عربى21
السبت، 23 يناير 2021 / 09 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • بيل غيتس يعلن تلقيه لقاح كورونا وينشر صورة على "تويتر"
  • إدارة بايدن لا تحسم موقفها من الإيغور وستراجع الاتفاق مع طالبان
  • تدوينة مؤثرة لأوزيل: لا تنس أن الله موجود دائما من أجلك
  • بحث أوروبي لحقوق الإنسان بمصر وقضية "ريجيني" الاثنين
  • تسريب عن انتحاري بتفجير بغداد.. وهذه قصة شقيقين من الضحايا
  • دراسة: نومك بعمق يخلص دماغك من "النفايات السامة"
  • مصر.. كلام مؤثر لزوجة البلتاجي عن ابنها المعتقل وتروي معاناته
  • لوفيغارو: محادثات عودة واشنطن لاتفاق النووي بدأت منذ أسابيع
  • إحالة لائحة اتهام ترامب للشيوخ الاثنين والمساءلة في 8 فبراير
  • إندبندنت: هبوط كبير بنسب راغبي تخفيض الهجرة إلى بريطانيا
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    هكذا تورط الإعلام المصري في"جريمة الفيرمونت"!

    حسام الوكيل
    # الجمعة، 04 سبتمبر 2020 07:08 م بتوقيت غرينتش
    0
    هكذا تورط الإعلام المصري في"جريمة الفيرمونت"!
    طغت قضية ما أطلق عليه إعلاميا "جريمة الفيرمونت" على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وهو ما كان له أثره على إفراد مساحات تغطية واسعة للجريمة على وسائل الإعلام المصرية.

    إلا أنه بتتبع أداء الإعلام المصري، سواء القومي والحكومي أو شبه المستقل (الذي تسيطر عليه أجهزة أمنية)، فإن الإعلام المصري لم يتوقف عند حد الرسوب في أدائه، بل إنه أصبح متورطا في تلك القضية.

    قضية "جريمة الفيرمونت" هي جريمة ذات ثلاث أبعاد: بُعد اجتماعي وبُعد سياسي وبُعد أمني، وهو ما يجعلها قضية ذات أولوية واهتمام لدى وسائل الإعلام. وما يزيد تلك القضية أهمية هو التغير المحوري في مسار القصة الرئيسية للقضية، وتوسع دائرة أبطالها لتصبح مرتبطة بعدة فئات، منها فنانون وسياسيون ورجال أعمال.

    قضية "جريمة الفيرمونت" بدأت ببلاغ حول اغتصاب جماعي لفتاة بأحد أشهر فنادق القاهرة، ثم ما لبثت وسائل الإعلام أن حولتها إلى قضية حفل جنس جماعي، ثم طرأ تطور أهم وهو أن حفل الجنس الجماعي لم يكن الأول، ولكنه واحد ضمن سلسلة شملت أعمال جنس جماعي وشذوذ جنسي بشكليه للذكور والإناث، واتهام الفتاة مفجرة القضية لتتحول من ضحية إلى واحدة من منظمي الحفل، وبالتالي متهمة. ثم أصبح الصراع الخاص بتلك القضية في ذروته حينما بدأت معلومات تنتشر حول قيام أجهزة الأمن باعتقال ثلاث فتيات شاهدات في القضية وإخفائهن قسريا! حيث اعتقلت قوة من الأمن المصري، أولى الشاهدات من منزلها، السبت الماضي، ثم اعتقلت الثانية بينما كانت تستقل سيارتها، والثالثة من أحد الأماكن العامة في القاهرة وفقا لمصادر حقوقية في القاهرة.

    الخطأ الجوهري الذي وقع فيه الإعلام المصري بكل أطيافه هو التعامل مع هذه القضية من خلال مصدر واحد، وهو تحريات الأمن العام ومحاضر النيابة، وهو ما يعني أن الرواية الأمنية هي المصدر الرئيسي والوحيد للرأي العام حول الجريمة، فيما كان ينبغي أن تتعدد مصادر المعلومات. فجهات التحقيق رغم كونها من أهم مصادر المعلومات في القضايا الجنائية، إلا أن روايات شهود العيان، وروايات المتهمين أنفسهم وأسرهم من الزوايا شديدة الأهمية، وهو ما يحمي القضية من محاولات التلاعب بها من خلال أجهزة التحقيق أو مراكز القوى، خاصة في مثل تلك القضايا المتهم فيها أبناء شخصيات عامة ومشهورة، وقد يكون بعضهم له علاقة بالسلطة.

