هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إعلان الفريق أحمد شفيق ترشحه لرئاسة مصر مثل ورطة له شخصيا، وللآخرين في الوقت نفسه. وأقصد بالآخرين هنا المشير السيسي والمؤسسة العسكرية، وحتى لمناهضي ومعارضي الحكم الحالي والدولة التي احتضنته
أثارت زوجة قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي جدلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة لها على "فيسبوك".
الظرف السياسي المصري وواقع مصر على الأصعدة كافة، سياسيا واقتصاديا وأمنيا ودوليا، يجعل بيان الفريق أحمد شفيق على قدر كبير من الأهمية.
القصة من وجهة نظري لم تتم فصولاً بهذا الإعلان، ففي اللحظة التي تقبل فيها لجنة الانتخابات الرئاسية أوراق الفريق شفيق، فإن صفحة عبد الفتاح السيسي تكون قد طويت
تتضح الصورة الآن.. نخبة البلد مرعوبة من تحمل مسؤولياتها؛ بما يجعلها عاجزة عن الحكم، وتدفعه عنها إلى مجهول، كأنه كرة لهب وقعت عليها من السماء..
هذا يجعلنا نسأل السؤال المهم: ما هو النجاح الذي حققه الجنرال الفاشل لكي ننتخبه أربع سنوات إضافية؟ ألم يكفنا فشلا؟
تصدر المرشح اليساري المعارض سلفادور نصر الله، الإثنين، نتائج الانتخابات الرئاسية في هندوراس بحصوله على 45.17 بالمئة من الأصوات وفق النتائج الأولية الجزئية المعلنة ليل الأحد الاثنين بعد تطورات شهدتها البلاد في المساء.
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة جي بي مورغان تشيس وشركائه "جيمي ديمون"، الأربعاء، عن توقعه بخصوص استمرار حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لا صوت يعلو على صوت المشير السيسي.. فانتخاباته الرئاسية التي باتت على الأبواب لا تشغل المصريين حقيقة، في ظل تأكيده رسميا بأنه لا يرغب في فتره رئاسية ثالثة، كما لا يرغب في تعديل الدستور، ما فهمه المصريون بأنه يتعامل مع الانتخابات باعتباره طقسا شكليا
الخلل ليس في مبدأ العمل بالمصلحة؛ فأغلب الممارسات السياسية مبناها على قواعد الموازنة بين المصالح والمفاسد، لكنّ الخلل يكمن في اختلال الرؤية
مصر الآن على مفترق طرق في مستقبلها السياسي، ما بين مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها، شريطة الحصول على ضمانات كافية لنزاهة هذه الانتخابات.
ولو نظرنا نظرة أخيرة إلى وضع ومكانة مصر الدولية على يديه، فقد تقزمت وتدنت على يديه؛ بدرجة لم يكن أشد المتشائمين يتخيلها
أعلن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير معصوم مرزوق، دعمه الكامل للناشط الحقوقي، والمرشح المحتمل للرئاسة، خالد علي، في الانتخابات المقبلة المقررة منتصف العام المقبل..
الاستقطاب السياسي يحتاج لتلمس مواضع الأقدام، وتحسس الأوتار الملتهبة
لست مع القائلين بأن إسقاط الانقلاب لن يكون بالانتخابات، فلا يوجد قول قاطع هنا، لكني مؤمن بأن لكل طريق قواعده وقيمه الحاكمة..
نفى حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، صحة ما نشرته تقارير صحفية بوجود عرض إماراتي لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يقضي بعودة "شفيق" إلى مصر مقابل عدم ترشح الأخير للرئاسة، مؤكدا أن هذا أمر عار تماما عن الصحة، وأنه تزييف لما وصفه بالحقائق.