أن تنتهي بتلك النتيجة

      المزيد
      روسيا التي تمسك زمام المبادرة روسيا التي تمسك زمام المبادرة

      مقالات

      روسيا التي تمسك زمام المبادرة

      لا بدّ أن تُدهشَ عندما تسمع الهجوم الذي تشنّه الإدارة الأمريكية على روسيا بسبب الحرب التي شنتها على أوكرانيا، وقد لا تصدق أذناك أو عيناك أو عقلك، كيف يخرج هذا الكلام على لسان أمريكا، وهي التي، كما في ذاكرة الجميع، شنت الحرب على العراق وأفغانستان واحتلتهما واستباحتهما.

      المزيد
      أزمة الحرب في أوكرانيا إلى أين؟ أزمة الحرب في أوكرانيا إلى أين؟

      مقالات

      أزمة الحرب في أوكرانيا إلى أين؟

      هذه المعادلة الجديدة في موازين القوى تسمح لبوتين أن يستمر بالحشد ويصعده كما يفعل الآن، وإلى أمد أطول، وحتى من دون اللجوء إلى الحرب. أي إبقاء خطر الحرب قائماً، وإبقاء الأزمة ملتهبة، ولأمد قد يطول. فبوتين، والحالة هذه، يضع أوكرانيا في أزمة لا يسهل عليها احتمالها، ويضع أوروبا في أزمة لا تحتاج إليها

      المزيد
      المزيـد