هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من أهم واجبات الوقت في حياتنا العلمية هو إعادة تنظيم الجهاز المعرفي، وعلاقتنا بالمعرفة كأهداف ومبادئ وسياسات محكمة تعيد للعقل العربي حيويته وقدرته وقوته على الإنتاج المعرفي المتجدد، وتضمن سرعة الدخول المباشر في السباق العالمي للمعرفة والتقدم
هكذا عرف الوطن في وقت علت فيه الأصوات المتعصبة بفكرة "مصر للمصريين".. فالوطن في فكره: هو محل الإقامة الدائم للإنسان، الذي ينشأ فيه ويتجنس بجنسيته، فتتولد رابطة وجدانية عميقة تربط المواطن به..
بقدر نشاط الدارسين الغربيين في تتبع نشاطه وقراءة مشروعه المركزي، لكن ما زالت الكتابات العربيَّة عن الرجل هزيلة سقيمة، لا تكُفُّ عن لَوك الكلام الخطابي
تحتاج أفكار حلاق كغيره من المفكرين إلى اشتباك وأخذ ورد، لكن على أرضية علمية وليس أيديولوجية أو سياسية. فهذا ليس ملعبه أو مجاله، ولهذا يسهل إحراز كثير من الأهداف في شباكه..
تزوير مُتعمَّد! وإلا ماذا يُمكن أن نُسمي تلاعُب أصحاب النشرات السابقة - لآثار الأفغاني - في ترتيب كتاباته، ونزعها من سياقاتها، وتغيير عناوينها، وحذف ما لا يُعجبهم منها
كان رحمه الله غزير الإنتاج، إذ صدر له أكثر من خمسين كتابا، باللغتين العربية والأردية
نمط البقاء في الماضي المتحضر هو في الغالب هروب من الحاضر المتعثر؛ بسبب غياب البدائل والحلول في المناهج والبرامج والوسائل والإجراءات والكفاءات
يتهيّب من هو مثلي في الحديث عن الراحل طارق البشري، صاحب الآثار النافعة، والأسفار العملية التي انضبطت لفظا ومعنى
يستمر الجميع في حالة الإنكار، فآثار المراجعات لن تمتد في الغالب إلا إلى الناحية التنظيمية، ولذلك فإننا لم نر ولن نرى في المستقبل القريب المنظور أية تغييرات على مستوى الفكرة التأسيسية ومدى صلاحيتها وقدرتها
لم يفعل مثل آخرين دعوا إلى إحداث قطيعة معرفية مع التراث للتخلص من ثقل الماضي ومن وصاية الأجيال السابقة وطرق تفكيرهم وأجوبتهم عن قضايا وأسئلة مستحدثة، وإنما اعتبر أن التخلص من التراث عملية غير تاريخية
من بديهيّات الإيمان بثبوت الوحي أن يتمّ التعامل معه تأويلاً وتفسيراً واستنباطاً، على وفق قواعد اللغة التي نزل بها النصّ الشرعيّ ودلالات الألفاظ العربيّة وتفسير النبيّ صلى الله عليه وسلّم للوحي، وأن لا يكون التأويل منفلتاً من الضّوابط بحيث يكون لا نهائيّ الدلالة
ثمَّة ثلاثة مفاتيح مركزيَّة، لا يُمكن للغافل عنها - أو عن أحدها - إدراك طبيعة تطور الفكر الإسلامي الحديث، أو أنماط هذا التطور - ناهيك عن وجهة هذه الأنماط - منذ أواخر القرن التاسع عشر، وحتى اليوم.
وضع يده على أصل الداء المتمثل في أن "الكثير من الدول العربية لا تميز بين العمل السياسي السلمي والرأي المستقل وبين السلوك العنيف، وهي تضع كل من ينتقد سلطة أو حكومة في سلة واحدة مع كل من يقوم بعمل عنيف وإرهابي"
لقد جعلهم الانسحاق أما الغرب الذي هزم أيديولوجياتهم اليسارية غير قادرين على قبول الإسلام إلا إن كان مشروطاً بأي شيء "حضاري"؛ يُتيح لهم مزاحمة "المنتصر" ومنافسته على نفس أرضيته، وإعادة إنتاج ثوراته السياسية والثقافية، بل والصناعية إن أمكن! وتدريجيا، استجلبوا معاجم الظواهر والمراحل "الحضارية" الغربية
في حياتي عاصرت عددا من الذين رأيتهم عن قرب كبارا وتعلمت ولا زلت الكثير منهم، وقد رأيت من جملة ما رأيت في رقي شخصياتهم عدة أمور
شروط ومعايير خاصة جدا لا يتحقق الإنجاز والنجاح إلا بها، وكلما تكرر عدم النجاح، كانت الرسالة الربانية واضحة بضرورة التجديد والتطوير