هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل هذه السيركات المنصوبة تجدها حاضرة بقوة في عالمنا العربي سعيا لإلهاء المواطن الغلبان بكافة السبل
أودع قيس سعيد تونس غيابة الجب، ولكن هل من سيارة ينقذونها ويجعلونها على خزائن الأرض؟! الوقائع على الأرض تقول عكس ذلك.
يبدو أن قرار إيقاف وزير العدل السابق اتخذ على أعلى مستوى قبل توفير الأدلة التي تدينه بوضوح، لهذا تم الانتقال مباشرة إلى "اعتقاله" دون توفير شروط المحاكمة العادلة.
هو الاستبداد ذاته الذي دمّر الحاضر والمستقبل العربيين، هي النخب ذاتها التي احتكرت الثروات والخيرات وتركت الملايين ينهشها الجوع، وهي السياسات ذاتها التي دمّرت الطبقات الوسطى وهمّشت الجامعيين وهجّرت المثقفين ونكّلت بالمعارضين، وجعلت المواطن في بلده غريباً
الخلاف الأصلي هو في أن العميد يريد "جمهورية ثالثة" تضمن للنخبة الحداثية أدوارها ومكاسبها وتضمن لأجسامها الوسيطة دورا في السلطة، أما الرئيس فإنه يريد "تشريعا" (أي دستورا ومنظومة سياسية) يكون هو المتحكم فيها عبر نظام رئاسوي وبرلمان تابع ونخب بديلة تهدد دور النخب التقليدية وامتيازاتها
من أهم الآليات والمداخل التي يسلكها المستبد في هذا المقام أنه يحاول دائما أن يربط هذه الثورة بكل نقيصة والآثار السلبية التي عرفتها مصر عقب ذلك، ويسند كل تلك السلبيات إلى الثورة في ذاتها لا إلى استبداده وممارساته وسياسات طغيانه
هذه الحادثة التي افتتح بها العام 2021 جعلت الشكوك تتزايد حول الديمقراطية وإمكانية استمراريتها كأفضل طريقة للحكم وتداول السلطة. وقد كتب عشرات الأكاديميين والصحفيين الأمريكيين والأوربيين مقالات قبل أعوام عن مستقبل الديمقراطية بشكلها ونمطها الغربي الراهن
هل هذا السلوك وليد "نمط التنشئة" الذي يخضع له الفرد منذ نعومة أظفاره في مجتمعاتنا؟ أم هو نتيجة إرهاب السلطة؟
يريد فوّار تونس أن يحمل تونس على كتفه من غير برلمان ولا أعوان، أما فوار مصر فقد فار فورة لم يبلغها فرعون في التاريخ
هل شعر قيس سعيد باتساع دائرة المعارضة لانقلابه وإجراءاته الاستثنائية، خاصة وقد انفض من حوله الكثير من الحلفاء والأنصار؟
حكم العسكر لا يمكن أن يأتي بخير لأية أمة؛ فهو الخراب على كل صعيد.. وإن أقسى ألم يقع على نفوس الأحرار أن نسبة لا يستهان بها من الشعب لم تفهم بعد معنى أن تحكم الدبابة
وِزْر الدم وحق التظاهر دلالة المائة عام، فالآن في القاهرة، على النيل أو أمام القصر، أو في أي مكان آخر، إذا عَنَّ لمصريين التظاهر احتجاجا على الاحتباس الحراري فسيسيل الدم، وهذا واقع الهراء، بلا شك
الخلاصات العربية في كل المجالات مع طي الزمن، مخزية بكل المقاييس والمعايير..
تتجسد قلة الرأي والتمييز في النفقات غير الضرورية على البنية التحتية في مقابل إهمال النفقات الضرورية على الصحة والتعليم..
تستخدم الولايات المتحدة مصطلح "الدولة الراعية للإرهاب"، ضد الكيانات السياسية المعارضة للتوجهات الأمريكية، كما أن هوية الإرهابي ترتبط باستراتيجيات التسمية وليس بطبيعة الفعل؛ ضمن سياق خطابي تحدده المصالح القومية..
الإجابة تستنبطها من خطاب القذافي التونسي، مما يوحي بأن القادم أحلك ظلاماً وأعظم قتامة