هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ثاني تدوينة له منذ عودته للظهور بعد اختفائه الذي أعقب الانقلاب في مصر، تحدث الناشط السياسي المصري، وائل غنيم، عن قضية اختطافه في كانون الثاني/ يناير 2011، ما أثار ردور فعل واسعة على تويتر، بين ساخر ومنتقد، لا سيما أن غنيم كان من المؤيدين للانقلاب.
خرج الناشط المصري وائل غنيم عن صمته تجاه موقفه السياسي مما يجري في بلده، حيث قدّم اعتذاره عن "قراءته الخاطئة" للأحداث منذ شباط/ فبراير عام 2011 إلى 3 تموز/ يوليو 2013 (الانقلاب العسكري).
أثارت تصريحات الناشط المصري وائل غنيم التي تحدث فيها عن مآلات الوضع في بلاده، ردود فعل متفاوتة على الساحة المصرية.
دافع وائل غنيم الذي وصفته صحيفة "الغارديان" بأنه أحد رموز ثورة عام 2011 ويعيش في المنفى، عن نفسه، بعد أن اتهمته قناة فضائية موالية للنظام بأنه استخدم الثورة المصرية لخدمة أهدافه. وقال غنيم إنه قرر الابتعاد عن بلده مصر، لانها "لم تعد تستقبل أشخاصا مثلي".
ظهر الناشط السياسي وائل غنيم، بعد اختفائه لمدة قاربت خمسة أشهر، منذ 3 تموز/ يوليو الماضى، بعد نشر الباحث عبد الرحيم على لمكالمة دارت بينه وبين أحد أصدقائه، نافيا أن يكون له صلة بهذه المكالمات التى تم نشرها