هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان في فلسطين حوالي 200 أفغاني جاؤوا بسبب الحروب التي اندلعت في أفغانستان والتنكيل الذي تعرض له أهل ذاك البلد. كان أكثرهم يعيشون في يافا والباقي في حيفا والرملة والقدس، كانوا يشتغلون بالتجارة، وحراسة البيارات، واشتهروا بالشجاعة والأمانة والتمسك بالدين..
يكتب القصيدة، ويطلقها.. فإذا به يسمعها نشيداً على شفاه التلاميذ أو طلاب الجامعات، أو الفرق الفنية.. ويسحرني أنني عشتُ جزءاً من طفولتي أردد أناشيد الشاعر يحيى برزق دون أن أعرفه..
اشتهر الدكتور سيف الدين بأنه كان خطيباً وأديباً بارعاً وشاعراً متميزاً، وباحثاً تربوياً، وقد كتب القصائد الوطنية، وخص فلسطين بأجمل وأغزر شعره..
شاعر فلسطيني صنفه جواز سفره بأنه أردني الجنسية فاتّبعتهم بهذا التصنيف بعض المعاجم. خصوصاً أن شاعرَنا كان ناشطاً ثقافياً ومحاضراً أكاديمياً على مستوى المملكة، الأمر الذي جعل البعض يعتقد أنه أردنيّ فقط.
هو واحد من كثيرين من أبناء فلسطين الولاّدة المتجددة التي لا يتوانى أبناؤها عن التقدم في ميادين النضال من أجل تحرير أرضهم واستعادة مجدهم المسلوب. فهو قد بدأ مسيرته منذ نعومة أظفاره، منذ أن درج على مرافقة والده في مختلف مناحي حياته..
عبد الرحمن الكيالي من الذين ارتقوا في سلّم الدبلوماسية والوظيفة الحكومية الأردنية، إلى أنه أصرّ على عدم ترك واجبه الفلسطيني، بما يستطيع وبما يحب..
هو واحد من قادة العمل الوطني الفلسطيني في النصف الأول من القرن العشرين، عاش حياته في فلسطين ولبنان والأردن وتركيا ومصر..
لم يهادِن الشيخ المظفّر الاستعمار، وفي 27-10-1933، كان يقود مظاهرة حاشدة فاعتقلته سلطات الاحتلال البريطاني ولم يدفع الكفالة المالية، وبقي في الاعتقال ستة أشهر..
شارك سعيد العيسى خلال وجوده في بريطانيا في مناظرات مع صهيونيين معروفين حول القضية الفلسطينية وأثبت بالمنطق والتاريخ والسياسة بطلان الادعاءات الصهيونية في فلسطين..
فؤاد جبور حداد، هو من الشعراء القليلين الذين لم يتوانوا عن العمل من أجل القضية الفلسطينية، ولو كان في عاصمة دولة الاستعمار، عندما اضطرته الظروف للسفر إلى بريطانيا، أدرك أنه وحده لن يستطيع المضي قدماً وتحقيق الإنجازات،
أول سمة بارزة في شعر أديب هي حشد أسماء النباتات في ثنايا قصائده. فلا تكاد تقرأ بضعة سطور إلا تلاحظ البوص والقصب والكرز والصفصاف واللبلاب والحور والسرو والدردار والبتولا والبصلون والنرجس والشربين والرند والعناب والحنون.. وسواها كثير..
شاعرنا اليوم من التربويين الكبار، ومن جيل الكبار، الذين حملوا على كواهلهم مهمة التثقيف والتربية، مسيحي قوميّ عاش ثلاثين سنة من عمره في العهد العثماني وثلاثين سنة في عهد الاحتلال البريطاني، وسبع عشرة سنة لاجئاً بسبب الاحتلال..
كان مطلق عبد الخالق، زين الشباب، كأبي القاسم الشابي في تونس، أو غارسيا لوركا في إسبانيا، صغير السن ومثقفاً ومؤثراً في شعبه، لم يعش أكثر من 27 عاماً، حقق فيها الكثير في طريق مقاومة الاحتلال، خصوصاً في فترة الاحتقان التي سبقت الثورة العربية عام 1936..
كانت نشأته في أسرة علمية، مما أثّر في مواهبه، فاتجه للمطالعة وقراءة القرآن وحفظ القصائد الشعرية لشعراء عرب في عصورهم المتعاقبة وخصوصاً المعلقات الشعرية. وأخذ عن أساتذته الأدباء، أمثال الشيخ عبد القادر المبارك، والشيخ مصطفى الغلاييني، والشيخ الأديب عبد القادر المغربي..
يعيش الشاعر محمود سليم الحوت في الثقافة الأدبية والشعر الوطني لمعظم الفلسطينيين، فمن النادر أن تجد طالباً فلسطينياً لم يدرس في منهاج الصف السادس أو السابع قصيدة "يافا"، التي نشرها في ملحمته الشهيرة "المهزلة العربية"، وهو عبارة عن كتاب من 30 صفحة من الشعر..
لم يرتبط اسم شاعر فلسطيني بمدينته كما ارتبط اسم الشاعر الفلسطيني العصامي حسن البحيري بمدينته حيفا، المدينة التي تصبح أجمل عندما تقرأ عشقه لها في شعره. وحتى عندما أراد الشاعر هارون هاشم رشيد أن يكتب عنه، كتب كتابه "مدينة وشاعر: حيفا والبحيري"..