هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا عرف السبب هنا بطل العجب، فمالك مجلة "لوبوان" التي يكتب فيها كمال داود وترعاه، هو الملياردير الفرنسي فرانسوا بينو، الذي تطوع في 1956، وهو في العشرين من العمر، للقتال في الجزائر في صفوف جيش الاحتلال الفرنسي خلال الثورة التحريرية الجزائرية، التي فجرها الثوار الجزائريون في 1954. وقد خدم بينو لمدة 30 شهرًا في سلاح المدفعية في نواحي البليدة (وسط الجزائر)، وحصل على ميدالية عسكرية، مقابل ذلك. وقد اعترف بينو في 1991، أنه قتل جزائريا بمسدس من مسافة قريبة، على بعد 5 أو 6 أمتار.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية رفضها القاطع للإجراء المؤقت الذي اقترحته وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والقاضي بتقييد وصول الدبلوماسيين الجزائريين إلى المناطق المخصصة في المطارات الفرنسية لنقل أو استلام الحقائب الدبلوماسية، معتبرة أن الخطوة تشكل انتهاكًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وللاتفاقية القنصلية الجزائرية-الفرنسية لعام 1974، وتحمل طابعًا تمييزيًا يستهدف بعثتها في باريس وقنصلياتها، فيما تبرر باريس القرار بدواعٍ أمنية تهدف إلى تقليص عدد حاملي بطاقات الوصول الدائم وتشديد الرقابة على التحركات في المناطق الحساسة، وهو ما تراه الجزائر ذريعة غير مقنعة تكشف عن استهداف انتقائي قد يفاقم التوتر القائم بين البلدين.
ردّت الجزائر بحزم على رسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وزير داخليته، والتي حملت الجزائر وحدها مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي أنهت امتيازات دبلوماسية فرنسية طالما اعتُبرت من مظاهر التفوق غير المتكافئ. ففي خطوة تحمل دلالة سياسية قوية، أعلنت الجزائر إلغاء العمل باتفاق الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية، وقررت سحب الامتيازات العقارية الممنوحة للسفارة الفرنسية، مؤكدة أن زمن المعاملة التفضيلية قد ولّى، وأن العلاقات بين الدول تُبنى على الاحترام المتبادل لا على الإملاءات أو التنصّل من المسؤوليات.
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليق اتفاقية إعفاءات التأشيرة لحاملي الجوازات الرسمية والدبلوماسية الجزائرية، ملوّحًا بـ"نهج أكثر حزماً" تجاه الجزائر، في ظل ما وصفه بـ"رفض متعمد من السلطات الجزائرية للتعاون"، ما يعكس تحوّلاً لافتاً في خطاب الإليزيه ويكرّس الانزلاق التدريجي نحو أزمة دبلوماسية مفتوحة بين البلدين.
تتواصل الأزمة بين الجزائر وفرنسا وسط تصعيد جديد عقب مطالبة باريس للجزائر باستعادة بوعلام بن سعيد، المدان في تفجيرات باريس عام 1995، والتي باتت قضية ترحيله محور توتر دبلوماسي يعكس عمق الخلافات السياسية والأمنية بين البلدين، في ظل صمت رسمي جزائري واعتبار الملف مرآة لتدهور العلاقات الثنائية المتشابكة.
رفضت الجزائر تصريحات وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بشأن عدم الاعتداد بجوازات السفر الصادرة عن قنصلياتها، واعتبرتها انتهاكًا صارخًا للحقوق ومساسًا مباشرًا بسيادة الدولة، مؤكدة أن هذه الوثائق تصدر استجابة لطلبات فرنسية رسمية، وأن محاولات التشكيك فيها لا تستند إلى أي أساس قانوني، بل تحمل طابعًا سياسيًا مرفوضًا وتخالف التشريعات الفرنسية ذاتها.
