هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجري الكويت انتخابات لاختيار أعضاء مجلس الأمة، للمرة الثانية خلال أشهر قليلة.
تأتي هذه الانتخابات بعد حكم المحكمة الدستورية في آذار/ مارس الذي أبطل انتخابات أيلول/ سبتمبر الماضي وأعاد برلمان 2020..
حل ولي العهد الكويتي مجلس الأمة المعاد بأمر المحكمة، وقال إنه الانتخابات سيرافقها إصلاحات للانتقال إلى مرحلة جديدة في الدولة
خاطب الحكومة الجديدة قائلا: "إن عليكم وأنتم في بداية مرحلة جديدة من العطاء لوطننا العزيز أن تبذلوا قصارى جهودكم وما في وسعكم لدفع مسيرة تقدم وطننا"..
جاء في المرسوم الأميري الجديد، تعيين الشيخ طلال الخالد الصباح كنائب أول لرئيس الوزراء، ووزير الداخلية والدفاع بالوكالة..
قبل أيام، كشف نواب رافضون لعودة مجلس 2020 الذي يرأسه مرزوق الغانم، عن نواياهم بالتصعيد الشديد، معلنين أنهم "لن يسمحوا" بعودة المجلس، أو السماح لوزراء الحكومة المقبلة بتأدية القسم..
ذكرت المحكمة الدستورية أنها قضت بـ"إبطال عملية الانتخابات برمتها في الدوائر الخمس، وعدم صحة من أعلن فوزهم فيها... وأن يستعيد المجلس المنحل سلطته الدستورية من تاريخ هذا الحكم كأن الحل لم يكن".
منذ إنشاء مجلس الأمة الكويتي عام 1963، صدرت العديد من المراسيم بحلة، في مناسبات مختلفة، على وقع أزمات سياسية واقتصادية عصفت بالبلاد..
قالت المجلة إن خطة شعوبية لدفع الديون الخاصة هي إشارة أخرى عن متاعب الكويت.
قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية: "صدر أمر أميري بقبول استقالة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والوزراء، وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه".
قالت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"،إن الحكومة برئاسة الشيخ نواف الأحمد الصباح، قدمت استقالتها لولي عهد البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
بخلاف حالة التفاؤل الواسعة التي سادت الشارع صيف العام الماضي، بعد إعلان نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، عن تجاوب الأمير مع حالة الغضب الشعبي، والدعوة لانتخابات مبكرة، وإقالة الشيخ صباح الأحمد الصباح من رئاسة الحكومة، عادت الخلافات مجددا في الكويت، حول عدة ملفات.
حاز النائب الكويتي أحمد السعدون، على تزكية نواب مجلس الأمة، بعد عقد أولى الجلسات عقب الانتخابات التي أجريت مؤخرا، ليتسلم رئاسة المجلس..
صدر مرسوم أميري كويتي، بتشكيل حكومة جديدة، بعد جدل وأزمة دستورية، على إثر استقالة أعضاء تشكيل سابق بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة..
خارج مبنى البرلمان كان هناك عدد من الصحفيين والإعلاميين دون أن يكون هناك أي مظهر يوحي بحدوث شيء غير عادي..