هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن سياسة "الرد بالمثل" ستتواصل بلا تهاون حتى معاقبة من وصفه بـ"العدو الصهيوني" ودفعه الثمن الكامل، مع تهديد صريح بأن أي طرف ثالث يتدخل سيُستهدف فورًا وبلا تأخير.
إن المتمعن في تطورات الحرب الإيرانية الصهيونية يفهم بسهولة بأنها مصيرية ليس للكيان وحده بل لإيران وفلسطين والأمة الإسلامية قاطبة والعالم كله، ولا يمكن لصاحب رسالة أن يكون حياديا بشأنها، وما يساعد على فهم ذلك أبعاد عديدة منها:
باسمي وباسم جماعة الإخوان المسلمين أود التأكيد على دعمنا الكامل للجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، كما أتقدم بخالص العزاء في كافة الشهداء من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين الأبرياء.
انتقد أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السعودية، الدكتور خالد الدخيل، ما وصفه برفض إسرائيل التاريخي لخيار السلام، مشيرًا إلى أنها الدولة الوحيدة في المنطقة، بل في العالم، التي لم تتقدم بمبادرة سلام واحدة منذ تأسيسها عام 1948، رغم رفضها لأربع مبادرات عربية متتالية، كما هاجم ما اعتبره ازدواجية غربية تمنح إسرائيل احتكارًا نوويًا مطلقًا وتغطي عدوانيتها الإقليمية دون مساءلة.
عبّر مجلس النواب الليبي، عن "بالغ الأسف والاستياء" إزاء القرار الصادر عن الرئيس الأمريكي بإدراج ليبيا ضمن قائمة الدول التي يُحظر على مواطنيها السفر إلى الولايات المتحدة، معتبرًا أن القرار يفتقر إلى الأسس الموضوعية ويتجاهل التضحيات الليبية في مكافحة الإرهاب.
أدان المجلس العربي بشدة ما وصفه بـ"الاعتداءات والانتهاكات الجسيمة" التي تعرضت لها "قافلة الصمود" المتجهة نحو قطاع غزة، متهمًا كلًا من السلطات المصرية ومجموعات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر بـ"التواطؤ المكشوف" لعرقلة القافلة ومنعها من الوصول إلى وجهتها الإنسانية.
أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالات دبلوماسية مكثفة مع زعماء العالم، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتأكيد على ضرورة ضبط النفس وخفض التوتر الإقليمي الذي بات يهدد بانزلاق خطير.
خرج عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، بتصريح ناري اعتبر فيه أن العدوان الإسرائيلي على إيران هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، محذرًا من أن تواطؤ بعض الأنظمة بالصمت أو الشماتة لن يحميها من المصير ذاته، وأن الطائفية العمياء التي تشوّش الوعي وتُفرّق صفوف المسلمين لن تجلب سوى الخزي في الدنيا والحساب العسير في الآخرة.
دخلت بريطانيا على خط الوساطة الدبلوماسية في محاولة لنزع فتيل الأزمة، حيث أجرى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اتصالًا بنظيره الإيراني عباس عراقجي، داعيًا إلى ضبط النفس والعودة إلى الحوار، في أول تحرك مباشر من لندن يعكس قلقًا متزايدًا من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع قد تُخرج الأوضاع عن السيطرة.
في موقف يعكس تصاعد القلق الإقليمي من الانتهاكات الإسرائيلية، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً إياه انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وأمنها، وخرقًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية، وداعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
أدان المؤتمر القومي العربي ، في بيان صدر الجمعة من العاصمة المغربية الرباط، العدوان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية في إيران، معتبراً أنه "عدوان ثلاثي مشترك صهيوني ـ أمريكي ـ أوروبي"، ويستهدف استقلال القرار الإيراني ودعمه الثابت للمقاومة في المنطقة، ولا سيما في فلسطين.
في الذكرى الـ44 لتأسيسها، أكدت حركة النهضة التونسية أنها ليست فوق المساءلة، ورأت أن استبعادها من الساحة السياسية أدى إلى استئناف حكم الديكتاتورية، معربة عن تمسكها بأن الديمقراطية الحقيقية لا تتحقق إلا بوجودها ومشاركتها الفعالة في الحياة السياسية.
انطلقت قافلة الصمود من تونس في خطوة تاريخية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في رحلة محفوفة بالمخاطر تمر عبر الأراضي الليبية باتفاق مع القبائل المحلية لحمايتها حتى تصل إلى معبر رفح، في وقت يشارك فيها مئات النشطاء الدوليين تعبيرًا عن تضامن شعبي واسع مع الفلسطينيين..
عبّر معن بشور، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، عن تقديره العميق وصدمته تجاه ما يجري في غزة وفلسطين، مؤكداً أن حجم الألم أمام معاناة أهل غزة لا يُخفف إلا بالشعور بالبطولات والمواقف المضيئة التي تسطرها شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
تصاعد الغضب داخل وزارة الخارجية البريطانية عقب رسالة احتجاج من أكثر من 300 موظف دبلوماسي يتهمون الحكومة بالتواطؤ في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مطالبين بمراجعة سياسات لندن التي وصفتها الرسالة بـ"دعم جرائم حرب" عبر استمرار تصدير الأسلحة، ما دفع الإدارة العليا إلى دعوة هؤلاء الموظفين إلى تقديم استقالاتهم، في حين تستمر الحكومة في الدفاع عن موقفها وسط ضغوط برلمانية وقضائية متزايدة.
مصطفى أبو السعود يكتب: من باب الإنصاف نرى أن مواقف الدول الغربية، وهي أكثر جرأة من كل الدول العربية، حيث منهم من استدعي سفير الكيان لديه، ومن طالب بقوة الكف عن الجرائم وقرر تعليق صفقات السلاح