هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ظُهور ما يُعرف بــ "الحركات الإسلامية" كأسلوب حياة أو شكل للحكم والسياسة مُرتبط بتنظيم جماعي يعود لنشأة الدولة القومية في العالم الإسلامي والتحرر من الاستعمار الغربي..
الغائية إحدى الخصائص المهمة، وهي تعني أن لكل موجود غاية وله دور يؤديه، وليس في الكون ما يحدث بطريق المصادفة، أو عن غير حكمة، أو علة، أو دور يؤديه، وهذا الفكر يعتمد التعليل المنهجي المنطقي الذي يؤدي إلى اكتشاف العلاقات بين الظواهر والأشياء..
الحركات الإسلامية المعاصرة في حاجة ماسة للتطوير، ومواكبة المتغيرات الاجتماعية والسياسية التي يمر بها العالم، وخصوصًا في المنطقة العربية. ولعل ما طرحه الأستاذ الدكتور طه جابر العلواني، يرحمه الله..
بعد مضي ما يقارب القرن على نشوء بعض الحركات الإسلامية، وما يزيد عن نصف قرن على بعضها الآخر، لم تستطع أن تنجز ما كانت تعد به أتباعها وجمهورها من "إقامة الدولة واستئناف الحياة الإسلامية" كما نصت على ذلك في أدبياتها التأسيسية.
أنتقل من العام إلى الخاص، أو من الحديث عن الحركات الإسلامية عامة، إلى تخصيص بعض المقالات أتناول فيها منطلقات حركة "الإخوان المسلمون" في وطننا العربي
ما زالت حركات "الإسلام السياسي" تقلب النظر في رؤى ومسارات فكرية متعددة، تمكنها من التكيف مع تحديات الواقع وإكراهاته، والتي أفضت إلى تضييق الخناق عليها، ومحاصرة وجودها، ما نتج عنه تراجع حضورها، وضعف فاعليتها.
تمخضت انتخابات حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية في مصر، مطلع الأسبوع الجاري، عن انتخاب رئيس جديد، وأعضاء هيئة عليا جدد، في أول انتخابات داخلية للحزب منذ انقلاب تموز/ يوليو 2013
يرى كثير من المراقبين أن جماعة الإخوان المسلمين تواجه تحولات مهمة في سياق النظرة الدولية لها، التي تباينت بين اعتبارها جماعة إرهابية، وأن عندها قابلية لتفريخ "الإرهاب"، أو أنها حاجز مهم ضد التطرف، ما أثار تساؤلات حول مستقبل الجماعة..
في سابقة سياسية، وقعت كل حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية الإسلاميتين في الجزائر، الثلاثاء، اتفاق وحدة، للعودة إلى "النهضة التاريخية" التي انشطرت، العام 1997 بسبب اختلاف مواقف القياديين في الحركة من ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسة آنذاك.
لاحظ تشارلز آدامز ما سبق للوثرب ستودارد أن لاحظه في ما يتعلق باتجاهات التفكير في الشرعية في أذهان النُخَب الإسلامية. لكنّ آدامز كان معنياً بالوضع في مصر في الفترة 1910- 1930. وأهميةُ ملاحظاته أنه ما كان معنياً بالحركة الإصلاحية أو ما صار يُعرف بتيار محمد عبده فقط، بل وبالتيارات الإسلامية الأُخرى.