هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة من أن "الوضع الحالي في القدس يدعو للتفجر؛ لأن زيادة القوات العسكرية وحمل المستوطنين للسلاح يزيد الأمور تفاقما وخطرا على خطر".
يتتبع ديفيد هيرست الأوضاع في القدس المحتلة ويرسم صورة للمشهد في ظل تصاعد انتفاضة القدس
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن على القادة الفلسطينيين أن يظهروا قلقا يماثل قلق نظرائهم من الإسرائيليين من اندلاع "انتفاضة ثالثة" في القدس أو الضفة الغربية. فقد قتلت الانتفاضة السابقة، التي بدأت عام 2000، الآلاف، وأضرت بقضية الدولة الفلسطينية.
إشعال انتفاضة ثالثة هذا ما تتمناه فصائل المقاومة الفلسطينية التي لا تؤمن بالمسار التفاوضي لنزع حقوق الشعب الفلسطيني وإعادة لفت أنظار المجتمع الدولي والعالم إلى القضية الفلسطينية التي أوشكت أن تقفل عقدها السابع وهي تراوح مكانها، المناوشات التي نراها والعمليات البسيطة في القدس يمكن اعتبارها مخاض واضح لمعالم ولادة انتفاضة ثالثة، لكنه مخاض قد لا ينجح في استجماع طلق صرخة الحياة إلا إن توفرت له الظروف.
اتهم المحلل السياسي الإسرائيلي عاموس هرئيل الحكومة الإسرائيلية بالمساهمة في إشعال الوضع في القدس من خلال إفساحها المجال لليمين المتطرف بتغيير الوضع الحالي في المسجد الأقصى والسماح لليهود بالصلاة فيه.
في وقت بدت فيه الأحياء التي يقطنها يهود في القدس المحتلة كمناطق أشباح، أجمع المعلقون الإسرائيليون
انطلقت ظهر الثلاثاء "انتفاضة السجون الثالثة"، التي يشارك فيها عدد كبير من المعتقلين السياسيين على مستوى سجون مصر..
العودة إلى التهدئة كما يريد كيري، وسلطة رام الله، والعودة إلى اتباع استراتيجية التفاوض والتسوية بديلاً لاستراتيجية المقاومة والانتفاضة سيكونان طريقاً لاستشراء تهويد القدس واستيطان الضفة الغربية وضياع القضية الفلسطينية.
شارك العشرات في اعتصام أمام مكتب جامعة الدول العربية في منطقة الأشرفية بالعاصمة اللبنانية بيروت، تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصىى، واحتجاجا على ضعف الموقف العربي الرسمي.
تباينت ردود الأفعال الأردنية حول القمة الثلاثية الأردنية الأمريكية الإسرائيلية والتي عقدت في العاصمة عمان لبحث الوضع في القدس
تصاعدت وتيرة اعتقالات الأمن في مصر لقيادات "الجبهة السلفية" بهدف إجهاض الحراك الثوري الداعم لـ"انتفاضة الشباب المسلم".
أقرت إسرائيل بأن التسهيلات الاقتصادية وتخفيف القيود على الحركة التي قامت بتطبيقها في الضفة الغربية من أجل الحيلولة دون اندلاع انتفاضة ثالثة، جاءت بنتائج عكسية تماماً.
تحولت مدينة القدس والمسجد الأقصى إلى ساحات مواجهة مع قوات الاحتلال، بشكل ملحوظ منذ الأشهر الأربعة الأخيرة، في ظل الاستفزاز المتواصل للمستوطنين الذين يصرون على اقتحام المسجد الأقصى يرافقهم في ذلك قوات خاصة إسرائيلية، محاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليه.
قال باحث إسرائيلي إن ما يجري في القدس انتفاضة ثالثة، وإن لم تكن تشبه ما سبقها من انتفاضات عامي 1987 و2000، لكنها "انتفاضة محلية".
شدد القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية"حماس"، الدكتور محمود الزهار على أن كل ما يحدث في مدينة القدس المحتلة "يأتي في إطار المشروع الصهيوني، وهو القضاء على المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، واستبداله بما يسمى بالهيكل المزعوم".
في خطوة تهدف إلى قهر إرادة المقدسيين عن مواصلة انتفاضتهم، اتخذت سلطات الاحتلال قراراً بالتوسع في عمليات تدمير المنازل وفرض الضرائب التي تطال الأهالي في المدينة المقدسة.