هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اللحظات الأولى فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا..
تواصل قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي استهداف المدنيين في حربها ضد الجيش السوداني ما يؤدي إلى قتل المدنيين٬ وقد أدى الصراع في السودان إلى مقتل أكثر من 18 ألفا 800 شخص وتشريد نحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة..
يسعى الاتحاد الأفريقي لاستعادة المبادرة في ما يتعلق بالأزمة السودانية، وعمل من خلال اجتماع في تموز/ يوليو، ضمن المدنيين من عشرين مجموعة تحت رعايته لإرساء أساس للحوار الداخلي السوداني..
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بالوقوف وراء المجزرة التي راح ضحيتها 40 شخصا من المدنيين في ضواحي مدينة سنار، التي تعد من أكبر تجمعات النازحين..
شارك مئات السودانيين في مظاهرة ضد الإمارات أمام سفارة أبو ظبي في لندن، احتجاجا على الدعم المقدم لقوات الدعم السريع.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن "الناس يموتون بسبب عدم توفر الخدمات الأساسية والأدوية، بينما هناك خطر حقيقي من مجاعة جماعية في بعض المناطق".
أوضح التقرير أن الانتقادات الأمريكية لدولة الإمارات العربية المتحدة تتزايد في الآونة الأخيرة لكونها "أكبر راع أجنبي" للحرب المستعرة في البلاد منذ نيسان/ أبريل 2023، مشيرا إلى أن أبوظبي "لديها مصالح واسعة في مجال الذهب والزراعة في السودان".
قال ناشطون سودانيون إن قوات الدعم السريع شنت قصفا عنيفا على أم درمان تسبب في مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
الشفيع خضر سعيد يكتب: مأساة السودان الإنسانية لم تعدم التشخيص وسبر غور كل جوانبها وتقاطعاتها، كما لم تعدم التوصيات بالحلول الملائمة والممكنة التنفيذ.
يوصف الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى بالحرب السودانية بين الجيش، وقوات الدعم السريع بـ"الغامض"، وتُتهم بأن لها تحركات مريبة، بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى، والجرحى، وملايين النازحين.
بينت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الصراع الدائر أدى إلى دخول السودان في "واحدة من أسوأ الكوابيس الإنسانية في التاريخ الحديث"، وذلك وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة، الذين حذروا أيضا من أنه قد يؤدي إلى أكبر أزمة جوع في العالم.
منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل ونحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
قالت مصادر سودانية، إن قوات الدعم السريع تشن هجمات عنيفة، للسيطرة على مقر سلاح الإشارة في الخرطوم..
امتدت المواجهات العنيفة من الخرطوم إلى الفاشر غرب السودان وبابنوسة جنوبا والفاو شرقا.
قالت رئيسة العمليات الميدانية والطوارئ في "يونيسف"، جيل لول، إن "الحرب الوحشية في السودان تدفع البلاد نحو المجاعة، وما لم تكن هناك إرادة سياسية كافية واهتمام وموارد مخصصة للاستجابة الآن، فإننا نتجه إلى خسارة كارثية محتملة في الأرواح".
فشلت الهدنة التي دعا إليها مجلس الأمن الدولي والتي يفترض أن تبدأ الاثنين تزامنا مع بدء شهر رمضان..