هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمكن إلقاء المسؤولية بسهولة على السلطة السياسية؛ بوصفها هي المسؤولة عن الأمن، والمخولة بمكافحة مثل هذه الظواهر التي تهدد التماسك المجتمعي. وحين تفشل في هذا الأمر، فعليها أن ترحل ليأتي غيرها ليكافح هذه الظاهرة. وبهذا ينتقل الأمر للشق السياسي ومشاكله
الإجابة لا تعني أن نتوقف عن السعي لتحقيق حقيقة الأمة؛ لأنها كانت حقيقة على مدى أكثر من ألف عام، ولتحقيقها مرة أخرى يجب تحقيق الشرط الضروري كما ذكرت، وهو الوحدة بين المسلمين على مستوى الأقطار التي ينتمون إليها
قلل أقباط وحقوقيون من قرار رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، بتشكيل لجنة أمنية لمواجهة الأحداث الطائفية، مؤكدين أنها مجرد إصدار جديد من بيت العائلة المصرية..
هل سيقدم هؤلاء الساسة مصلحة الوطن ويتركون السلطة الرابعة تقوم بدورها الإنسانيّ الوطنيّ الكبير؟ أم أنّ حرصهم على عروشهم وصوامعهم وثرواتهم سيمنعهم من خدمة الوطن المواطن؟
أحدث العنف الطائفي في المنيا غير مبررة على كل حال، وهي أشد خطرا على الوطن ووحدته وسلامته، وهي مدعاة لتدخلات أجنبية ضارة لا تستهدف مصلحة الأقباط، ولكنها تستهدف تحقيق أغراضها الخاصة مستغلة تلك الأحداث
عاتب أنا على غبطة البابا تواضروس الثاني وحديثه عن تعداد الأقباط فهو يخالف بذلك نهج "الدولة"، كما يخالف الحس الوطني العام
هل الحاكم في الموصل هي الحكومة المحليّة الممثّلة لحكومة بغداد، أم الحشد الشعبيّ؟
هذه الفرقة تواصلت عدة قرون، ثم أشعلها مرة أخرى الخميني في إيران، وسقط حكم السنة في العراق إثر العزو الأمريكي، وأصيب المسلمون بالضعف والوهن بفكر متجمد لوقائع تاريخية قديمة، وكانت النهاية لاستقلال وقوة الدول المسلمة، شيعة وسنة
التحالف يريد هنا أن يتحلل من التزاماته تجاه هذا الاستحقاق الأساسي الذي يترتب على تدخله العسكري في اليمن، ويعوضه بالانتصار المفترض على الشيعة والفرس
المهم أن تستكمل كل هذه المبادارات بخطوات عملية، وأن تصل إلى كل فئات المجتمع، ولا تبقى ضمن إطار النخب الإعلامية أو الثقافية أو الدينية المحدودة
تقسيم الرئاسات الثلاث على أسس طائفية وقومية؛ من أهم أسباب زرع الفتنة بين العراقيين، فما هي الغاية الكبرى من هذا التقسيم؟
قالت الصحفية الإيرانية، مولود حاجي زادة، على حسابها الرسمي في "تويتر"، الأربعاء، إن لدى مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، "مخاوف من ازدياد نسبة أهل السنة في إيران".
ما هي حقيقة ما يجري في لبنان والعراق؟ وهل نحن أمام مشكلة سياسية وخلاف حول تشكيل الحكومة وإدارة البلاد؟ أمام أزمة تتعدى الحكومة إلى مشكلة النظام السياسي في البلدين؟
يُخيّرونك إذن بين نظام محاصصي طائفي يتوهّمون أنه سيحافظ على وحدة البلاد واستقرارها، وبين الفوضى التي يعتقدون أنها ستجتاح البلاد لو أنّ الناس لم تستمع لرسالة المفاوض الإيراني التي رددها النائب صباح الساعدي وهو سعيد..
لا بديل أمام الجميع سوى بالقبول بحياة مشتركة تتوافق حول أساسيات العلاقة بنصوص قانونية لا لَبْس فيها، ووقوف الأطراف على قدم المساواة أمام النصوص القانونية، واسترضاء كل الأطراف بالحدود المعقولة والمقبولة، والضغط على نظم الاستبداد لتحقيق ذلك
طبيعة أي مشكلة أن أطرافها متعددون، ولكن بنِسَب متفاوتة بين من يحمل على كاهله العبء الأكبر من أسباب أي أزمة. والأطراف المعنية هنا: الدولة، والكنيسة، والتيار الإسلامي