هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتناول الكتاب سلسلة الأحداث منذ ثورة 25 يناير مرور بانتخاب الرئيس محمد مرسي وصولا إلى أحداث 30 يونيو والانقلاب
طارق الزمر يكتب: لم يعد هنا شك أن ذلك لم يكن ثورة ضد حكم الإخوان، ولا ينبغي أن نصدق ذلك، وإن كان حكم الإخوان وأخطاؤهم بطبيعة الحال هي الذريعة التي بني عليها هذا الحراك وهذا الانقلاب، بينما أنتج هو كل هذه الكوارث التي يعيشها الشعب المصري اليوم..
حمزة زوبع يكتب: لا يمت ما حدث في 30 حزيران/ يونيو 2013 للثورات بصلة، فلم نعرف لهذه الثورة رموزا سوى محمود بدر الشهير بـ"بانجو" وحسن شاهين الشهير بـ"برايز"، ولم نعلم لها أهدافا واضحة، ولم تستمر سوى لساعات لتكون أشبه بأمسية ليلية في قلب القاهرة أخرجها مخرج الفضائح خالد يوسف، وانتهت قصة أقصر ثورة في التاريخ
تبدأ إثيوبيا هذا الأسبوع بالملء الخامس لسد النهضة، ما يعكس فشلا مصريا كبيرا في التعامل مع الأزمة التي يعتبرها كثيرون وجودية.
حظيت احتجاجات 30 حزيران/ يونيو 2013 التي مهدت لانقلاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، العسكري في الثالث من تموز/ يوليو على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، بدعم عدد ليس بالقليل من الكيانات والناشطين، وشارك ودعا للنزول والمشاركة في الاحتجاجات.
يواجه المصريون مشكلات متزايدة مثل انقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وانهيار قيمة الجنيه المصري الذي تدهور من حوالي 7 جنيهات للدولار إلى نحو 48 جنيهًا، وتراجع مستوى الخدمات وزيادة ثمنها..
احتفى السيسي في ذكرى "ثورة 30 يونيو" التي أنهت أول حقبة ديمقراطية مدنية بمصر وأوصلته للحكم، في ظل أزمات كبيرة تعصف بالمصريين على رأسها أزمة الكهرباء.
نظم نشطاء مصريون وقفة تضامنية ومؤتمر صحفي للقوى السياسية أمام السفارة المصرية بدنهاخ الهولندية، وذلك في الذكرى الحادية عشر لاحتجاجات الـ30 من حزيران/ يونيو2013، التي مهدت لانقلاب عبد الفتاح السيسي العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
ارتبط تعبير النكبة في مصر على مدى عقود بنكبة أو نكسة 5 حزيران/ يونيو 1967، لكن نكبة أخرى حدثت في الشهر ذاته بعد 46 عاما وهي نكبة 30 يونيو 2013..
هذا الحدث الذي قلب كل مكاسب ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، لا يزال يثير جدلا كبيرا حول ما إذا كانت 30 حزيران/ يونيو حقاً تعبيراً عن إرادة الشعب، أم انقلابا مدبّراً من قبل الدولة العميقة..
قطب العربي يكتب: ما يصفه البعض بثورة 30 يونيو 2013 في مصر (وما هي بثورة بل مجرد خدعة كبرى مهدت للانقلاب العسكري الفج يوم 3 تموز/ يوليو 2013) قامت على مجموعة من الأساطير التي تم تسويقها باعتبارها حقائق، والغريب أن نخبا مثقفة شاركت في ترويج تلك الأساطير أو اقتنعت بها دون مناقشة..
سليم عزوز يكتب: كانت جبهة "الإنقاذ"، التي دعت للنفير العام في يوم 30 حزيران/ يونيو تسابق الزمن دفاعا عن الدولة المصرية وقبل سقوطها، وتسلَّم الجنرال منهم الراية، فإذا بنا نستيقظ على محاولات هدم لهذه الدولة، وضربٍ لمؤسساتها، في ما عرف بتشكيل ينتحل صفة القبائل العربية في مصر، ليكون جيشا بديلا، وشرطة بديلة!
ساري عرابي يكتب: هل الظلم خفي ودقيق إلى هذه الدرجة، حتى يصبح قتل وحرق العزّل في الحرس والمنصة والنهضة ورابعة وغيرها، خاضعا للتحليل السياسي البارد، والمكايدة الفكرية البليدة؟! وهل هوية الذبيح، أو انحيازاته السياسية، أو تقديراته الخاضعة للنقد والاعتراض، وتصنيفنا له، ورأينا المزدري لأهليته الفكرية والسياسية والقيادية، يحول دون قدرتنا على رؤيته مظلوما بالفعل؟!
سليم عزوز يكتب: ربما كانت لحظة "الفرار" نتيجة ضغط الثورة في الميادين وهتافها بسقوط حكم العسكري، هي التي في أذهان النخبة الجاهلة، فظنوا أن العسكر فقدوا الرغبة في الحكم، ومن ثم سيقومون بالانقلاب العسكري، ثم يسلمون السلطة "بيضة مقشرة" لأحزاب الأقلية..
قطب العربي يكتب: يعتقد السيسي ورجاله المقربون أن الانفتاح النسبي في أواخر حكم حسني مبارك هو الذي منح الإعلام قوة كبيرة، ومصداقية معقولة، وبالذات الإعلام الخاص، وأن هذه الحرية النسبية هي التي مهدت لثورة يناير..
تراجع عدد من السياسيين والناشطين المصريين عن دعم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بعد أن كانوا من أبرز مواليه في مظاهرات "30 يونيو" التي سبقت انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو من عام 2013..