هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انطلقت مباحثات المصالحة الفلسطينية، اليوم الخميس، في العاصمة الروسية موسكو، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وبينهم حركتا فتح وحماس..
القيادي قال إنه جرى التوافق على عقد ورشة عمل وطنية للبحث عن سبل تفعيل الوحدة الفلسطينية..
قالت صحيفة الغارديان، إن القوتين الكبيرتين في المنطقة السعودية وإيران، عازمتان على تخفيف حدة المنافسة بينهما التي امتدت لنحو 40 عاما.
طلبت السعودية من إيران تسيير ثلاث رحلات أسبوعية، إلى جانب رحلات الحج الجوية المعتادة، في سياق المصالحة بين البلدين واستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" أن "القوة الناعمة" للمملكة العربية السعودية تتفوق على إيران في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع.
جمال الجمل يكتب: العالم في مرحلة تحولات، لا بد وأن تنهي حقبة "الحاكم الواحد" وتحد من تأثيرات التبعية الذليلة لواشنطن، وبالتالي لا بد من تشجيع التعاون متعدد الأطراف حسب ما تقتضي المصالح الوطنية، وليس خضوعا للتحالفات والأوامر المطبوخة في المكتب البيضاوي
نزار السهلي يكتب: المضمون السياسي الفلسطيني الرسمي، ومن خلفه المشاريع السياسية العربية والإقليمية المتحالفة مع المؤسسة الصهيونية، عملت وتعمل بكل جهد لخلق أداة تنفيذ وتسهيل العدوان، ومناهضة أي صيغة وحدوية فلسطينية لمواجهة العدوان ولجمه
الكاتب قال إن الانتخابات يجب أن تجرى بعد إعادة صياغة مشروع دستور يتواءم مع الميثاق الوطني المنبثق عن الحوار المجتمعي المعمق..
كل من السيسي وأردوغان تصرف ببراجماتية، فالمصلحة هي التي تحكم الأداء. وإزاء من يسيئون الظن بالسياسة، فإن فيها مذاهب أخرى ترفض البراجماتية، وتراها شراً مستطيراً، وتكمن الأزمة في هذه المصلحة التي كانت وراء المصافحة!
أعاد الرجل الحيوية للجماعة، وضخ فيها دماء جديدة عبر سياساته وتغييراته الهيكلية، وتقديمه لأهل الخبرة وللشباب، وقد فتح طريقا واسعا للتغيير..
بحث النظام الجزائري عن إنجاز ما ولو دعائياً وشكلياً عبر الصورة قبل القمة العربية التي أسماها قمة فلسطين، في انفصام موصوف وحالة إنكار صارخة، كون الشيك الفلسطيني بدون رصيد والإعلان الجديد قليل الدسم وإنشائي ولا يختلف عن الإعلانات والوثائق القديمة التي بقيت حبراً على ورق
زعم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أن "الإسلام السياسي الذي وصل للحكم (..) استعدانا ويطلب منا المصالحة"، دون أن يحدد موقفه من ذلك.
الشارع الفلسطيني لم يتلقَ الإعلان بحماس كبير، لأنه لا يُعوّل عليه كثيراً؛ وعاد لينغمس من جديد في مشاهد العمل المقاوم في فلسطين المحتلة، وفي مواجهة الاحتلال ومحاولات التهويد خصوصاً في الأقصى والقدس
ليس من السهل أن تُعقد آمال، أو أن يجري توقع بأن المصالحة الفلسطينية ستتم، أو الوحدة الوطنية ستتحقق، لأن ثمة تجارب عدّة مكرّرة قامت في السابق وانتهت، بالرغم من إصدار بيانات مشتركة
من المبكر الابتهاج بنهاية الانقسام الفلسطيني، حتى لو تم الإعلان عنه في قاعة إعلان "دولة فلسطين" والمقارنة بين الابتهاجين ونتائجهما على الأرض واحدة، لأنه ما زال من بين زعامته رواد تحقيق شرخٍ سياسي وجغرافي ودعاة استسلام للعدو..
تحولات البيئة الجيوسياسية الدولية وعودة الصراع والتنافس بين الدول أفضت إلى إدراك طبيعة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وأنه لا يعدو عن كونه وهماً، وكل ذلك يفضي إلى تحرر إرادة المقاومة دون انتظار أوهام وخرافات تحقيق السلام..