هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وزع مجلس محافظة حمص منشورات على أحياء حمص القديمة، يدعو المهجرين للعودة إليها، والمسارعة إلى فتح محلاتهم التجارية، شريطة إحضارهم صكوكا أمنية من فرع الأمن العسكري في حمص، إضافة إلى إحضارهم أوراقا ثبوتية لأملاكهم في ذات الأحياء، محذرا في الآن ذاته أصحاب المحلات المغلقة؛ بمصادرتها في حال عدم عودتهم ضمن
يواصل النظام السوري عبرّ سلاحه الجوي هجماته بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة على مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد، ليتجاوز عدد الغارات الجوية المنفذة، خلال أربعة أيام فقط، ما يزيد عن 60 غارة جوية، أودت هذه الهجمات بحياة العشرات من أبناء المدينة، وإصابة ضعف أعداد الضحايا بجروح متفاوتة.
بعد بدء معركة تحرير مدينة جسر الشغور، غربي محافظة إدلب، بدأت أكثر من 20 ألف عائلة رحلة جديدة من النزوح، فيما توجهت نحو خمسة آلاف عائلة إلى ريف اللاذقية، قاصدين الحدود السورية التركية، وباحثين على الأمان بعيدا عن قصف قوات النظام السوري.
اضطرت مئات الأسر العراقية النازحة من محافظة الأنبار، العالقة منذ 17 يوما على جسر بزيبز في عامرية الفلوجة، للعودة إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، لا سيما مدينة الرمادي، بعد أن فشلت في الحصول على الموافقات الأمنية للسماح لها بدخول بغداد.
أمام منفذ جسر بزيبز في مدينة الفلوجة، تجلس أم عدي المحمدي مع أبنائها الخمسة على التراب، مفترشة الأرض، ويدها على خديها من شدّة الحزن، بعد منعها من العبور باتجاه العاصمة بغداد، محاولة العثور على مكان آمن لأبنائها.
ازدحمت صالة الاستقبال الرئيسة في مطار أربيل الدولي بالمئات من النازحيين من أهالي الأنبار الهاربين من ملاحقة المليشيات الشيعية لهم في بغداد، فيما بدت حالة الانهاك واضحة على جميع الواصلين الذين كان بعضهم حفاة ولا يحملون شيئا من الأمتعة التي فقدوها في رحلتهم الأولى من الأنبار والثانية من بغداد.
يشتكي نازحون من محافظة الأنبار من ارتفاع أسعار إيجارات البيوت والشقة السكنية في الأحياء السنية في العاصمة بغداد، حيث يقول أحد النازحين، لـ"عربي21"، إن قسما من النازحين فوجئ بصاحب الدار بعد أشهر من توقيع العقد يخيرهم بين زيادة سعر إيجار البيت، أو الرحيل، وأنهم إذا أصرورا على البقاء فعليهم تحمل تباعات ما سيحصل مستقبلا من إهانة لهم في مخافر الشرطة.
نفذت المليشيات الشيعية تهديدات سابقة أطلقتها للانتقام من النازحين السنة القادمين من محافظة الأنبار، غرب العراق، في حين أكد مصدر حقوقي في العاصمة العراقية أن المليشيات أعدمت أربعة نازحين في منطقة المعالف جنوب بغداد، بالتزامن مع اعتقال ثمانية آخرين في ناحية الاسكندرية شمال محافظة بابل.
تشهد العاصمة السورية دمشق حربا مختلفة تماما عن تلك الحروب التي تشهدها أرجاء المناطق السورية قاطبة منذ أعوام، فما يحصل في عاصمة الأمويين لا يقل خطورة عن المواجهات العسكرية والأعمال القتالية.
احتجزت قوات الأمن العراقية عددا من العائلات النازحة من مدينة الرمادي عند جسر "بزيبز"؛ بحجة ورود معلومات تفيد بتنكر أفراد من عناصر تنظيم الدولة بزي النساء بين النازحين للتسل إلى بغداد.
قالت الأمم المتحدة، الأحد، إن أكثر من 90 الف شخص يفرون من أعمال العنف في محافظة الأنبار بغرب العراق.
أجبرت صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون التي يستهدف بها مقاتلو تنظيم الدولة، وبكثافة، على مركز ناحية عامرية الفلوجة، المئات من سكان الناحية على النزوح قسرا إلى قرى البوعيسى ومنطقة الفحيلات التي نزحوا إليها، تاركين خلفهم منازلهم المدمرة، ومصادر رزقهم.
توالت المناشدات التي أطلقها أهالي مدينة الرمادي، منذ اللحظات الأولى لإعلان الحكومة المركزية في بغداد شن حملة عسكرية لاستعادة أراضي شمال وشرق مدن الرمادي من قبضة مقاتلي تنظيم الدولة، لإخراج العائلات المحاصرة من مناطق المعارك إلى مناطق أكثر أمنا.
في مركز الإيواء الذي يستقبل عشرات العائلات القادمة من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الوجوه تشبه بعضها: حزينة، هزيلة، شاحبة.. ويروي أصحابها قصصا لا تصدق عن الجوع والحرمان على مدى حوالي سنة ونصف السنة من العيش تحت الحصار.
شهد الشمال السوري الأربعاء حركة نزوح جماعي من قرى ريف حلب الشمالي إلى مدينة عفرين في محافظة حلب، جراء اشتباكات وصفت بـ"العنيفة" بين قوات النظام وفصائل الثوار، بحسب عدد من النازحين.
لا زالت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء تمنع مئات العائلات العراقية الهاربة من المعارك والقصف من جميع مدن وقرى محافظة الأنبار، من دخول مناطقها لليوم الرابع على التوالي، حيث لا تزال هذه العائلات تنتظر على المنافذ الحدوية الأمنية مع الأنبار.