قالت وسائل
إعلام سورية، الثلاثاء، إن أصوات انفجارات سمعت في تل الجابية بريف محافظة
درعا الغربي
جنوبي
سوريا، وسط أنباء عن أنها نتيجة قصف إسرائيلي.
وقال موقع "تجمع
أحرار حوران" المحلي، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة جوية على تل الجابية في ريف
المحافظة الغربي.
واستهدفت
الغارة مواقع عسكرية في تل الجابية شمال غربي درعا، وأراضي زراعية في ريف القنيطرة
الجنوبي.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف أن قصفاً
مدفعياً انطلق من مواقع إسرائيلية في تل الفرس، مستهدفا أراضي زراعية في بلدات الرفيد
والمعلقة والحيران وكودنة في ريف القنيطرة الجنوبي.
كذلك سقطت قذيفة
بالقرب من نقطة تابعة لقوات حفظ السلام (UN) في المنطقة.
وذكر الموقع أن
الهجوم الإسرائيلي جاء عقب مغادرة دورية تابعة لقوات الـ (UN) باتجاه العاصمة دمشق
كانت في جولة في المنطقة.
ونقل الموقع
عن مصدر محلي قوله إن القصف الإسرائيلي جاء عقب قيام قوات النظام التابعة للواء
112 ميكا واللواء 61 بالاستنفار في الكتائب العسكرية والسرايا المنتشرة في ريفي درعا
والقنيطرة.
وأضاف المصدر أن
قوات النظام عملت على تشغيل الدبابات وتحريكها من مواقعها وزيادة عناصر النظام ونقاط
الحراسة في محيط الكتائب والسريا.
من جانبه، قال
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن انفجارا وقع غربي درعا
تزامنا مع تحليق طائرات يرجح أنها إسرائيلية في أجواء تل الجابية بالقرب من الحدود
مع الجولان السوري المحتل.
ولم يتبين سبب
الانفجار وما إذا كان نتيجة غارة جوية إسرائيلية أو لسبب آخر، إذ تصاعد الدخان من مكان
الانفجار، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق "المرصد".
في حين قالت وكالة
"سبوتنيك" الروسية، إن “عدوانًا إسرائيليًا” استهدف منطقة تل الجابية بريف
درعا الغربي بصاروخ أطلق من طائرة من فوق الأراضي المحتلة في الجولان.
ولم يعلن النظام
السوري عن تعرض مناطق سورية لقصف إسرائيلي، كما لم يذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته
هاجمت مواقع في سوريا.
وسبق أن قصفت طائرات
يرجح أنها إسرائيلية، مطلع تشرين الأول الحالي، مواقع عسكرية لقوات النظام السوري جنوبي
سوريا، في محافظتي درعا والسويداء.
ويتزامن القصف
الإسرائيلي على أهداف في سوريا، مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان، أسفرت عن استشهاد
2710 أشخاص، بالإضافة إلى 12 ألفًا و592 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
اظهار أخبار متعلقة
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات
الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة بموقع تل الفرس في الجولان السوري المحتل قصفت بقذائف
المدفعية الثقيلة، الأراضي الزراعية في منطقة السهام جنوب قرية الرفيد بريف القنيطرة
الجنوبي الغربي، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قصفت
القوات الإسرائيلية بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة السهام بين قريتي الرفيد والمعلقة،
بريف القنيطرة، كما استهدفت القذائف حرش أبو شبطا قرب قرية الحرية في ريف القنيطرة
الشمالي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ
مطلع العام 2024، 131 عدوانا قامت خلالها "إسرائيل" باستهداف الأراضي السورية؛
106 منها جوية و25 برية.