هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعهد بابا الفاتيكان بأن يتمخض مؤتمر افتتحه اليوم الخميس عن إجراءات ملموسة لمواجهة استغلال القساوسة الأطفال جنسيا، وذلك ردا على شكوك أبداها ضحايا قالوا إن المؤتمر أشبه بحملة علاقات عامة.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا تحت عنوان "في دولة عربية: المسيحيون والبوذيون واليهود يصلون"..
المراد من ذلك الحديث بيان أن هناك وصلا وقطعا - وفقا لتعبير أستاذنا البشري - ينبغي أن يجريان عند الأخذ من الحضارة الغربية.. قطعٌ لما يخالف ثقافتنا من الفكر الفسفي الغربي، ووصلٌ للمعرفة الغربية بحضارتنا الإسلامية، فنأخذ ما يفيدنا ونعزل منه ما يتصادم مع ثقافتنا، ليتسق السلوك مع الفلسفة والفكر
إنها أزمة البحث عن من يدعم الموقف السياسي والديني.. وهي لعبة خطرها أكبر من نفعها، فهل يتعظون؟!
كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن فئة من النساء المسيحيات قدمن أنفسهن كعرائس لـ"المسيح".
ضج الشارع الهندي قبل أيام بجريمة بشعة، راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر، قُتل أمام مرأى من زوجته.
قالت وسائل إعلام مصرية، إن مجهولين اقتحموا منزل تاجر مصري بمنطقة فيصل القريبة من وسط القاهرة، وقاموا بقتله، بعد ترك ديانته المسيحية واعتناقه الإسلام..
فلئن كان التوأمان، مع وجود عوامل المزج والدمج الداعية له، لم يمتزجا طوال تلك الفترة، فكيف يمتزج نور الهداية الذي هو روح الشريعة مع ظلمات تلك المدنية التي أسسها دهاء روما؟! لا يمكن بحال من الأحوال أن يمتزجا أو يُهضما معا!
ما عاناه العالم العربي والإسلامي طيلة السنوات الأخيرة من انتشار التطرف والعنف لا تزال آثاره جاثمة على كل مجتمعات المنطقة، وإن التخلص من تنظيم داعش وأمثاله من خلال الحروب الأمنية والعسكرية لا ينهي الأزمات القائمة في هذه المجتمعات؛ التي تعاني من تشوهات فكرية وإنسانية واجتماعية..
كشف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، السبت، عن تجنيس الحكومة اللبنانية عائلات مقربين من نظام الأسد.
تحدث الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن أزمة مسيحيي الشرق، وسبل الخروج منها.
نشرت مجلة "ذا نيوستيمان" مقالا للباحث في جامعة كامبريدج جورج موريس، يعلق فيه على زيارة المسيحيين البريطانيين إلى سوريا..
وبخ الفاتيكان صحفيا إيطاليا مشهورا بعد نقله حديثا عن البابا نفى فيه "وجود الجحيم" على عكس ما تنص عليه التعاليم العامة للكنيسة الكاثوليكية.
هكذا شهد أستاذ اللاهوت والأخلاقيات الاجتماعية على ما صنعته العلمانية والتنوير والحداثة بالدين في أوروبا، عندما شربت هذا الكأس المسموم الذي يسعى الغرب والمتغربون إلى أن يتجرعه المسلمون الآن
هكذا رفعت مدرسة الإحياء والتجديد شعار "الإسلام هو السبيل للإصلاح"؛ إبان الاحتكاك بالعلمانية الغربية التي تريد عزل السماء عن الأرض وفصل الدين عن الدولة والسياسة والقانون
تلك نماذج، مجرد نماذج، لأرقام شاهدة على "الخراب الديني" الذي صنعته العلمانية بالمسيحية في أوروبا، التي كانت لعدة قرون قلب العالم المسيحي..