هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يضطر سكان الغوطة الشرقية في ريف دمشق للاعتماد على فاكهة المشمش كغذاء لهم في فصل الشتاء، نظرًا للحصار المطبق الذي تفرضه عليهم قوات النظام السوري.
يشعر الفتى أحمد أبو الجديان، في كل مرة تلمس فيها أنامله، النقاط البارزة في كتابه المدرسي، بأنه غادر عالم الظلام الذي يعيش فيه، وأن قتامة اللون الأسود الذي يمثل حياته، تحولت إلى ألوان زاهية.
سمح جيش نظام بشار الأسد لـ50 عائلة من المحاصرين داخل بلدات الغوطة الشرقية بالخروج من داخل الريف المحاصر إلى مدينة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين الخاضع للجيش، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها خلال فترة حصار ريف دمشق الشرقي التي زادت عن العام.
كانت مجرزة الكيماوي في آب/ أغسطس 2013، التي كان أغلب ضحاياها من الأطفال، علامة فارقة في مسلسل استهداف الطفولة في مناطق الغوطة، إلا أن معركة الجوع التي يشنها النظام السوري على هذه المناطق لا تقل فتكا عن الكيماوي، وتحصد ضحاياها كل يوم، وخصوصا من الأطفال.
يبدو قطاع غزة، أشبه بمنطقة معزولة عن العالم الخارجي، في مشهدٍ يُعيد نحو 1.9 مليون فلسطيني، إلى عهد السنوات الأولى من الحصار الخانق والمُشدد الذي بدأ الاحتلال الإسرائيلي فرضه في عام 2007.
قال وزير الزراعة في حكومة التوافق الفلسطينية، شوقي العيسة، إن المرحلة القادمة، ستشهد رفع الحصار عن قطاع غزة، بشكل كامل، وإعادة إعماره.
إذا كانت مستوطنات إسرائيل غير المشروعة مجافية للمبادئ الديمقراطية ومنتهكة لسيادة القانون، فإن ذلك ينطبق تماماً على كل من يدعم بناء المستوطنات.
بعد سنوات من الحصار الصارم، هل توجه إسرائيل المفاجئ نحو تخفيف القيود مجرد كلام أم تعبير عن تغير حقيقي في الموقف؟
قال الدكتور يوسف أبوالريش وكيل وزارة الصحة بغزة ان القطاع الصحي في غزة كان " الابرز تأثرا جراء الحصار والحروب الإسرائيلية المتتالية على القطاع"، مؤكدا أنه لم " يبقى جزء من منظومة العمل الصحي إلا وتأثر".
يعاني مئات الأطباء العاملين في مستشفيات قطاع غزة من عدم استلام رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ عدة شهور، فيما تعاني المستشفيات ذاتها من انقطاع متكرر ويومي للكهرباء بما يفسد أي إمكانية لعلاج المرضى، في الوقت الذي لا زالت فيه هذه المستشفيات تغص بالجرحى الذين خلفتهم الحرب الاسرائيلية المدمرة على القطاع.
صلت بعد ظهر اليوم الأربعاء، قافلة "أميال من الابتسامات 30 "، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
امتلأت المنتزهات والمنتجعات السياحية في قطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى بآلاف الفلسطينيين، رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها القطاع المحاصر منذ سبعة أعوام.
داخل شقته، بأحد الأبراج السكنيّة الواقعة غرب مدينة غزة، يُسابق الفلسطيني مؤمن عبد الكريم، الزمن من أجل حماية منزله من برد الشتاء القادم، ومياه الأمطار.
بعد أن وعده أحد المهربين من دولة مصر، بالوصول إلى دولة أوروبية هو وأفراد عائلته الـ"خمسة"، بسلام، شرط أن يتقاضى منه مبلغاً يعادل (20) ألف دولار أمريكي، عكف الفلسطيني (أبو أحمد) من قطاع غزة، على بيع كافة مستلزماته المنزلية والأثاث الخاص به، آملاً بتجميع المبلغ، والهرب إلى الخارج.