هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لن يتحقق شيء مهم في مشاورات الكويت، ستكون محطة محبطة بالنسبة للكويت نفسها، أكثر منها للأمم المتحدة أو حتى للشعب اليمني الذي ينتظر عودة السلام والاستقرار بفارغ الصبر.
أعلن الحوثيون، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، تحفظهم على النقاط الخمس، التي أعلن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ، مساء الخميس، أن محادثات الكويت اليمنية ستنطلق منها.
لا أجد أي عذر للحوثيين في تغيبهم عن لقاء الكويت بالأمس، ولا أرى أي مبرر غير عدم الجدية في المشاركة بالحوار، وعدم الحرص على وقف شلال الدم في اليمن.
كشف مصدر سياسي يمني مساء الأحد أن وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه علي عبدالله صالح، رفض مغادرة العاصمة صنعاء إلى الكويت، حيث من المقرر انطلاق جلسات محادثات السلام مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الاثنين.
يلف الغموض مصير محادثات السلام بين طرفي النزاع باليمن، والمقرر انطلاقها بعد أربعة أيام في دولة الكويت، في ظل استمرار خرق وقف إطلاق النار، من قبل المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، فهل ستكون جولة الكويت آخر الجهود السياسية الأخيرة لإحلال السلام بالبلاد؟
أعرف يقينا أن هناك قضية جنوبية عادلة، وتستحق النظر لها، والتوقف عندها، فهؤلاء شركاء في القرار والثروة وليسوا موظفين عند أحد، كما فعل بهم صالح، وحين آلت إليهم دفة الحكم تصرفوا بذهنية المنتقم، واعتقدوا أن خلاصهم سيكون من كل ما هو شمالي..
ازدهرت حوادث الاغتيال مع إعلان كل هدنة باليمن بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، والمتمردين الحوثيين وقوات الجيش الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح
أعلن الناطق باسم جماعة الحوثيين، محمد عبد السلام، الانتهاء من تشكيل اللجان المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في محافظات "الجوف ومأرب و تعز والبيضاء وشبوة والضالع"، بموجب التفاهمات الشاملة لتثبيت كامل للإعمال العسكرية في عموم اليمن.
اغتال مسلحون مجهولون، القيادي البارز في المقاومة الشعبية بمحافظة الضالع، العقيد نصر الربية، في كمين نصبوه الاثنين، في طريق العبر بمحافظة شبوة، أثناء توجهه نحو محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
أعلنت "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تسجيل 7 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ اعتبارا من منتصف ليل الأحد- الاثنين، في محافظة تعز وسط البلاد وحدها.
يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمتمردين الحوثيين وقوات الجيش الموالي للمخلوع علي عبد الله صالح، منتصف ليلة الأحد.
قتل مدنيان وأصيب آخرون، مساء الجمعة، في قصف مدفعي عشوائي، شنه الحوثيون، على حي سكني في مدينة تعز، وسط اليمن، في تصاعد جديد لوتيرة أعمال العنف، قبيل دخول قرار وقف إطلاق النار، بين أطراف الصراع، حيّز التنفيذ، منتصف ليل بعد غد الأحد، بحسب مصدر طبي.
نشرت أوساط سياسية يمنية، الجمعة، نص مسودة وقف إطلاق النار التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المؤتمر الشعبي العام.
انهارت التهدئة على الحدود بين اليمن والسعودية، والتي استمرت لنحو ثلاثة أسابيع، قبيل اشتعالها مجددا عقب اندلاع قتال عنيف بين الحوثيين وقوات الجيش السعودي.
طرح قرار إطاحة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بـ"خالد بحاح، من منصبيّ "نائب الرئيس ورئيس الوزراء"، وتعيين الجنرال علي محسن الأحمر والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد عبيد بن دغر، بديلين عنه، تساؤلات عدة حول دلالة هذا القرار وفي هذا التوقيت.
أحرز الحوثيون وقوات الجيش الموالي لهم، السبت، تقدما نوعيا في محافظة تعز، حيث سيطروا على مديرية الوازعية القريبة من الساحل الغربي المطل على الممر الدولي مضيق باب المندب، بعد انسحاب قوات المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية بسبب نفاذ الذخيرة وغياب أي تعزيزات عسكرية.