هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عصام تليمة يكتب: ماذا فعلت الشعوب في هذه الثورات؟ إنها تظاهرت تظاهرا سلميا، بداية من تونس وانتهاء بسوريا، فمن الذي حوّل التظاهر السلمي إلى ساحات قتل، المقتول فيها من جهة واحدة، وهي جهة الشعب ومن يريد الحرية والعدالة، والقتل من جهة واحدة هي جهة السلطة والجيوش التي تم تمويلها وتجييشها من أموال الشعب ومقدراته، فهل جزاء من يتظاهر سلميا القتل؟!
غازي دحمان يكتب: الأنظمة العربية عبر سياساتها الجديدة، تشطب الحدث السوري رغم ما يشكله من مادة إخبارية وتحليلية مهمة، فكأنه لم يعد هناك قتل يومي وتغييب دائم وتجارة كبتاغون ولاجئين، وكأن سوريا غدت سويسرا؛ حيث لا تجد فيها وسائل الإعلام العربية قصصا مثيرة تستحق أن تُروى!
محمد القيق يكتب: هكذا تصنع أمريكا العقدة وتمنّ على العالم بأنها تسعى لحلها، وتطالب الضحية بوقف الاحتجاج والجلاد بضبط النفس
نزار السهلي يكتب: ما جرى في تركيا هو انتخابات ديمقراطية وحرة، وبدون حسم على طريقة الأرقام العربية التقليدية المؤبدة للزعيم ونوابه في البرلمانات، وسواء اختلف البعض أم اتفق مع السياسة التركية الخارجية بزعامة حزب العدالة والتنمية، ونقصد هنا بعض الرغبات الرسمية العربية التي وجدت في النموذج التركي ما يؤرق جوانب الاستبداد العربي
طارق أوشن يكتب: ليس غريبا أن يعود الأسد ليجلس بجانب "إخوانه" في اقتراف الجرائم والمجازر وإن لم يلجؤوا، كما فعل، للبراميل المتفجرة ولا الأسلحة الكيماوية المحرمة. فالعشر العجاف كانت كافية ليستعيد "رفاق السلاح" المبادرة ويعيدوا كل من بقي على قيد الحياة من "المتمردين والثوار" إلى بيت الطاعة صاغرين
عامر جلول يكتب: "ذهبت العروبة السليمة وبقي الطغيان"، هذا هو العنوان الصحيح لقمة جدة التي حصلت منذ عدة أيام، فلقد كان مشهد عودة النظام السوري إلى الأحضان العربية صادماً.. للحقيقة ليس صادماً بل هو متوقع، ولكن حدوث الشيء غير توقعه
الغنوشي قالت إن الثورة التونسية كرمت تونس وجعلتها نموذجا في الديمقراطية والتحرر حتى أهانها قيس سعيد وجعلها رهينة لمعسكر الاستبداد
نزار السهلي يكتب: القضية والقصة تتمحور بالإرادة الغائبة والمقتولة في عقل جيوش عربية حارسة لترسانة القمع الداخلي ولحدود المحتل، وذلك يكفي الشعب الفلسطيني تشريفه بإرادة وعزيمة لم ولن تنكسر، رغم ضخامة المؤامرات والعدوان
حواس محمود يكتب: الجيوش العربية تتحول إلى قوى مساهمة في حروب أهلية طاحنة، إذْ عندما يصوّب الجندي بندقيته إلى رأس المواطن فمعنى ذلك احتراب داخلي، وبالتالي يضطر المواطن لحمل السلاح وتشكيل فصائل مسلحة مضادة للقمع السلطوي
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: المثقف الفاضح والأكاديمي المفضوح، فضح مستبده حينما وصفه بذلك، وفضح نفسه حينما رضي بذلك، بل وسوّغه وطالب الآخرين بأن يستمسكوا به، ويعضوا عليه بالنواجذ
عماد شاهين دعا الديمقراطيين المسلمين ألا يفت تغول الثورة المضادة في عضدهم، مؤكدا أن أسباب اندلاع الثورات ما زالت قائمة.
طه الشريف يكتب: ثمّة أسباب كثيرة وهامة لحالة الانتكاسة التي تعرضت لها الديمقراطية في المنطقة العربية، ولا شك أن انتصار الدولة العميقة في كل قُطر على حدة جاء بتدبير مُحكم وخُططٍ شيطانية، واستنفار لقوى داخلية وخارجية -إقليمية ودولية- أزعجتها ثورات الربيع
عادل بن عبد الله يكتب: قراءة الموقف السلطوي من حركة النهضة باعتباره موقفا من "الإسلام السياسي" أو من "الزمن الديني" هو ضرب من "الإيهام الذاتي"، قبل أن يكون مغالطة للمتلقي. فمشروع الرئيس يقوم على انتهاء زمن الأحزاب كلها (وليس فقط نهاية زمن الأحزاب الإسلامية)، كما أنه مشروع يلغي الحاجة إلى الأجسام الوسيطة، على الأقل بالصورة التي كانت عليها في الديمقراطية التمثيلية.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: يتضح أن نظام الثالث من يوليو يرى في ذلك المواطن المصري ويحذر منه حتى يراه كالعدو، سواء كنا نتلمس ذلك على مستوى الخطاب، أو على مستوى القرارات والمؤسسات والإجراءات، وهو أمر في الحقيقة لم يكن مستغرباً عن هذا النظام منذ يومه الأول في الاستيلاء على سدة الحكم غصباً
حمزة زوبع يكتب: بدأ السيسي عشريته السوداء بتصور مختلف عن الدولة في تعريفها وتطبيقاتها السياسية إذ أنه قال ذات مرة وبوضوح إنه لا فرق بين السلطة والدولة وأن الدولة هي السلطة والسلطة هي الدولة
نور الدين العلوي يكتب: كيف تحولت الجيوش العربية من جيوش تحرير إلى أدوات تخريب أوطان؟