هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دولة الاحتلال توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها منذ الإطاحة بالنظام السوري
قالت مواقع محلية سورية، إن شابا سوريا، أصيب اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال، خلال تظاهرة للمطالبة بطردها من بلدتهم في ريف درعا جنوب غرب البلاد.
أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على السوريين المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة واحد منهم على الأقل.
أفاد موقع "درعا 24" المحلي باكتشاف مقبرة جماعية داخل مزرعة على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.
أفاد سكان المنطقة الجنوبية في درعا بأن قوة إسرائيلية تقدمت إلى أطراف قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وتمركزت غربي القرية وشماليها.
أظهرت لقطات مصورة متداولة احتشاد جموع غفيرة في الجامع الأموي الشهير في العاصمة دمشق لأداء صلاة الجمعة الأولى بعد سقوط النظام، قبل أن تبدأ هذه الجموع بالتوجه إلى ساحة الأمويين للاحتفال بما وصف بأنه "جمعة النصر".
قالت مصادر أمنية سورية إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.
الاجتماع تطرق في هذا الصدد إلى "الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية للحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود"، بما يشمل "الخطوات الضرورية لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية"، بحسب البيان.
تفرض الأحداث المتسارعة في سوريا نفسها على المنطقة، ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات على الحدود السورية، حيث تتقدم المعارضة بسرعة هناك..
قالت؛ إن الفصائل العسكرية أطلقت عملية ضد قوات النظام السوري، انتهت بالسيطرة على العديد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريف المحافظة.
أكدت إدارة العمليات العسكرية نجاحها في السيطرة على أكثر من 40 حاجزا لقوات النظام في الجنوب، من أبرزها حاجز التابلين الذي يربط بين ريف درعا الغربي والشرقي، وحاجز خربة غزالة، وحاجز المساكن.
خاضت فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا اشتباكات مسلحة مع قوات النظام بمدينة نوى غرب المحافظة، متخلية عن التسويات التي تم عقدها سابقا.
نشرت وسائل إعلام سورية معارضة، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تحرك المعارضة السورية في درعا وحمص، بعد ساعات من سيطرة المعارضة على حلب وإدلب، ووصولها إلى محافظة حماة.
استهدف قصف يرجح أنه إسرائيلي مواقع عسكرية في تل الجابية شمال غربي درعا، وأراضٍ زراعية في ريف القنيطرة الجنوبي.
سبق أن اعتُقل مواطنون أردنيون في سوريا من قبل النظام السوري واختُطف آخرون بعد قيام الثورة السورية عام 2011، وما تلاه من حرب دموية لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها..
تزامن الإفراج عن النساء مع هجوم شنته مجموعات محلية كانت تعمل سابقاً ضمن فصائل الجيش السوري الحر، على أكثر من عشرة حواجز ومقرات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري. الهجوم استهدف بلدات خربة غزالة والمسيفرة والغارية الشرقية، بالإضافة إلى قريتي جدل والجسري في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا الشرقي، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية.