هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وبات من الواضح أن قيس سعيد يسعى لتنفيذ برامجه التي يطبخها في الليل مع نفسه، وما المستشارون الذين يحيطون به سوى ثلة من الانتهازيين والكارهين للثورة الذين تربوا في حضن الدكتاتورية في العهدين السابقين، ولم ترق لهم الديمقراطية التي سلبتهم مكانتهم الاجتماعية الزائفة التي تمتعوا بها عبر عقود
مداخل بعضها من بعض تعبر عن مسالك عدة تؤثر على عالم المعاني فتوهن الإرادة الحضارية، وتشكل حالة من حالات الالتباس الجماعية وقابليات التلبيس؛ التي تثور مع كل حادث أو حديث يبرز فيه فيؤدي إلى حالات من الخضوع أو الخنوع أو من الخذلان أو التخذيل أو من التهوين أو التهويل أو من التطويع أو التطبيع
الخيار الوحيد لتحرر الشعوب هو الاعتماد على الذات وعلى قوة الشعب، وهي قوة جبارة لا يمكن هزيمتها إلا إذا غاب وعيها ونامت وخرجت من معادلة الفعل..
كيف نتخلص من الاستبداد؟ هذا السؤال هو الأكثر شيوعاً وتردداً في الأذهان في المنطقة العربية.. ويقترن بهذا السؤال تساؤل آخر في لغة من العجز والضعف: هل يمكن أن نتخلص من الاستبداد وأن تصبح بلادنا حرة مثل الدول المتقدمة؟
الحكم في البلاد العربية سحر، والسياسة شعوذة لأنهم يحتكمون إلى الخواتم والأشياء لا إلى العقول و القلوب
مر على مصر ملوك ورؤساء وضباط جيش حكموها بالحديد والنار، كان لهم نصيب من الكاريزما والخطابة وحب الناس، حتى جاءها جنرال يكره لقبه ويعاني من قصر قامته، وغيّر اسم حيوان السيسي الى الحصان القزم
استعان سعيد بثلاثة من خبراء القانون الدستوري، هم الصادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى وأمين محفوظ، وبحث معهم جملة من القضايا المتعلقة بالجوانب القانونية والسياسية، وتصور جملة من الحلول القانونية للمرحلة القادمة تقطع بصفة نهائية مع ما عاشه التونسيون بالفترات السابقة. والثلاثة معروفون بولائهم للنظام القديم
ماذا في حالة الديمقراطية في العالم العربي؟ وما هي مؤشرات هذه الديمقراطية اليوم بعد أحداث وتطورات الربيع العربي طيلة السنوات الماضية؟ وماذا عن آفاق المستقبل والتحديات التي تواجه الديمقراطية في العالم العربي؟
تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع
إشكالية أخلاقية وسياسية في نمط الاقتراب من هذا النوع من الانتهاك للكرامة الآدمية، لا في سوريا وحدها، بل في العالم العربيّ كلّه. فبعض خصوم الأنظمة الحاكمة قد يجدون أنفسهم في صفّ واحد مع هذه الأنظمة؛ في مواجهة قوى ترميها الأنظمة بالإرهاب..
بدلا من أن يوجه هؤلاء بوصلته لتحمل مسئوليتهم التاريخية، وتقديم روايتهم وبيان الحقيقة، ينصرفون عن الواجب فعله في اللحظة التاريخية الحالية إلى مربع إدمان الوهم
الثورة قلبت المعادلة مؤقتا لحين إخمادها حسابات إسرائيل، واطمأنت إسرائيل إلى أن أي نظام بديل سوف يركز على المشكلات الداخلية
التبشير بالجمهورية الجديدة ترافق معه خطاب يتعلق بالجمهورية المفلسة، وبدت ماكينة التبريرات التي يطلقها ذلك النظام ليست إلا أسطوانة مشروخة يعدد فيها الأسباب الزائفة والمختلقة ولا يعترف أبدا بفشله، بل يحيل ذلك الفشل من كل طريق إلى غيره، ويحمّل عموم الناس تبعاته وآثاره
في شريعة الغاب التي تحكمنا اليوم، فالمنتصر هو صاحب الحق ولو كان ظالما، وهو الصادق ولو كان كذوبا، وهو الأمين ولو كان خائنا، وهو الوطني ولو باع الوطن!.. وأما المغلوب فهو المخطئ ولو كان مظلوما، وهو الكاذب ولو كان صدوقا، وهو الخائن ولو كان أمينا..
العبرة هي أنَّ روسيا البوتينية ومصر السيسية وسوريا الأسدية بها نقص مكتسب في القيم والمُثل لا تسّده شعارات ولا ترده مواكب فرعونية، أو تعوضه حكمة عجوز، أو تستره بلاغة رئيس مفوّه
أثار العرض الذي قدمه الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لشراء موقع "تويتر" بعض المخاوف والهواجس بخصوص سيطرة ماسك على المنصة وفرض رقابة على المستخدمين..