نبيل الجبيلي يكتب: العمق التركي حاضر بقوة في كل زاوية من زوايا هذا التصعيد. فمشروع ممر "زنغزور" البري، الذي يُفترض أن يربط أذربيجان بتركيا عبر أرمينيا، ليس مجرد فكرة اقتصادية لتسهيل النقل والتبادل التجاري، بل هو خنجر جيوسياسي في خاصرة روسيا وإيران، إذا ما تحقق هذا المشروع، سيُخرج باكو من عباءة الاعتماد على الممرات الروسية والإيرانية، ويتحول إلى رئة تركية في عمق القوقاز
أكدت الجزائر، في موقف رسمي لا لبس فيه، رفضها المطلق إدراج الكاتب بوعلام صنصال ضمن قائمة المستفيدين من العفو الرئاسي الصادر بمناسبة عيد الاستقلال، في خطوة أربكت حسابات باريس وأحبطت الآمال غير المعلنة التي راهنت عليها دوائر فرنسية على إقحام الجزائر في سجال حول حرية التعبير وحقوق الإنسان، مؤكدة أن صنصال محكوم عليه في قضية تمس بالوحدة الوطنية، وهي خط أحمر لا تهاون فيه لأي دولة ذات سيادة، وأن ملفه شأن جزائري داخلي يخضع لقوانين البلاد دون تدخل خارجي.
الاحتلال الإسرائيلي أغلق مؤقتًا حقل "ليفياثان" البحري، أكبر منشآتها لإنتاج الغاز الطبيعي، على خلفية التصعيد العسكري مع إيران
أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجية حتى الساعة الثانية من فجر الأربعاء، في إجراء احترازي هدفه الحفاظ على سلامة الركاب وأمن الطيران، وسط مؤشرات متزايدة على تأزم الأوضاع الأمنية في البلاد والمنطقة.
في ظل تصاعد حدة التوتر بين الجزائر وفرنسا، شهدت العلاقات الثنائية مؤخرًا منعطفًا خطيرًا مع هجوم لاذع شنّته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية على السلطات الفرنسية، متهمةً إياها بالارتجال وانعدام الحنكة في إدارة الملفات المشتركة، وذلك عقب تسريبات إعلامية فرنسية بشأن تجميد محتمل لأصول مسؤولين جزائريين، ما اعتبرته الجزائر استفزازًا متعمدًا وسلوكًا عدائيًا مرفوضًا، ليعكس هذا التطور حلقة جديدة من سلسلة أزمات متلاحقة تُبرز عمق الخلل في الشراكة بين البلدين وتُنذر بمزيد من القطيعة وسط مشهد إقليمي متشابك يعمّق عزلة باريس ويزيد من حدة اصطفافات متضاربة في منطقة الساحل وشمال إفريقيا.
في خضم تنافس إقليمي محموم على النفوذ في الساحل الإفريقي، تفجّرت أزمة دبلوماسية صامتة بين الجزائر وأبوظبي، يقف في قلبها السفير الإماراتي يوسف سعيد آل علي، الذي تجاوز حدود العمل الدبلوماسي التقليدي ليتحول إلى "مبعوث ظل" يجوب عواصم الانقلابات في المنطقة، ويثير، بتحركاته وتدخلاته، حفيظة الجزائر التي تنظر إلى الساحل كامتداد عضوي لأمنها القومي، وترى في الأدوار الإماراتية المتزايدة محاولة مكشوفة لعزلها وإرباك حضورها الاستراتيجي.
أوقفت مصر المحادثات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة قبل أكثر من عام تقريبا، بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، ومحاولاتها كسب الوقت لاستكمال أعمال السد.
في الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعم بلاده "الثابت وغير المشروط" للقضية الصحراوية، مؤكدًا استمرار الجزائر في مرافقة ما وصفها بـ"قضية تصفية استعمار" على الساحتين القارية والدولية، في وقت تتسارع فيه وتيرة التحولات الإقليمية بفعل تنامي النفوذ المغربي في الصحراء وتوسع تحالفاته في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، ما يُعمّق من التوترات الجيوسياسية ويجعل من دعم الجزائر للبوليساريو ورقة استراتيجية في صراع إقليمي مفتوح على احتمالات التصعيد.
تواصل العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية انحدارها السريع نحو أزمة دبلوماسية عميقة، بعد أن أعلنت الجزائر طرد 15 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً، فيما توعّدت باريس بردّ "قوي ومتناسب"، واصفة القرار بأنه "غير مبرر". هذه الخطوة جاءت في أعقاب تصاعد الخلافات بين البلدين، والتي تعود جذورها إلى ملفات تاريخية وسياسية حساسة، كان أبرزها دعم فرنسا لموقف المغرب بشأن الصحراء الغربية.
يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان، حيث أعلنت الهند، الثلاثاء، أنها "ستقطع مياه" الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، في حين حذر وزير الدفاع الباكستاني من مغبة ذلك.