    ذلك الخطأ هو ما وضع القضية في مرحلتها الحالية في مساحة الشك، فكيف للرأي العام أن يثق فيما تعلن عنه جهات التحقيق الآن، من تحول الضحية التي تم بناء القضية عليها بالأساس إلى متهمة؟!! تكمن خطورة هذا السؤال في أن سلطات التحقيق لها سوابق متعددة في تلفيق الاتهامات والاعتماد على تحريات أجهزة الأمن المفبركة وغير المنطقية، ثم إثبات كذب تلك التحريات وزيف الاتهامات التي توجهها جهات التحقيق في مصر.

    الصحافة تسمى عادة "السلطة الرابعة"، ورغم كون المؤسسات الصحفية والإعلامية ليست جهات تنفيذية، إلا أن دورها الرقابي الذي تقوم بها كجزء أساسي من صميم عملها، هو أداة الرقابة الشعبية الحقيقية على مجريات الأمور. لذلك فالمؤسسات الإعلامية في مصر بكل أطيافها قد تخلت في هذه القضية عن دورها المهني الرئيسي في أن تصبح الرقيب المجتمعي والمحقق الخاص للجمهور لتفنيد تلك القضية، إذ إن وسائل الإعلام قررت التوقف عن عملها والاكتفاء بنشر رواية الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق، لتتحول إلى بوق للسلطة التنفيذية وليس رقيبا يمثل المجتمع.

    أما الخطأ الثاني والمهم الذي وقعت فيه وسائل الإعلام المصرية في تلك القضية، هو اقتصار تناول القضية في شقها الجنائي والأمني فقط، دون فتح المجال إلى البُعدين الآخرين المهمين، وهما البُعد الاجتماعي، والبُعد السياسي.

    فمهمة العمل الإعلامي أن يبحث عن إجابات على الأسئلة التي تدور في ذهن المجتمع، وكذلك أن يشير إلى الأسئلة الهامة التي لم يلتفت إليها المجتمع، لمساعدة الجمهور على فهم نفسه، والتعلم من أخطائه.

    وفي قضيتنا هذه هناك الكثير من الأسئلة التي كانت تجب إثارتها ومحاولة الإجابة عليها، منها على سبيل المثال لا الحصر:

    - كيف ومتى بدأت تنتشر حفلات الجنس الجماعي والشذوذ في مصر؟

    - ما هي الأوساط المتورطة في تلك الحفلات، وهل تقتصر على طبقة الأثرياء أم تحولت إلى جريمة منظمة تستهدف الفقراء مقابل المال؟

    - هل تطورت الأمور في مصر لتصل إلى عصابات الاتجار بالبشر في مجال الجنس؟

    - ما هو الخلل المجتمعي الذي نتج عنه انتشار تلك الأعمال المخالفة للتركيبة الثقافية والاجتماعية المصرية؟

    - لماذا يرتبط السياسيون دائما بمثل تلك النوعية من الأعمال المشبوهة أخلاقيا؟

    - ما هو التأثير السياسي لتلك النوعية من الجرائم على المناخ العام في مصر وعلى الساسة؟

    - ما علاقة الخلاف بين الأزهر من جانب والأوقاف والسلطة العسكرية من جانب آخر على تراجع الوازع الأخلاقي والقيمي في مصر؟

    - هل للأعمال الفنية والثقافية في مصر علاقة بهذه الظاهرة؟ وهل تعمل على علاجها؟

    وغيرها الكثير من الأسئلة التي كان يجب على وسائل الإعلام المصرية أن تعمل على طرحها ومحاولة الإجابة عليها، إلا أن وسائل الإعلام المصرية قررت أن تحصر "جريمة الفيرمونت" على الشق الأمني الجنائي منها، وفي هذا الشق اقتصرت على الرواية الأمنية وفقط متجاهلة كل المصادر الأخرى للمعلومات.

    ما تقوم به المؤسسات الإعلامية المصرية ليس فقط رسوبا مهنيا جديدا، ولكنه تورط واضح في تلك القضية ومثيلاتها، فالتخلي عن الدور المهني يقتضي بمجريات الأحوال أن تعم تلك الظواهر في المجتمع دون أدنى مقاومة جماعية، فوسائل الإعلام أحد أهم عناصر المقاومة الجماعية للظواهر غير الأخلاقية والضارة، وتوقف المؤسسات الإعلامية عن هذا الدور يعني أنها متورطة بشكل أو بآخر في السماح لتلك الظواهر بالتغلغل في المجتمع، لتواجه المقاومة الفردية الضعيفة.

    أخيرا، فعلى قيادات العمل الإعلامي في مصر أن تُحضّر إجاباتها، كيف ستدافع عن نفسها أمام التاريخ والأجيال حول هروبها وانسحاقها أمام الواقع وتخليها عن دورها كمدافع عن المجتمع.

