هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت موجة الإلحاد(1) الحالية في مصر قبل أحداث 2011م بسنوات قلائل (2007- 2009م تقريبا)، وقد شَهِدتُ بنفسي بدايات تفشيها بين شباب الإسلاميين الحزبيين (الإخوان والسلفيين بشكل أساسي) من أبناء الطبقة الوسطى وسكان المدن، وذلك قبل انتقالها لغيرهم.
بيان ما سمي بـ"أساتذة جامعة الزيتونة وعلمائها ومشايخها"؛ جاء مخيبا لآمال الكثيرين، وكُتب بأسلوب حربي، حيث تضمن حزمة من التهم الخطيرة
يُمكن رصد مؤشرات هذه الحال "الإلحادية" في سلوكيات فرديَّة وجماعيَّة تنظر إليها الغالبية باعتبارها شظايا غير مترابطة؛ لا تُعبر عن شيء أكبر أو قدر أعمق من الوحدة خلف التنوع
تم الخلط بين الإرهاب - الذي لم يجر تعريفه - وبين الإسلام، حتى لقد جمعت الكتب الإسلامية من المدارس وأشعلت فيها النيران، وذلك لأول مرة في تاريخ مصر الإسلامية الممتد لأكثر من أربعة عشر قرنا!
في سنوات حكم حسني مبارك لمصر، واصل المستشار محمد سعيد عشماوي، الذي كانت تحرسه مباحث أمن الدولة، مع عدد غير قليل من غلاة العلمانيين.. واصل استفزازه للحس الإسلامي، على نحو غير مسبوق
تلحُّ كتابات عربية في دعوتها إلى العلمانية على أنها حل ناجع لمشاكل وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مستعصية، خاصة تلك الناتجة عن اضطراب العلاقة بين الدين والسياسية، في ظل حروب طائفية وأجواء الصراع الدامي على خلفيات دينية وعقائدية.
?بدأ حسني مبارك عهده، في تشرين الأول/ أكتوبر 1981م، بأن وضع في الأدراج المغلقة تلك المشاريع التي أنجزت في عهد السادات لتقنين الشريعة الإسلامية وفقه معاملاتها، كي تطبق بديلا عن القانون الهجين ذي الأصول الفرنسية الذي فرضه الاستعمار الإنجليزي على مصر منذ عام 1883م
هكذا تحدث بديع الزمان النورسي، ولا يزال تراثه الفكري طاقة من طاقات التحرير الإنساني على مر الزمان
ليس العجيب أن يرى الإسلاميون المتصدِّرون في أردوغان مُخلِّصا ومهديّا مُنتظرا، فقد رأى هذا الجيل وآباؤه مثل ذلك وأكثر في السفاح ضياء الحق حين انقلب على ذو الفقار علي بوتو. وطبَّل أكثرهم تطبيلًا سفيها مُبتذلا لمهاتير محمد حتى انقلب على أنور إبراهيم.
يعترف المستشار محمد سعيد العشماوي، وهو أحد أعمدة الفكر لنظام حسني مبارك، بأن الصحوة الإسلامية التي برزت في عقد السبعينيات، والتي فرضت الاتجاه إلى تقنين الشريعة الإسلامية وتطبيقها، بدلا من القانون الوضعي ذي الأصول والفلسفة الفرنسية اللادينية
إن صعود المد الإسلامي في تركيا المعاصر، حتى على المستوى السياسي وسلطة الدولة ومؤسساتها، إنما يمثل درسا وعظة وعبرة لعموم العلمانيين على امتداد عالم الإسلام
لا شك في أن الدفع بالنقاش العام إلى الدائرة الهوياتية عند كل استحقاق انتخابي ليس أمرا اعتباطيا ولا عفويا
تشهد السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده هيئتان متنافستان تتمتعان بنفوذ كبير في المملكة، هما "الحسبة" و"الترفيه".
هكذا شهد أستاذ اللاهوت والأخلاقيات الاجتماعية على ما صنعته العلمانية والتنوير والحداثة بالدين في أوروبا، عندما شربت هذا الكأس المسموم الذي يسعى الغرب والمتغربون إلى أن يتجرعه المسلمون الآن
تواجه حركات "الإسلام السياسي" تحديات المحافظة على هويتها، والتشبث بمبادئها وهي تصارع ضغوط الواقع وتكتوي بإكراهاته، إلى درجة التخوف عليها من الذوبان في الواقع أو الانحراف عن أصولها المؤسسية، ما يفقدها مبرر وجودها، ويجردها من صفتها الإسلامية التي عُرفت بها بحسب باحثين.