هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا يحلل فيه النتائج "غير المفهومة" للاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي صوت فيها المصريون "بنعم"، رغم قلة الإقبال على مراكز الاقتراع..
?نفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر علاقتها بالبيان الذي أصدرته جبهة المكتب العام للإخوان، أمس الثلاثاء، بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تتيح لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي البقاء في الحكم حتى العام 2030، وتفرض وصاية للمؤسسة العسكرية على مقاليد الأمور بشكل دستوري.
شكك سياسيون ومراقبون في نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمصر؛ بسبب نسبة المشاركة العالية المعلنة التي لا تتناسب مع حجم الإقبال الضعيف في غالبية اللجان..
التصويت الذي استمر لمدة ثلاث أيام قد حفل بمشاهد فاضحة في عمليات التصويت، بما يشير إلى التصويت المرتشي والرشاوى التصويتية من "كراتين غذائية"، حتى أسماها البعض تندرا على صفحات التواصل الاجتماعي "غزوة الكراتين"..
علنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر إن نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية جاءت بنسبة 88.83% بالموافقة.
أكد سياسيون واقتصاديون مصريون أن التعديلات الدستورية التي أدخلها نظام عبد الفتاح السيسي على دستور 2014، بما يسمح له البقاء بالسلطة لمدة 11 عاما مقبلة، لن يكون لها تأثيرات إيجابية على المستويين السياسي أو الاقتصادي.
الذي يمكن استخلاصه، أن هناك حراكا قد بدأ فعلا، وإن كان لا زال يتلمس طريقه باستحياء. ويمكن رصد ذلك من خلال تفاعل الجماهير مع حملة "أطمن انت مش لوحدك"، وتصاعد هذا التفاعل بشكل ملحوظ مع "حملة باطل"
على الرغم من الوسائل الحديثة وتطور التقنيات وأدوات الاتصال، إلا أن النظام ما زال يستخدم الأدوات القديمة والأساليب البالية لجبر الناس على رسم المشهد البانورامي الذي يطلبه ليصدره للعالم، ليؤكد على فشله كنظام وفشل إعلامه، رغم إنفاق المليارات في إقناع الناس بشرعية سياساته وتشريعاته
أكد أحد مراكز قياس الرأي العام في مصر أن عدد المصريين الذين شاركوا في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلغ نحو 7.68 مليون ناخبا، من أصل 61,34 لهم حق التصويت، بنسبة مشاركة قدرها 12.52بالمئة، وأن نسب الموافقين على التعديلات الدستورية بلغت 73.1 بالمئة مقابل 19.6بالمئة للرافضين.
مع انتهاء أيام الاستفتاء الثلاثة بمصر، رصد مراقبون ومحللون فتور الشباب في الإقبال على المشاركة في استفتاء تعديلات الدستور، المثيرة للجدل بمصر، والتي تسمح ببقاء، زعيم سلطة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، في الحكم حتى عام 2030.
لليوم الثالث على التوالي، واصلت سلطات الانقلاب بمصر ضغوطها على شركات قطاع الأعمال، ومؤسسات الدولة؛ بهدف حشد الموظفين والعمال في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
يتجه المصريون في اليوم الثالث والأخير للاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل في مصر، وسط اتهامات بأن العملية تجرىي دون "فضاء يمكن أن يضمن الحياد والنزاهة"..
مع نهاية اليوم الثاني من الاستفتاء الذي تشهده مصر على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل ترصد "عربي21"، ملامح لعملية الاستفتاء في الإعلام واللجان الانتخابية.
في اجتماع لعدد من القنوات الفضائية (الحياة – أو ن تي في – سي بي سي – دي إم سي) التابعة لشركة "إعلام المصريين" المملوكة للمخابرات العامة، تقرر وضع خطة إعلامية تعتمد على "الزحمة" لتغطية عملية الاستفتاء على تعديلات دستور السيسي.
أظهر مقطع فيديو تجاوله ناشطون ما قيل إنهم ناخبون مصريون يحملون كراتين بعد تصويتهم بـ"نعم" للتعديلات الدستورية للتمديد للسيسي لحكم مصر.
أجبر نظام الانقلاب العسكري في مصر آلاف المصريين على التواجد أمام مراكز الاقتراع في اليوم الأول للاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل.