هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدر النائب العام الإماراتي، حمد الشامسي، الأحد، قرارا بمنع تداول واقعة "الاغتصاب الجماعي" عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي..
لا مخرج من هذه المباءة إلا دوام تجلية المعارِف الكليَّة وإحيائها، وإعادة محاكمة التفاصيل الإجرائيَّة التقنية لها
لا شيء يفوق قوة الكلمة، ولا يرهب الطغاة، سوى نافذة إعلامية حرة، تعكس الواقع المرير للشعوب، وتُعبّر عن آمال المواطن وطموحاته، وتجعله في مستوى الحدث وبالجودة والمصداقية التي يتمناها. لذلك ستبقى الشرق ويفنى غيرها
يا سادة نحن وصلنا للحضيض، ومن هنا فإن الرجل ليس بمجنون بل نحن المجانين.. نحن يا سادة ننام نحلم بكوابيس مصاريف المدارس والجامعات ونصحو على كوابيس فواتير الغاز والكهربا ونمشي في الشارع واحنا بنكلم نفسنا.. احنا المجانين... كلنا
أغمدوا سيوفكم الصدئة فنحن أجهزنا عليه منذ زمن وتصدينا له منذ زمن.. وقتما كنتم أنتم تطئطئون الرأس له..
ركز الإعلام المصري بكل قنواته المقروءة والمرئية على فساتين الفنانات؛ وكأن مهرجان الجونة مهرجان للأزياء وليس مهرجانا لعرض الأفلام، وكأنه ليس نافذه مهمة للاحتكاك والتواصل والتفاعل والانفتاح على الآخر من خلال السينما
بدا لي كما لو كان يتسير بمعنى يذكر سيرته، فقد كان وهو يخطب مستهيناً بالدعوة التي انطلقت بمقاطعة البضائع الفرنسية احتجاجاً على الإهانات المتواصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما لو كان يتلو بيانه انحيازاً لمبارك؛ فنفس التون، ونفس الحماس والاندفاع، ونفس الاضطراب الفكري!
كان يمكن الرد على اتهام "هيكل" بقبول رؤساء التحرير التحدي ونشر أرقام التوزيع الحقيقية بدلاً من خناقات الحواري والردح وفرش الملاية، وباتهامات تجاوزت المذكور إلى رأس السلطة في مصر، لكنهم على يقين من أن ما قاله هو أقل من الحقيقة المؤلمة!
في الأيام القليلة الماضية انفجر وزير الإعلام المصري الحالي أسامة هيكل في وجه الجميع، وكتب عبر صفحته انتقادات واسعة ضد المنظومة الاعلامية المصرية الحالية من قنوات وصحف، ما استدعى شعبان لشحذ أسلحته وغلمانه في اليوم السابع والدستور وأخواتها لشن حملة إعلامية شرسة ضد أسامة هيكل؛ وصلت إلى حد التخوين..
أقرّ خبراء إسرائيليون بوجود نهج منظم في وسائل الإعلام المحلية لتشويه صورة المواطن الفلسطيني، وشيطنته..
أقبح مظاهر هذا التطبيع هي ظهور إعلاميين عرب وخليجيين في مواقع صهيونية للإشادة بالصهاينة والدعوة إلى تطبيع العلاقات معهم..
تواجه مهنة الصحافة في الأردن العديد من التحديات المؤثرة على أدائها المهني، أبرزها: توقيف الصحفيين وإحالتهم إلى القضاء في قضايا متعلقة بالنشر، واستهداف استقلاليتها، وهضم حقها في الحصول على المعلومة، والوضع الاقتصادي المتردي..
النظام يبدو أنه لم يعد قادرا على مواجهة تأثير تلك القنوات على المواطن المصري فقرر محاربتها من الداخل، وبدأ في ترويج خطاب مفاده أنه لا قيمة لتلك القنوات؛ اللهم إلا منافع شخصية لبعض القائمين عليها، وتلك أكذوبة كبيرة..
ما تقوم به المؤسسات الإعلامية المصرية ليس فقط رسوبا مهنيا جديدا، ولكنه تورط واضح في تلك القضية ومثيلاتها، فالتخلي عن الدور المهني يقتضي بمجريات الأحوال أن تعم تلك الظواهر في المجتمع دون أدنى مقاومة جماعية
أستطيع أن أقول إن وسائل الإعلام المصرية بشكل عام تسقط جميعها في مؤشر أطر الانحياز، وهو ما يعود إلى استفحال السيطرة الأمنية على وسائل الإعلام المصرية، وتحكم رؤوس الأموال السياسية في المنصات الإعلامية بشكل عام