هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما زالت أعداد المهجرين السوريين الواصلين إلى إدلب وجرابلس، شمالي سوريا، تزداد يوميا، وسط عجز المنظمات الإنسانية عن استيعاب هذا العدد الكبير منهم، وتوفير المتطلبات الأساسية للحياة.
دخلت قوات سوريا الديمقراطية، الاثنين، مدينة الطبقة التي تحاصرها منذ أكثر من أسبوعين في إطار حملة عسكرية واسعة تخوضها منذ أشهر لطرد الجهاديين من الرقة، معقلهم الأبرز في سوريا.
خرجت الأحد، الدفعة الخامسة للمهجرين من حي الوعر المحاصر من قبل النظام في محافظة حمص وسط سوريا.
بدأت قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية له، بإعادة تطبيق سيناريو أحياء حلب الشرقية في حي الوعر، آخر معقل للثوار في حمص المدينة، حيث يقوم النظام بتدمير المنشآت الحيوية والبنى التحتية، طمعا بجني ذات الثمار ذاتها التي حصدها في شرقي حلب.
أعلنت الهيئات الثورية العاملة في حي الوعر في مدينة حمص، الاثنين، وقف جميع الفعاليات التعليمية والدراسية في الحي، نظرا للتصعيد العسكري المفاجئ الذي بدأه النظام السوري ضد الحي، بعد ما فشلت ضغوطه لإفراغ الحي من سكانه ومقاتليه.
ربما بات الحديث عن المناطق المحاصرة حديثا متكررا، إذ إن مساحات واسعة في سوريا باتت ترزح تحت حصار خانق، وإن تفاوتت حدة هذا الحصار بين منطقة وأخرى، كما أن بعض المناطق مرت على فترات تحت الحصار أطول من الأخرى.
تُحكم قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها حصارها على حي الوعر، آخر الأحياء التي يسيطر عليها الثوار في مدينة حمص، للشهر الثالث على التوالي، ردا على رفض الأهالي الاستجابة لشروط النظام السوري بالهجرة عن الحي والتخلي عن المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وصلت هدنة الموقعة بين النظام السوري والمعارضة في حي الوعر، آخر معاقل الثوار في حمص المدينة، إلى طريق مسدود، عقب طرح الوفد الممثل لنظام بشار الأسد مشروعا يمكن أن يؤدي إلى تهجير سكان الحي، بعدما تمسك أبناؤه بالمعتقلين لدى النظام السوي منذ بداية الثورة.
بعد مرور ثلاثة أشهر على اتفاق حي الوعر بحمص، والذي أبرم بين فصائل الثوار والنظام السوري، لم يلتزم الأخير بأحد أهم البنود وهو وإطلاق سراح المعتقلين، بل ولم يكشف حتى اللحظة عن مصيرهم.
خرجت عشرات العائلات من داخل حي الوعر في حمص المدينة يوم الخميس؛ إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طريق "دوار المهندسين"، تنفيذا لبنود الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة مطلع الشهر الحالي. وفي حال سير حركة التنقل من وإلى الحي كما خطط لها، فإنه سيتم الانتقال إلى البند المتعلق بتسليم الثوار جزءا من أسلحتهم للنظام مقابل إطلاق الأخير معتقلين من سجونه.
غادر اليوم الأربعاء، نحو 300 مقاتل من أصل 750 شخصاً، حي "الوعر" الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية.
أكد مصدر ميداني مطلع من داخل حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، وسط سوريا، أن الشريحة الموالية سرا لتنظيم الدولة في الحي، من مدنيين ومسلحين، ترفض اتفاق الهدنة مع النظام السوري، مشيرا إلى إمكانية مغادرة هؤلاء الحي في حال بدأ تنفيذ بنود الاتفاق، ليقصدوا مدينة الرقة، أبرز معقل للتنظيم في سوريا.
عاد حي الوعر، آخر معقل للثوار في مدين حمص السورية، إلى المواجهات العسكرية من جديد، لتخرق هدنة تم التوصل إليها سابقا وأفضت إلى وقف إطلاق نار بين قوات النظام وفصائل الثوار في الحي.
اضطر المسؤولون عن "الميتم الإسلامي" في حي الوعر بحمص إلى إجلاء جميع الأطفال من الميتم على دفعات إلى خارج الحي، وذلك بعد استهداف الميتم بصاروخ ألحق به أضرارا مادية كبيرة.
ذكر ناشطون في حمص أن الأمم المتحدة تسعى لوقف لإطلاق النار في حي الوعر المحاصر في حمص، في حين تعرض الحي لقصف من جانب قوات النظام السوري، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وهو ما اعتبره الناشطون فشلا لوقف إطلاق النار.
نشر نشطاء سوريون فيديو يظهر مسجدا يتعرض للقصف أثناء صلاة الجامعة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المصلين.