هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على محاولات النظام المصري الحالي طمس آثار ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل 10 سنوات.
جاءت الذكرى العاشرة لثورة يناير هذا العام دون توجيه أي دعوة للتظاهر بالداخل على غير العادة، والاكتفاء بإحيائها بعدد من العواصم بالخارج من بينها باريس وفينا وكيب تاون وسيدني، سواء بالفعاليات الميدانية أو بالندوات والمؤتمرات...
بعد عشر سنوات من ثورة 25 يناير وسقوط المئات بين قتيل وجريح جراء رصاص الشرطة، مر ملف "شهداء يناير" بعدة مسارات انتهت ببراءة قاتليهم وعلى رأسهم الرئيس الراحل حسنى مبارك الذي خلعته الثورة، وهناك نداءات من آن لآخر بإعادة فتح الملف مرة أخرى للقصاص لضحايا ثورة اعترف بها الدستور الحالي.
كيف يمكن النظر إلى المشكلة السكانية وإعادة تعريفها من منظور التنمية؛ والقيمة النوعية المضافة؟
من باب الشِّقاق دخل ورثة النظام البائد إلى سُدّة الحكم مرة أخرى، وهو الأمر الذي لم يكن هناك مفر منه، منذ أن تقاتل أبناء الثورة في ميدانها في أول ذكرى لها
حذرت منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشونال" من استمرار حرمان السجناء السياسيين في مصر من الرعاية الصحية واستهدافهم بإجراءات انتقامية. وتقول المنظمة إن السجناء يواجهون خطر الوفاة نظرا لغياب الخدمات الصحية الأساسية.
أجندة وزاد جولتنا الثانية: أهم عشرين درس تعلمناها من ثورة يناير المجيدة..
من رحم اليأس خرجت الثورة، ومن رحم اليأس والإحباط الآن، فإن الثورة مستمرة، فاليأس حر والرجاء عبد
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير المصرية، التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك..
في رصدها لأوضاع العاملين في مجال الحقوق والحريات في مصر منذ ثورة يناير 2011، والتي تحل ذكراها العاشرة الاثنين، قدمت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تقريرا يرصد أهم الجرائم التي ارتُكبت بحق الحقوقيين المصريين خلال العقد الأخير، والتي من بينها القتل والسجن والتعذيب..
بعد عشر سنوات من ثورة يناير، فليسمعها مني الجنرال عبد الفتاح السيسي: ثورة يناير منا ونحن منها، ولو عاد بنا الزمان لعدنا.
لم تكن ثورة يناير عملا ترفيا لشباب مراهقين، ولكنها كانت بحق ثورة على ظلم وفساد واستبداد عسكري حكم مصر لمدة ستين عاما، وقد عادت هذه المظالم لتتصاعد مجددا متجاوزة عهد مبارك والسادات..
الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..
إن الثورات لا تموت ما دامت أهدافها لم تتحقق، لكنها فقط تتحين الفرصة لفورة جديدة للثوار، تحطم الأغلال، وتكسر قيد الأبطال، وتحرر الأسرى من الأحرار، ليشرق في الكون فجر جديد.
بعد عشر سنوات على رياح الحرية التي هبت على مصر إثر تظاهرات ميدان التحرير التي أسقطت الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، لا تدخر حكومة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي جهدا لتجنب تكرار مثل هذا السيناريو وتقمع بقسوة كل أشكال المعارضة.
هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق