هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نريد أن نتخيل نهضة جديدة بقيادات جديدة بخطاب ديمقراطي لا يتباكى من ظلم وإن وجد، ولا يتعالى بسلطة وإن ظفر، ويطرح على الناس أفكارا جديدة بوجوه جديدة قادرة على المضي بالحوار والجدل والصراع (تدافعكم المحبوب) إلى مدى أبعد..
انتظر الجميع امتحان المجلس النيابي الأول ليس لأهمية المواقع المنتخبة بقدر أهمية المؤشرات التي ستسفر عنها هذه الانتخابات داخل البرلمان، لتتوجه الأنظار بمعظمها لقوى التغيير الجديدة التي تدخل للبرلمان حاملة شعار الثورة و"كلن يعني كلن"
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، قالت فيه إن هاتف إبراهيم منيمنة لم يتوقف عن الرنين منذ فوز المبتدئ السياسي بمقعد في الانتخابات النيابية اللبنانية هذا الشهر.
أتابع منذ أشهر، الفوز المبهر للشاب غبريال بوريك كرئيس لتشيلي، وأحاول الخوض في تفاصيله، توازيا مع الابتهاج الأخير بتمكن جان لوك ميلينشون من توحيد الخضر والشيوعيين والاشتراكيين في فرنسا، تحت راية تحالف "الاتحاد الشعبي والبيئي والاجتماعي الجديد"، وهي المرة الأولى التي تتوحد فيها صفوف اليسار الفرنسي.
بدلا من أن يوجه هؤلاء بوصلته لتحمل مسئوليتهم التاريخية، وتقديم روايتهم وبيان الحقيقة، ينصرفون عن الواجب فعله في اللحظة التاريخية الحالية إلى مربع إدمان الوهم
التغيير لم يشمل المواقف السياسية للنخب. ولذلك فإني أدقق السؤال كما يلي: هل النخبة التونسية ترفض التغيير؟ وأرى التغيير يحدث في مكان آخر بقوم آخرين ليس لهم لسان فصيح بعد..
بعض الواجبات العملية الممكنة وبمزيد من البحث والدراسة المتخصصة يمكننا إنتاج واجبات عملية خاصة بالمؤسسات وأخرى بالأفراد.. الخ، للقيام بردود فعل قانونية وحضارية وعملية فاعلة تعزز من قيم مواجهة الاستبداد والتحرر منه
هل خصوم الرئيس قادرون على تحقيق رغبتهم؟ وما هي الوسائل والسيناريوهات التي يقترحونها للوصول إلى هدفهم؟
نتحدث عن التحديات الداخلية التي ولا شك كان لها دور كبير فيما نراه اليوم من صراعات ونزاعات داخل مؤسسة الإخوان، وبالتالي انعكست على صفوف المحبين والمؤيدين، وربما أصابت التيار الإسلامي كله بصدمة وهزة نفسية لم يسبق لها مثيل
المشكلة في أن تصبح الأفكار والنظريات الإصلاحية بقرة مقدسة يمنع المساس بها، وتصبح أي حالة اقتراب من تطويرها أو نقدها اعتداء وخيانة للأسس القومية العرقية أو تجرؤاً على نصوص الدين ومعتقدات الناس في نظر أصحابها، وبذلك تكون الأيديولوجيا قد أصبحت جزءا معقد من المشكلة لا جزءا من الحل
تحقَّقَ جزء من رؤيته أنَّ تسلَّح الثورة لم يزدها إلا بعداً عن الخلاص من الاستبداد، ولم تنتصر الثورة أيضاً بالنهج السلمي الذي ظلّ يبشر به أكثر من ستين عاماً، ذلك أن الكتلة الحرجة من الراسخين في الإيمان بفاعلية المنهج السلمي في التغيير لم تتشكل لتمثِّل حالةً عامةً تمكنها من فرض الواقع
ما نعيشه اليوم من أزمات يتطلب عقليات سياسية جديدة وخيالا سياسيا جديدا، وهذه مسؤولية الإسلاميين والحركات الإسلامية أولا، لكنها مسؤولية كل الذين يتحكمون في بلادنا ومسؤولية النخب العربية والإسلامية من أجل البحث عن طرق جديدة للخروج من النفق الذي نعيش فيه
تأتي الذكرى الحادية عشرة للثورة المصرية مصحوبة بدعوات للتظاهر وإسقاط النظام السياسي الذي انقلب على الثورة منتصف 2013، وهي دعوات الكترونية مثلما كانت الدعوات في 2011، لكن هذا التشابه في المقدمات لا يعني حتمية التشابه في النتائج
لم يفقد المصريون الأمل في التغيير، ولم تمت ثورة يناير، على الرغم من خطة التشويه المستمرة على مدى إحدى عشرة سنة. فروح الثورة حاضرة وباقية في عقول وأذهان المصريين.
بدايةً قضية التغيير الحقيقي لأي أمة حية هي في قدرتها على تفعيل إرادتها الفردية والجماعية تأسيساً لنهضة حضارية تسع الجميع ولا تستثني أحدا من أفراد تلك الدولة، لكن الاستبداد العسكري أشد الأنواع خطرا على الاستقلال والاستقرار والوحدة الوطنية، بل يعرّض الوطن في وحدته إلى التشتت
الفَوْرَة التي تموج بها المنطقة ستصبح مقدمة لتغير كبير فيها، فمَشاهد التاريخ كلها تحكي أن كل تغيير كبير يسبقه اضطراب كبير، ونحن أمام مشاهد تشي بأننا مقْدِمون على تغيير واسع في طريقة حكم المنطقة..