هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ضد" فكرة ربط نهر "الكونغو" بالنيل "الأبيض" للأسباب السابقة، بالإضافة إلى وجود مشاكل فنية لا حصر لها بشأن "الرفع المتكرر" لــ"3300 متر مكعب في الثانية" لارتفاع "ستة طوابق" كل طابق بارتفاع "40 متر". كل هذه تعتبر تكاليف باهظة جدا، مع احتمالية توقف التدفق بسبب كثرة الأعطال الميكانيكية والكهربائية
جميعنا شعرنا بالإهانة والعار من إعلان إثيوبيا عن فرحتها لملء سد النهضة، ولم يبق من خيار سوى الرد العسكري الذي لا يملكه أحد سوى القوات المسلحة، حفاظا على حقنا في الحياة وحقنا في مياه النيل وحق الأجيال القادمة.
النكبة المصرية باتت واقعا يتوجب على الجميع الاصطفاف لمواجهته ووضع خطط حقيقية لآليات التعامل معها، في ظل وجود نظام عسكري لم يعبأ يوما بأمن مصر القومي أو المائي
يمكن أن نسأل: هل سلطة الانقلاب تواجه أزمة "أمن قومي" بسبب نقص مياه النيل، أم بسبب الحرب التي تشنها "حكومة الوفاق" الشرعية في ليبيا، على المتمرد خليفة حفتر، ومرتزقته الممولين من محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي؟!
التفسير المنطقي الوحيد لهذه السياسات الخليجية الداعمة لسد النهضة هو قيامها بدور الوكيل الاستعماري لخنق مصر والتحكم الحالي والمستقبلي في نظام الحكم فيها، سواء بوعي أو بدون وعي..
وسيقول أحدهم: وهل أضاع حق مصر من المياه إلا السيسي؟ لكني أقول إن السيسي راحل لا محالة، وستبقى تركته العفنة عبئا ثقيلا على من سيأتي بعده، ومنها أزمة سد النهضة، ولذلك ليس من المصلحة أن نخلط بين هذا الجنرال وما يفعله، وبين مصير مصر وما ستلاقيه
يستطيع السودان بناء سدود على النهر الأزرق، لتوليد الطاقة الكهربائية، كما يستطيع استيرادها من إثيوبيا بأسعار رخصية، وكلف أقل مما تنتجه الشركات السودانية.
قدم وزير الري والموارد المائية في مصر، محمد عبد العاطي، نظرة سوداء لما يمكن أن يحدث للسودان حال انهيار سد النهضة، أو تدفق كميات كبيرة منه دون تنسيق..
إن الخطوة المصرية الأخيرة بإحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن، هي إدراك متأخر في الوقت الضائع أن الأمن المائي المصري مهدد بالسياسات الأحادية لإثيوبيا تجاه نهر النيل، التي شجعتها عليها اتفاقية المبادئ واعتقادي أنها لن تجدي.
بما أن الشعوب هي الباقية وهي لا ترضى أن يكون مستقبل العلاقات بينها مفعوما بالمشاحنات وسوء النية وإنكار الحقوق والمصالح المتبادلة، كان لزاما أن يتواصل الشعبان المصري والإثيوبي بعضهما مع بعض لإيجاد حالة من التفاهم المشترك.
السد في حال انتهاء منه، لا بد أن يصير حجرا أساسيا في صلب الأمن القومي المصري والسوداني، وحمايته فعل وطني، لأن دماره يعني نهايتهما، دون أن تتأثر إثيوبيا، الواقعه خلفه
السؤال الكبير هو: ماذا يريد النظام من كل هذه الأكاذيب والمناورات الناجحة إلى حد كبير على الشعب المصري، والفاشلة بامتياز على إثيوبيا؟
لقد تعاملت أبواق النظام على أن الشكوى لمجلس الأمن هي خطوة جريئة، وتمثل ضماناً للحقوق التاريخية، وإلزاما لإثيوبيا بالامتثال لصوت العقل والحكمة، مع أن نظامهم سبق له وأن تقدم بشكوى لمجلس الأمن، فلم تعد حقاً ولم تخف خصماً ولم ترتب أوضاعاً..
انتهت الجولة الخامسة من مفاوضات سد النهضة والأعمال مستمرة، والنظام المصري يبحث عن مبررات لا حلول، مبررات إعلامية يرضي بها الشعب أو بالأحرى يسكته ويكيد بها معارضيه، ولتذهب القضية إلى الجحيم وهو ما يستلزم حراكا شعبيا فاعلا لحل الأزمة
قدرت الأمم المتحدة عدد من يفتقرون إلى مرافق غسل الأيدي في المنطقة العربية بأكثر من 74 مليون شخص، ما يجعلهم في دائرة خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد..
سادت حالة من الغضب لدى بعض قبائل الجنوب الليبي، جراء قطع المياه والكهرباء من قبل موالين للواء الليبي، خليفة حفتر وسط تهديدات من قبل أحد مشائخ هذه القبائل باللجوء إلى طلب الحماية الدولية، وهو ما أثار تساؤلات عن نتائج هذا الغضب وتأثيره على تواجد قوات حفتر في جنوب البلاد.