هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الكثير من الشواهد تؤكد أن عملية التجذر والتمكين في الحكم، تم التخطيط لها بإتقان وعلى كل الأصعدة، بما يجعل من مجرد انسحاب العسكريين من المشهد في أي وقت، بمنزلة انتحار مالي واقتصادي، تنهار معه بنية المجتمع.
تجاوز الأزمة الحالية لن يكون إلا باجتراح "طريق ثالث" تمثله "الكتلة التاريخية" وما تعكسه من حاجة إلى عقل سياسي جديد. الرئيس ومشروعه مجرد تنويعة من تنويعات العقل السياسي الذي يُصنع على أعين النواة الصلبة للمنظومة القديمة وحلفائها الإقليميين والدوليين. المعارضة مجرد جسم وظيفي في خدمة تلك النواة الصلبة
سيعقد المؤتمر الشعبي الفلسطيني في القصر الثقافي في رام الله بتاريخ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر القام، تزامنا مع قاعة في غزة وعبر تطبيق الزوم مع فلسطينيين في دول اللجوء والشتات، لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بدءا بانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني لتمثيل الـ14 مليون فلسطيني
لكل فعل رد فعل، والشعب التونسي صانع أول ثورة في العصر الراهن، قادر على إعادة التجربة.
نجاح الثورة يعني إزالة النظام الذي ثارت عليه، وإنشاء نظام جديد، وفق الإطار الفكري المتوافق عليه؛ لتحقيق الأهداف التي قامت لأجلها، بغض النظر عن صلاح أو فساد النظام الجديد.. علما بأن الصلاح والفساد مسألة نسبية، ستبقى محل خلاف دائما وأبدا
الكاتبان قالان إن تعزيز الديمقراطية في تونس يمكن أن يقلل حجم تردي الوضع الاقتصادي في البلاد.
الأمر في النظرية الغربية للقيم يختلف كثيرا عنه في الاسلام، بل ويضاده ويتصارع معه، حتى أنه يشكل خطرا كبيرا على العالم، وخاصة الدول والمجتمعات الضعيفة، عندما يؤسس الغرب نظريته ونظامه القيمي على القوة وفرض السيطرة وتحقيق منفعته على حساب الشعوب الضعيفة
أثبتت الثورة التونسية ومآلاتها زيف سرديتين كبيرتين وحاجتهما إلى مراجعات نقدية جذرية.
ليس من أولوية أهمّ ولا أقدس من تغيير الوضع البائس الذي انتهينا إليه في العالم العربي، وقد أخذت المحاولة الديمقراطية (كعنوان جامع على الأقل) فرصة استثنائية كبرى بهذا الإطار، زمانا ومكانا ودما وأرواحا، ووصلت في الختام لحائطها المسدود.
كلفة "الإصلاحات الاقتصادية" ستتحملها أساسا أكثر الفئات هشاشة، رغم كل تطمينات اتحاد الشغل الحليف الموضوعي للرئيس، ولا شك أيضا في أن "تابعية" مشروع الرئيس للنواة الصلبة للمنظومة القديمة -بصرف النظر عن ادعاءات أنصار هذا المشروع- ستعيد هندسة المشهد التونسي اقتصاديا بعد إعادة هندسته سياسيا
لا بد من التمييز بين العمل على إقامة دولة القانون التي تضم الجميع وتحارب التمييز بين مواطنيها، وبين الصراعات السياسية والحزبية التي تعتبر من خصائص النظام الديمقراطي
ثمن مقبول ما دام أغلب "الديمقراطيين" أسرى اللائكية الفرنسية، أي أسرى علمانية تتعرف ذاتيا بمعاداة الدين ورفض أي دور له في إدارة الشأن العام وبناء المشترك الوطني، وما دامت تلك القوى كذلك أسيرة منطق التناقض الرئيس (مع الإسلاميين) والتناقض الثانوي مع أي نظام استبدادي مادام يستهدف الإسلاميين في تونس
لا بد من التفكير من جديد، وإعادة تقييم كل التجارب العربية طيلة العقود السابقة والبحث عن رؤية جديد لمواجهة أزماتنا، ومن خلال ذلك نستعيد المشروع العربي الوطني والمستقل ونكون إلى جانب بقية شعوب المنطقة والعالم لبناء مشروع حضاري ونهضوي يساهم في تخفيف أزمات العالم، بدل أن نكون ساحة للصراعات والأزمات
القضية التي نريد لها أن تكون مثار اهتمام المواطن العربي، وهي كذلك، حاضرة ومرفوعة العناوين بالشعارات التي صدحت بها حناجر هادرة في شوارع مدن عربية للمطالبة بالديمقراطية والحرية والمواطنة، فهي مطلب الإنسان العربي الأول وحاجته إليها توازي خبزه اليومي..
بعد الانقلاب المصري والخديعة التونسية بدا المشهد العربي حزينا، وفقد الكثيرون الأمل وتحدثوا عن ردة تدوم عقودا قبل الاستئناف في مستقبل بعيد، ولا نملك بعد الخيبات الكثيرة القدرة على بناء توقعات متينة
نشرت صحيفة الصنداي تيلغراف مقالا لدانيال هانان تحت عنوان: "الجمهوريون يقوضون الديمقراطية لصالح نرجسي متذمر"، قال فيه؛ إن ليز تشيني فقدت مقعدها في الكونغرس لسبب واحد، هو أنها رفضت أن تساير الادعاء بأن انتخابات 2020 سُرقت.