هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توقع وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، أن تغير جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" النظام العالمي الحالي، ويكون لها تأثيرات سياسية واقتصادية كبيرة..
لأنّ جدل الدين والعلم في فضائنا العربي الإسلامي متواصل بتواصل هيمنة الأيديولوجي على مقارباتنا الفكرية والعلميّة، فإن جسامة المهمّة التاريخية الرّاهنة ومجابهة وباء كورونا المستجد يتطلّب بالضرورة استنفار جميع قوى المجتمع العلمية والنفسية والعقائديّة..
واصلت جائحة فيروس كورونا السبت، تحقيق معدلات قياسية في الوفيات والإصابات بغالبية دول العالم التي ضربتها، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا..
إن أهم ما تنطوي عليه نتائج أي تحدٍّ هو خاصية "الخلخلة"؛ خلخلة الوضع وإعادة ترتيبه، وهناك علاقة وثيقة بين القوانين التي تحكم الظواهر الكونية وتلك التي تحكم عالم الإنسان.
مع انتشار جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع أنحاء العالم، تستمر الدول في تطوير طرق مختلفة لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره.
قبل الأزمة بدت التكنولوجيا وكأنها الدواء الشافي، وحامل جميع اليوتوبيا. لا أحد ـ أو فقط عدد قليل من الأشخاص المسلحين ـ لا يزالون يؤمنون بالفداء الرقمي العظيم اليوم. أما اليوم، يضيف عالم المستقبليات الأماني، فالضجيج التكنولوجي الكبير قد انتهى. وبدأنا نوجه انتباهنا مرة أخرى إلى الأسئلة الإنسانية..
من المعروف أن من الفيروسات والأوبئة ما تطوره الطبيعة عبر مخلوقات حية ويكون فيها العنصر البشري "مضيفاً وحاضناً ووسيطاً" وناقلاً للعدوى فيصل إلينا الوباء قتالاً، ومنها ما يكون فيه العنصر البشري صانعاً للوباء ومصدراً وناشراً له ومستثمراً فيه..
لا أجد ما يؤكد أن الجهل تيتم بعد موت أبي جهل "الأصلي"، ثم وجد في ترامب نِعْم الأب، أبلغ من الطرفة التالية: سأل الطبيب النفساني مريضه ما إذا كان هناك شخص في عائلته يعاني من اضطراب نفسي؟ فكان رد الرجل: عمي أدلى بصوته لصالح ترامب..
تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في العالم المليون شخص، فيما تزايد عدد الوفيات في الولايات المتحدة وبريطانيا..
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 53693 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر في الصين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية.
تجاوزت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم المليون مصاب، وحتى الجمعة، بلغ عدد المصابين أكثر من مليون و16 ألفا، توفي منهم أكثر من 53 ألفا.
صار نصف سكان العالم خاضعين لإجراءات عزل الخميس لحماية أنفسهم من التفشي "المطرد" لفيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى اليوم ما يقارب المليون شخص وحصد أرواح حوالى 48 ألف شخص.
?أثبت التاريخ بأن المحن التي تمر بها الإنسانية وتعاني ويلاتها تكون دائما فرصة لاستعادة روح التضامن ونيل الحقوق وإعادة كتابة فصول جديدة من الحضارة. وهو ما سيحدث بعد أن تنتصر البشرية على وباء كورونا بإرادة المبدعين والمغامرين في الحق والمؤمنين بقوة الإنسان في مصارعة المحن وهزيمتها بإذن الله.
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية، تقريرا تحدثت فيه عن ضرورة وضع الدول في الوقت الحالي خلافاتها جانبا، ومساعدة بعضها البعض في مكافحة العدو المشترك الذي يجتاح العالم والذي لا يمكن هزيمته إلا في حال تضافر الجهود.
فكر المؤامرة لم يكن أبدا بعيدا عن تحليل سرعة انتشار فيروس كوفيد 19، الذي صار اليوم حديث النشرات والمنتديات العامة والخاصة على السواء.
سلطت مجلة تركية، الضوء على التغيرات التي يشهدها العالم في ظل تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أنها شكلت الأزمة الاقتصادية الثالثة الأعنف منذ 100 عاما.