هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت المقترحات التي تقدم بها برلمانيين وإعلاميين بشأن تعديل بعض بنود الدستور لتمكين رئيس سلطة الانقلاب العسكري في الحكم مده أطول، جدلا واسعا في الشارع السياسي المصري.
تشهد الساحة الموريتانية، منذ أيام، جدلا سياسيا واسعا، عقب تصريحات للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز؛ أعلن من خلالها صراحة عزمه تعديل دستور البلاد وإلغاء مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية في البرلمان)، كما تحدث أيضا عما أسماه "التكاثر العشوائي" في البلد، وهو ما أثار اتهامات للرئيس بالعنصرية حيث اتهم با
وضع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الأربعاء، إقرار دستور جديد في قلب البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لخوض الانتخابات المقررة في حزيران/ يونيو المقبل، وقال إن التحرك صوب النظام الرئاسي الذي يتبناه الرئيس طيب أردوغان سيكون أولوية.
أصبحت محاولات إقناع المصريين بمقاطعة الدستور أو التصويت عليه بـ"لا"، توصف في الإعلام بـ"التحريض" على رفض الدستور، في تناقض مع أبسط قواعد الديمقراطية، كما يقول مراقبون.
طالب عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، اليوم السبت، بالإسراع بتعديل دستور البلاد قبل انتخابات الرئاسة القادمة في أبريل/ نسان المقبل لأنه أصبح "حتمية سياسية" بعد أيام من إعلان المعارضة رفضها للمشروع.
قتل أحد المشاركين في مسيرة لأنصار الرئيس محمد مرسي، واعتقل العشرات خلال مظاهرات للمناهضين للانقلاب في مصر الجمعة
الموقف الراهن تشير ملامحه العامة إلى توسع قدرة معارضي الانقلاب أفقيا، فيما تتقلص قدرات السلطة القائمة وتضعف علاقاتها بالجمهور العام وتضيق مساحة تمثيلها السياسي في المجتمع، ووسط النخب، وإن كانت تغير نمط مؤسسات حكمها ووجودها
قال عبد الستار الصاوي، القنصل المصري للشؤون التجارية في السعودية، إن حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغ 7.9 مليارات دولار، مشيراً إلى أن الدستور المصري الجديد يحمي استثمارات سعودية بـ 8 مليارات دولار.
قال مفتي مصر الأسبق علي جمعة إن "من سيخرج للتصويت بنعم على الدستور يجب أن يعلم أن الله يؤيده لأنه يعمر الأرض ويقف ضد الفساد والإلحاد والشقاق".
بدأت السلطة الحالية في مصر في معاقبة شيوخ الدعوة السلفية الذين أعلنوا رفضهم للانقلاب أو أصدروا فتاوى تحث المصريين على مقاطعة الاستفتاء على الدستور.
أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور موعد الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد يومي 14 و15 كانون الثاني/ يناير المقبل.
في الوقت الذي تقول ديباجة دستور لجنة الخمسين إن مصر رأس إفريقيا...جمَّد الاتحاد الإفريقي عضوية مصر بسبب الانقلاب العسكري.
قال عمرو علي، منسق حركة "6 إبريل/ جبهة أحمد ماهر" في مصر، إنها "أوشكت على سحب دعمها لخارطة الطريق؛ لعدم الاستجابة لنصائحها ممن قبل السلطات الحالية".
اتفقت قيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، المحبوسين علي ضرورة رفض مسودة تعديل الدستور ومقاطعة الاستفتاء عليه حتى لا يعد ذلك اعترافا ضمنيّا بما أسموه "الانقلاب العسكري".
طالبت مجموعة تضم 17 حزبا سياسيا في الجزائر بتأجيل تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نيسان/ أبريل المقبل، وبإنشاء لجنة وطنية لها كامل الصلاحيات للتحضير والإشراف ومراقبة الانتخابات القادمة.
على الورق تقدم مسودة الدستور المصري الجديد التي أقرتها لجنة الخمسين، وكانت متوفرة للرأي العام، تقدم للمصريين حقوقاَ جديدة من ناحية تجريمها للتعذيب والاتجار بالبشر وحماية الدولة للمرأة.