هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالنسبة إلى الأميركيين لن يثير ذلك الكتاب القنبلة أكثر من عاصفة عابرة، أما بالنسبة إلى رؤية دول كثيرة إلى أميركا فإنه يمثل إدانة قاطعة وربما فاجعة لإدارة باراك أوباما الذي وصل إلى البيت الأبيض رافعا شعار يناسب شعبا أنهكته الحروب الخارجية، وخصوصا حروب جورج بوش على الإرهاب التي أدخلت الأميركيين في الر
يقول المعلقون في الشأن الدولي ان هناك "هزات ارتدادية" سنظل نسمعها على مدى اسابيع، نتيجة نشر مذكرات روبرت غيتس، وزير الدفاع الاميركي السابق الذي عمل مع بوش وأوباما، وتولى رعاية الانسحاب العسكري من العراق.
قد يسأل الناس بعد قراءة مذكرات وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، ذات الأسئلة المقلقة التي تخرج بها صحف الصباح هذه الأيام: كيف انهارت عملية السياسة الخارجية لإدارة أوباما بهذه الطريقة، وكيف يمكن إصلاحها؟ لا شك أن كتاب غيتس يساعد على إجابة اللغز الأول.
انتقد وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، بقوة في مذكراته تعاطي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مع الحرب في أفغانستان، معربا عن أسفه لكون الرئيس نفسه لم يعد مقتنعا بسياسته التي رسمها في هذا البلد.