    * صحفي مصري، متخصص في شؤون المجتمع المدني
    #

    مصر

    نساء

    اغتصاب

    الإعلام

    #
    يا حرنكش يا زغلول..

    يا حرنكش يا زغلول..

    الخميس، 27 أغسطس 2020 12:02 ص بتوقيت غرينتش
    هذه الأسئلة تساعدك على اختبار مهنية وسيلتك الإعلامية المفضلة

    هذه الأسئلة تساعدك على اختبار مهنية وسيلتك الإعلامية المفضلة

    الإثنين، 24 أغسطس 2020 10:28 م بتوقيت غرينتش
    القضية الفلسطينية ما بين استشهاد العريان وسمسرة دحلان

    القضية الفلسطينية ما بين استشهاد العريان وسمسرة دحلان

    السبت، 22 أغسطس 2020 12:40 ص بتوقيت غرينتش
    صناعة الأخبار.. الحرفة التي تركها الصحفيون وامتهنها السياسيون (مصر نموذجا)

    صناعة الأخبار.. الحرفة التي تركها الصحفيون وامتهنها السياسيون (مصر نموذجا)

    الجمعة، 14 أغسطس 2020 11:01 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • وفاة النائبة التونسية محرزية العبيدي

        وفاة النائبة التونسية محرزية العبيدي

        سياسة
      • قطر تنفي تعهدها لمصر بتغيير سياسة "الجزيرة"

        قطر تنفي تعهدها لمصر بتغيير سياسة "الجزيرة"

        سياسة
      • فيديو لـ"قصر بوتين" يثير غضبا بروسيا..  39 ضعف مساحة موناكو

        فيديو لـ"قصر بوتين" يثير غضبا بروسيا.. 39 ضعف مساحة موناكو

        سياسة
      • قتلى بغارات للاحتلال على حماة.. ودفاعات النظام تتصدى

        قتلى بغارات للاحتلال على حماة.. ودفاعات النظام تتصدى

        سياسة
      • غضب بين عناصر بالحرس الوطني بعد إجبارهم على مغادرة الكابيتول

        غضب بين عناصر بالحرس الوطني بعد إجبارهم على مغادرة الكابيتول

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حيّ على الثورة حيّ على الثورة

      مدونات عربي21

      حيّ على الثورة

      هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق

      المزيد
      الدكتاتورية في الميزان الدكتاتورية في الميزان

      مدونات عربي21

      الدكتاتورية في الميزان

      استعمل مثال الصين كثيرا للتأكيد على ميزات الحكم المطلق الفردي والشمولي، وأنه الأقدر على الإنتاج والنهوض بالدول، لمركزية قرارها وصرامة تطبيق القوانين وسرعة نفاذ التعاميم والسيطرة على أي مشكلة أو طارئ أو وباء كما في حالة وباء كورونا المستجد

      المزيد
      الإخوان والديمقراطية.. وبايدن الإخوان والديمقراطية.. وبايدن

      مدونات عربي21

      الإخوان والديمقراطية.. وبايدن

      هذا هو رصيد الإخوان في نصف قرن

      المزيد
      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      مدونات عربي21

      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      وفي ظل الفراغ الجزئي الذي تشهده حكومة هولندا قبيل انتخاباتها بأسابيع، تُرَى هل ستجري الانتخابات على النحو الذي كان متوقّعا قبل الاستقالة؟ أم إنّ هناك مستجداتٍ ستطرأ عليها، أو ربما ستطرأ على طريقة تعاطي مملكة الزهور مع جائحة كورونا؟!

      المزيد
      عندما يصبح الوطن خيمة عندما يصبح الوطن خيمة

      مدونات عربي21

      عندما يصبح الوطن خيمة

      من جحيم الحرب إلى جحيم الخيمة، حكاية شعب تحاكي خيامهم الوطن، من لم يمت بالرصاصة أو القذيفة يموت الآن من البرد والمرض والجوع

      المزيد
      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟ التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      مدونات عربي21

      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      يجب الاستمرار في توعية الطفل في هذا الأمر ومناقشته واستطلاع رأيه حول هذا الموضوع حتى يكبر ويشتد عوده

      المزيد
      الخلاف المصري الإماراتي!! الخلاف المصري الإماراتي!!

      مدونات عربي21

      الخلاف المصري الإماراتي!!

      الإمارات وصلت النخاع في ملفات الأمن القومي المصري برضاء وترحيب وانبساط النظام

      المزيد
      "البطل الذي صعد الجبل" "البطل الذي صعد الجبل"

      مدونات عربي21

      "البطل الذي صعد الجبل"

      كانت أمي (آسية) وخالتي (زبيدة) يتيمتين صغيرتين، حين كانتا تودعان أخاهما من أمهما (لطف) الذي سحب عنان حصانه عائداً باتجاههما..

      المزيد
      المزيـد