هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل العوفي يكتب: غير أن المناخ العام في الإعلام العربي، وينعكس طبعا حتى على الواقع الفني الحالي، يحمل تفسيرات متعددة عنوانها الأول وجود رغبة "عارمة" لتغيير المفاهيم السائدة منذ عقود، والسير على نهج دخيل يتنفس عشق التفاهة والسطحية.
مع تزايد الحديث لدى أوساط الاحتلال الإسرائيلي عن الحكم العسكري في قطاع غزة، نعود بالذاكرة إلى الوراء، لتسليط الضوء على الحكم العسكري الإسرائيلي على مدار التاريخ، والذي طال القطاع في أعقاب حرب 1967..
نادر فتوح يكتب: الدعوات لا تكتفي بالحديث عن تطوير التعليم، بل تسعى لاقتلاع جذور الهوية وطمس معالم الوعي لدى الأجيال الجديدة
عوني بلال يكتب: ما نشهده الآن أن سادة المشهد هم المؤدلجون العقائديون، المؤمنون بالسُّنَّة التاريخية الثابتة، والقانون الراسخ الذي تدور عقارب الزمان على وقعه.
هشام الحمامي يكتب: التاريخ يسير الآن في دورة جديدة تماما، أبرز عنوان لها هو تحطيم إراداتهم اللئيمة في صنع ما يحلو لهم، مضى وانقضى زمن ذاك التاريخ القديم، زمن استهلاك أوهام تصاغ لنا، لنعيش عليها حتى تصاغ لنا غيرها..
محمّد خير موسى يكتب: الهجرة هي الحدثُ الذي غيَّر مجرى التاريخ بنشوء دولة الإسلام، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم حريصا على مشاركة عناصر الأمَّة كلِّها في صناعته، من الشباب والكهول والنّساء والشّرائح الاجتماعية المختلفة، بدءا من الرّعاة وليس انتهاء بالتجار بل أشرك في صناعتها غير المسلمين، فهذا يجعلها الحدث المؤهَّل للتأريخ به لتميز مآلاته ونتائجه واشتراك الأمة كلها في صناعته
أحمد عمر يكتب: لم يكن للعرب من قوة ناعمة سوى دينهم وأعرافهم وأخلاقهم، وقد أوهنت أو خربت أو غُرّبت ونُفيت. والملوك العرب المعاصرون، في سوريا ومصر والجزيرة العربية والعراق، يجرفون التاريخ بالجرافات ذات الأنياب بذريعة توسيع الشوارع من أجل بناء مدنهم الملحية
ساري عرابي يكتب: نزعة التسييس المفرط في قراءة التاريخ المؤدلجة وفق الاصطفافات السياسية الراهنة، أفضت إلى قراءات غير دقيقة، أساءت تصوّر هذا التاريخ، إمّا بتفسيره تفسيراً سياسيّاً صرفاً، أو بالعجز عن رؤية وقائع ذلك التاريخ، الأحداث والأشخاص والأفكار والمؤسسات، داخل سياقها التاريخي، بالوعي الذي ساد فيه وبتدافعاته
يستعاض عن العالم في مثلث الحزن، بيخت تجتمع عليه مجموعة من الأولغارشيين والأثرياء الذين يمثلون وجه الرأسمالية المعاصرة.
.من علامات الجدب في تاريخ الأفكار السياسة، الإسرافُ في تحميل وزر الديكتاتوريات والتوتاليتاريات الحديثة لسلسلة تبدأ من نيكولو مكيافيللي 1469-1527 في عصر النهضة الإيطالية، وتتألق مع توماس هوبز في عصر الحرب الأهلية الإنكليزية في القرن السابع عشر، ومن ثم جان جاك روسو قبيل الثورة الفرنسية، وغيورغ فيلهلم هيغل إبان هذه الثورة والحروب النابليونية، وفي إثره كارل ماركس في زمن ظهور الحركة العمالية.
مصطفى أبو السعود يكتب: لست ممن ينفي الفائدة من المسلسلات التاريخية ولست ممن يدعو لاعتمادها كوسيلة وحيدة لمعرفة ما كان في عصر فكرة المسلسل، فالجهة الرسمية القائمة على إنتاج العمل لها دوافع وربما تمرر من خلال العمل فكرتها وفلسفتها، لأن إنتاج الأعمال التاريخية ليس بالأمر السهل
حمزة زوبع يكتب: ما الذي جرى وكيف تحولت أرجل الفراخ إلى سلعة غذائية يروج لها فيما يروج أنصار الجنرال للجمهورية الجديدة في مصر؟
أحمد عمر يكتب: بالغ الكتاب والمحللون الرياضيون، ومنهم أصحاب رأي وهمّة وعزم وحكمة في الاحتفال بالفوز الكروي في الملعب الأخضر، حتى عدّوه نصراً مبيناً، وفتحاً ثميناً، بل إن بعضهم تذكّر أمجاد الأندلس. وقد احتفل العرب والمسلمون بالفوز في العواصم العربية
ما وقع في مصر في 25 كانون الثاني/ يناير 2011 ليس "ثورة" ولا حتى "نصف ثورة"، وإنما انتفاضة شعبية وظَّفها العسكر لإزاحة مبارك عن سدة الحكم..
نحن اليوم أمام تحديات كبرى في كل المجالات، ولم تعد تنفع القراءات الأحادية سواء لأحداث التاريخ أو للواقع الحالي أو لمختلف التطورات والأزمات.
حقائق التاريخ الساطعة، فتشهد أن هذا المكان العظيم المقدس، يحتاج عقلية متسامحة منفتحة "جامعة"، وهو ما كان عليه سلوك المسلمين عبر تاريخهم؛ أما العقلية الصهيونية فهي عقلية منغلقة "مانعة"، لا تملك رسالة حضارية، تقدمها للناس