هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب طلعت رميح: يبدو السؤال غير منطقي، أليس كذلك؟ فكيف نسأل عن استقلال بلد في وزن تركيا السياسي والاقتصادي والعسكري، وكيف نطرح السؤال وأردوغان في الحكم لسنوات عشر من قبل؟ وقد يقول قائل: أنت تفكر في الاستقلال بالمعنى القديم الذي ساد في الستينيات. ورغم كل ذلك فالسؤال صامد، بل هو أهم معطى في دور أردوغا
إذا كانت الحجة الطاغوتية الأزلية التي تنافح عن بقاء الطواغيت هي التخويف من مآلات زوالهم، فإن هذا لا يعني أكثر من أنه لا ينبغي على مقاومي البنى الطاغوتية أن يعبؤوا كثيرًا بمآلات هدم هذه البنى، وإذا كان معنى الأمن والاستقرار، استمرار هذه البنى.